لهذه الأسباب قامت كنائس العراة ؟!! -1-

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 23:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

انتشر في الغرب كنائس يطلق عليها كنائس العراة أسوة بالشواطئ إياها التي تعرف بمسمى شواطئ العراة في كثير من سواحل دول الغرب ،

إلا أن كنائس العراة يلاحظ فيها أن القسيس في أثناء إلقاء موعظته وعظته يكون عاريا كما ولدت أمه !!

نعم في الكنيسة ،
وتجد أيضا رسومات ليسوع وهو معلق على الصليب عاريا تماما كما ولدت أمه ،

والملاحظ أيضا أن كثيرا من المؤمنين والمحافظين والمترددين دوما على مثل هذه الكنائس أغلبهم إما يأتي عاريا تماما ،

أو أنه لا يتحلى بالجرأة إلا داخل أروقة الكنيسة فيتعرى ويخلع ملابسه كلها ثم يحضر الصلاة والموعظة ،

وقطعا من الذكور والإناث ،
فالأمر أي التعري ليس قاصرا على الرجال دون النساء ! بل عدل ومساواة بالمطلق وليس عندهم للرجل مثل حظ الإنثيين !! فتتعرى المرأة مثلا نصف تعري الرجل !! ، بل عدل ومساواة بالمطلق والكل يتعرى في الكنيسة !!

لكن من باب الأمانة العلمية لابد من ذكر أمر مهم وهو أن التعري ليس إجباريا ، بل إختياريا وبحرية كاملة واختيار بين القبول والرفض ودون منع لاحقا من دخول الكنيسة بحال الرفض !

يعني ما عندهم حرمان كنسي مثل المشهور عند البعض وطرد لاحقا من الملكوت !! ،


والسؤال هل استند هؤلاء على أدلة وبراهين لاعتقادهم الإيماني هذا بشأن التعري ؟!

وهل يملكون بالفعل أدلة كتابية على أن يسوع نفسه صلب عاريا ؟!

في الواقع الجواب نعم ،

فلديهم أدلة كتابية من الكتاب المقدس وبمواضع متعددة تؤكد صحة اعتقادهم بشأن التعري كإعتقاد إيماني كتابي !! ،

بل وهاكم المفاجأة !

إله الكتاب المقدس نفسه وبشهادة الكتاب المقدس نفسه تعرى ومشى حافيا ناهيك عن بعض أنبيائه ، وكذلك آدم وحواء في جنة عدن كانا عاريين بمحضر الرب وفق نصوص الكتاب المقدس !!


لكن ماهي أدلتهم بالتفصيل تدليلا كتابيا وتعليلا عقلانيا ؟!!!


هذا ما سنعرف في وقت آخر لاحقا .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات