مملكة راية الصليب المنافقة والقمع !!

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 22:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كان يا ما كان في سالف العصر والآوان وسحيق الزمان مملكة أوروبية في العصور الوسطى الظلامية في قارة أوروبا في منطقة تقع بين شمال باكستان وغرب أستراليا ،

قام مؤسس هذه المملكة الإقطاعية بالخديعة والنفاق ،

ورفع راية الصليب رياء ، وتاجر باسم يسوع لكسب الأتباع ،

وبالفعل يا سادة صدقه الحمقى والسذج والبسطاء والذي نجح بفضل تضحياتهم ودمائهم بإقامة مملكته الأوروبية الإقطاعية الكبيرة والقمعية لاحقا ،

لكن الملك المنافق والذي رفع راية الصليب وتاجر باسم المسيح لم يتخل عن شعاراته هذه وجعل الراية مرفوعة ترفرف وتخدع السذج والحمقى والمغفلين ،

فحكم مملكته باسم الدين والمحافظة عليه !! ،

ونهب وسرق واستولى على كل شيئ ! باسم المسيح وراية الصليب !

قتل المعارضين وسجن الآلاف طوال عصره حتى مماته ،

ثم تعاقب بنوه وأحفاده على الحكم فكانوا مثله ،

استمروا يتاجرون بدم يسوع ،

وأنهم يخدمون الصليب ويطبقون وصايا يسوع ،

لكنهم في الواقع كانوا منافقين ، أصحاب جنس وشذوذ وخمر وليالي حمراء ،

تفننوا في السرقات والنهب والسلب والابتزاز واستغلال عوز النساء !!

أبدعوا في الإجرام ،

وعندما اخترعت المطبعة وبدأت الصحافة تغولوا فزاد القمع والاضطهاد والسجن ، وزاد الظلم والفقر ، وازداد عدد المعتقلين ، وتغولوا وتوحشوا على الشعب بشكل مفرط ،

لكنهم بذات الوقت سقطت هيبتهم أمام أعدائهم الخارجيين ،

فأهانوهم وفرضوا عليهم الجزية بشتى الصور ،

وفي الداخل الفقر مع الظلم والاستبداد مع الاضطهاد والمنع من الكتابة والمنع من السفر والمنع والمنع إلخ ،

رجعوا للنفاق ثانية وتظاهروا بخدمة الصليب وراية يسوع من جديد ،

ووعدوا الشعب بالسكن وتحسين معيشته والعدل والحرية والكرامة ورفع قوائم الممنوعين من السفر وإطلاق سراح المعتقلين ، وتوزيع الثروات بالعدل بين الشعب !

فهل سينخدع الشعب من جديد ؟! هل سيخضع ثانية بالنفاق والمتاجرة باسم يسوع ورفع راية الصليب ؟؟!!

أم أن حاجز الخوف انكسر والجوع كافر وملعون أبو الشعارات على الراية !!! .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات