اطلاق الحرية للمثليين في امريكا

نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 08:14
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

اتاحة الفرص امام المثلين من الجنسين للتمتع بحقوقهم المشروعة هو حق مكفول لهم لانهم بالتالي لاينفع معهم اي من عوامل الزجر والعقاب والملاحقة الدائمة من قبل رجال الشرطة وهذا امر مضني وغير مجدي ونتائجه على مر السنين منذ فجر الخليقة الى يومنا هذا لم تاتي كل هذه المحاولات لوقف هؤلاء الناس عند حدود القوانين الالاهية والوضعية باي نتيجة ايجابية على العكس فهي مكلفة من كل النواحي وتتحول الى عبئ ثقيل على المجتمع وعلى الدولة فتثقل كاهل المجتمع بالجرائم التي يرتكبها هؤلاء باغراء اخرين سويين بالرضوخ لارادتهم ليشبعوا رغباتهم اي المثلين عن طريقهم اضافة الى قيام العديد من المثلين باغتصاب الاخرين للتمتع بهم ومعهم وقد ياتي ذلك بافعال خارجة عن ارادتهم اي المثلين فيقومون بعمليات قتل فيتحولون الى مجرمين بشكل مرغمين عليه حتى لايتم فضحهم وخضوعهم للعقاب والاعتقال الخ

ناهيك عن الاضرار التي تلحق بميزانية الدولة في عمليات تكليف منتسبي الشرطة والقضاء والمعتقلات في ملاحقتهم ومحاكمتهم وايوائهم والدولة بحاجة الى جهود هؤلاء اي الشرطة في استباب الامن وترسيخ الاستقرار في البلد بينما هؤلاء اي المثلين لو يتاح لهم التمتع بحقهم بالحياة سيحد من تطرفهم الاجتماعي ومن الخسائر التي تكلف خزينة الدولة في عمليات ملاحقتهم واعتقالهم وحرمان المجتمع من جهودهم والكثير منهم يحملون درجات ادبية وعلمية عظيمة ويتمتعون بقدرات كبيرة نافعة جداجدا وقد تكون هذه الجهود جبارة تقدم للدولة والمجتمع خدمات جليلة علما ان فعل المثلين لايلحق اي ضرر بالمجتمع ولا بالدولة لانهم منقسمين الى قسمين وبوسعهم الخلود الى بعضهم البعض دون منغصات تلحق بالمجتمع بسبب حرمانهم من حقهم في التمتع بحياتهم الجنسية وهي فوق امكانية العلم لاصلاحهم ... واطلاق الحرية لهم هوالحل الوحيد لاصلاحهم ووقف اي جنوح الى العنف مع السويين .

هؤلاء بعد ان تحل قضيتهم وياوى الواحد الى الاخر سيكونون في حالة مريحة نفسيا وعضويا وسيقومون بواجباتهم في كل مؤسسات الدولة دون اي منغصات نفسية او عضوية مما يمكنهم من بذل جهود مضاعفة في خدمة الدولة والمجتمع من خلال رفد العجلة الانتاجية بما يمكن ان يبدعون في انتاجه فيغنون الدولة والمجتمع وبذا يصبح المجتمع والدولة معا بعيدين عن اي خلل اخلاقي يضر بمصالح الدولة والمجتمع ومن هنا نرى ان العقلية الاوربية الغربية في اتاحة الفرص للمثلين لكي يعيشون بسلام وامان ويمارسون حياتهم بحرية تامة مكفولة لهم بالقوانين هو حل امثل للاستقرار والامن والسلام داخل اي مجتمع ..

نوئيل عيسى

#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات