|
التاريخ المسكوت عنه فى رواية (شوق المُستهام)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 13:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اهتمّتْ الأديبة سلوى بكر بفترات من تاريخنا المصرى ، تغاضتْ الثقافة السائدة عنها ، فأبدعتْ روايتها الشهيرة عن ثورة جدودنا فلاحى البشمور أثناء حكم الخليفة المأمون. أما روايتها الأخيرة (شوق المُـستهام) الصادرة عن مركز الأهرام للنشر- عام 2015، فقد عالجتْ – روائيًا - فترة أخرى مسكوت عنها أيضًا ، هى الاحتلال الرومانى والاحتلال العربى لمصر. وبعد أنْ تعرّض المصريون الذين دخلوا فى الديانة المسيحية للاضطهاد ، وبعد أنْ اعترف الرومان بالمسيحية ، إذا بالمصريين الذين اعتنقوا الدين الجديد ، ينقلبون على المصريين الذين تمسّـكوا بداينتهم القديمة ، ووصفوها بالحكم غير العلمى (وثنية) ولم يكتفوا بذلك وإنما هدموا الكثير من الآثار المصرية ، وحوّلوا المعابد إلى كنائس ، وهو ما عالجته الأديبة فى الصفحات 31، 37، 100، 156، 162. والمحور الثانى فى الرواية هو مسئولية المسيحيين عن عدم الدفاع عن اللغة المصرية القديمة حتى فى مرحلتها القبطية. الرواية على لسان بطلها . يصله خطاب فيعلم منه بمرض أمه. يستأذن رئيس الدير فى إجازة لزيارتها . وقال للأب سيرابيون ((أود يا أبى أنْ أجد ما يُـعين الناس على بلاء المرض . وأبحث عن قراطيس أو لفائف قد تكون مدفونة فى البرارى الوثنية القديمة)) فقال الأب ((تذهب إلى برارى الوثنية ؟ أى شيطان أوحى لك بتلك الفكرة وذلك الجنون الكافر؟ إنّ كل اللفائف القديمة تحتوى على كفر وتجديف كتبها فلاسفة الوثنية)) منذ تلك البداية يبدأ صراع نفسى داخل البطل بين إيمانه بالمسيحية ورغبته فى قراءة البرديات التى تركها جدوده المصريون عن الأمراض وسبل علاجها. وعبّر عن ذلك بقوله ((كانت مشاعرى مُـتناقضة. كنتُ أفكر فى رهبان الصحراء المُـتوحدين وأتساءل لماذا لا يسعون لخلاص الناس مما هم فيه ؟ لماذا نسعى لخلاص أنفسنا بالصوم والصلاة والتقوى والعبادة (فقط) ؟ وعندما حذره أحد الرهبان من الاطلاع على الكتب القديمة وأناجيل الكفر قال ((حاشا الرب يا أخى. مالى وكل هذا وإيمانى لا تشوبه شائبة. إنّ كل ما أبتغيه هو إيجاد علاجات لما نحن فيه)) أما حيرته الحقيقية فقد طرحها بتساؤله ((يا ربى.. لماذا أعجز عن قراءة لغة الجدود؟)) (ص61) والصراع النفسى بين إيمانه بالمسيحية والتراث المصرى يمتد داخله عندما يتذكــّر طفولته ((كنتُ قد تربيتُ ومنذ صغرى فى البيعة على كراهية الفلسفة وتخرصات الفلاسفة. فأقوالهم الوثنية إنما كانت بسبب تسلط الشياطين عليهم)) وزادتْ حيرته عندما تعرّف على الأب أبانوب الذى وجده مختلفـًا عن باقى رجال الكنيسة ، فهو لا يُصلى إلاّ فيما ندر. ويحب التسامح مع أصحاب المذاهب المُختلفة بما فيهم (الملكانية) وغيرهم من أتباع الكنائس الأخرى . وأنّ المهم هو أنْ يعتقد الإنسان فى الرب ويؤمن به. وعندما حدثه أبانوب عن الفلاسفة اليونانيين الذين تعلموا فى مصر أمثال فيثاغورث وأنّ الحكماء المصريين كانوا يرون أنهم أطفال فى الفلسفة والعلوم ، تصاعد الصراع النفسى داخله عندما سأل أبانوب عن الحكماء فى جماعته ، فذكر له اسم الفيلسوف (برديصان) فلما سمع البطل هذا الاسم قال ((أدركتُ أنه ينتمى لجماعة (وثنية) مارقة)) أى أنه كان أسير التوجهات التى جاء بها الدين الجديد . ولكن لأنه ليس مُـنغلق الفكر، لذلك فهو كلــّما شاهد الآثار المصرية وعجز عن قراءة الكتابة الهيروغليفية، يشعر بالضيق لأنه لم يفهم المكتوب ويتساءل ((لماذا لم نحفظ لسان الأقدمين على لساننا ؟ ولماذا لم نعرف ما خطوه ورسموه وما تؤول إليه معانيه)) (ص80) وزاد الصراع النفسى داخله عندما علم أنّ أحد مهندسى القبط هو الذى صمّم مساجد المسلمين. وأنّ هذا المهندس شرح له كيف تمّ بناء الأهرام على أسس من علم الهندسة ، ورغم ذلك عندما اقترب هو وأبانوب من برية منف القديمة، انقبض قلبه لأنه سيذهب إلى بيت من بيوت (الوثنية القديمة) ففى هذه الأماكن كانت تـُعبد آلهة الكفر. وقال لأبانوب : إنى خائف – وحق الرب – أنْ أكون بقدومى إلى هذا المكان (الوثنى) النجس قد خالفتُ تعاليم الرب. فطمأنه أبانوب وقال له أنّ زيارة هذه الأماكن لا تعنى الكفر بالمسيحية، ثمّ ذكــّره بفضل هذه المعابد عندما لجأ إليها المسيحيون الأوائل هروبًا من اضطهاد الرومان، عندئذ قال ((طمأنتْ كلمات أبانوب قلبى كثيرًا وأدخلتْ سكينة كانت تفتقدها روحى، فرحتُ أدعو الرب)) (ص101) وكانت المبدعة موفقة وهى ترسم ملامح شخصية بطلها المأزوم ، فرغم أنه مُـتفتح العقل (قياسًا على غيره من المُـتعصبين) فإنه عندما رأى جماعة من السودانيين لا يعترفون بالرب، قال ((تعجبتُ ولم أكن مصدقــًا أنّ بعض الناس وبعد كل تلك القرون التى مضتْ على هداية الرب مازالوا على دين الوثنية الأولى)) (ص130) ولأنّ تفتحه العقلى نسبىٌ وليس كاملا ، لذلك عندما رأى حفل ختان والأهالى يُغنون ويبتهجون ، استغفر الرب بداخله ((عن كل معصية أكون قد ارتكبتها خلال حياتى بما فى ذلك التحسر على الحياة المُبهجة والتفكير فى كل ما هو جسدانى وليس روحانيًا)) (ص139) ولكن شخصيته تغيّرتْ بعد أنْ تعرّف على شخص نبطى كلدانى مسلم محب لعلوم وفنون الأقدمين سواء من أهله أو من أهل الأرض كافة واسمه أبوبكر أحمد المعروف بابن وحشية النبطى ، الذى عاش فى القرن التاسع الميلادى . وكتب عنه العالم المصرى عكاشة الدالى أنّ ابن وحشية تناول 89 لغة ومنها المصرية القديمة. وأشار إلى أنّ الرموز الهيروغليفية هى حروف أبجدية لها قيم صوتية. وله انجاز آخر مهم هو اكتشافه أنّ الكتابة المصرية تتميّز بوجود مُخصص لكل اسم . وكان عالمًا بالكيمياء والفلاحة والفلك ، ورغم ذلك وصفه ابن النديم بالساحر. وهكذا وضعتْ الأديبة بطلها فى مواجهة هذا العالِم (الذى له وجود تاريخى حقيقى) فعندما قال ابن وحشية أنه مهتم بعلم الفلاحة والكيمياء والفلك.. اندهش الراوى وقال له : لكنك وكما هو بادى من هيئتك أنك مسلم من أهل القرآن ، وليس السحر والسيماء مما يُحبذه دينكم. وهكذا كان أول رد فعل لهذا التعارف بينهما. وبدأ الراوى ينجذب إليه تدريجيًا خصوصًا عندما قال له ابن وحشية ((إنّ كثيرًا من علوم الأقدمين كانت نافعة مفيدة ، ولكن أكثرها ضاع واندثر بسبب التعصب)) فيتأجّج الصراع النفسى من جديد داخل الرواى فيقول ((كنتُ أخشى أنْ أقول شيئــًا يجعلنى أخوض فى هرطقة وتجديف)) وبالفعل قال له ((العلوم والمعارف القديمة بجملتها هى علوم (وثنية) وأنها تفتن الناس وتحرفهم عن الديانة الصحيحة)) ولكن ابن وحشية يرد عليه بأنّ العلوم لا تفتن العامة ، فكان رد فعل الراوى أنْ قال لنفسه ((بدتْ كلماته مغايرة لما تعودتُ عليه من كلام . كنتُ أستشعر أنّ به أمرًا مُبلبلا للفكر)) أى أنه كان أسير السائد الذى يلغى العقل . ولذا أضاف ((كنتُ أريد الابتعاد عن الجدل، وتجنب كل تفلسف قد لا تــُحمد عقباه)) ولأنّ الأديبة رسمتْ شخصية البطل ليكون به كل تناقضات الشخصية الدرامية ، لذلك فإنه قرّر الاقتراب من ابن وحشية ، فقال ((وهكذا صارتْ أيامى معه ونحن صاعدان بالمركب إلى دندرة ، وقد انعقدتْ بينى وبينه مودة روحية ، رغم اختلاف عقائدنا وتباعد مذاهبنا)) وعندما علم بإهتمام ابن وحشية باللغة المصرية والرغبة فى المزيد من المعرفة عنها بقراءة الجداريات والبرديات ، فإنّ الراوى حدّث نفسه قائلا ((زاد تقديرى له ، لأنه وهو النبطى الغريب عن أرضى التى ولدتُ فيها ، يسعى لمعرفة القلم العتيق لديارنا ، وهو قلم مُـندثر عجيب ، حوى كثيرًا من العلوم والفنون ، بينما لا يسعى واحد من أبناء ديارنا لفعل ذلك ، وكنتُ عندئذ يُداخلنى خجل وحزن وشعور بإنكسار وندم)) ثم سأل السؤال المسكوت عنه : من المسئول عن كل ذلك ؟ بل إنّ ابن وحشيه جعله يُفكــّر فى جدوده ولماذا تراجع اللسان القبطى ؟ وبدأ يشعر بالتوجس من اندثار اللغة المصرية. وزاد تعلقه بابن وحشية الذى لم يكن يهتم بالديانة ، لذلك حدث الراوى نفسه ((وبقيتُ مُـتحيرًا من أمره رغم كل شىء ورغم إعجابى المُـتزايد بكل ما يقول وبشخصه ، فهو لا يهتم ولا يتفكــّر بأى شىء غير العلوم التى تشغله)) ثمّ يعود لأسئلة الشك فأضاف ((هل هو رجل مسلم حقــًا ؟ أم يتبع ديانة سرية لا أعرفها ؟ فكــّرتُ كثيرًا أنْ أفارقه. وأتناسى كل ما سمعته منه. لكننى كنتُ كفراشة تسعى لضوء النار)) ثم تطغى عليه مرجعيته الدينية فيتصاعد صراعه النفسى وهو ما عبّر عنه قائلا ((بات ضميرى يؤرقنى كثيرًا كلما اقتربتُ من ابن وحشية ، فكلما حدثنى عن كتبه التى وضعها كنتُ أشعر أننى آثم والخطيئة تملــّـكتنى)) واعترف له بأنه أحرق مخطوطيْن مكتوبيْن باللغة القبطية ، بحجة أنْ يكون فيهما أى شىء من (الوثنية) المليئة بالتجديف . فكان تعليق ابن وحشية ((مسكين ابن الإنسان ، فهو كلــّما تطلــّع إلى نور المعرفة ، يُداهمه الظلام من جديد)) بكى الراوى تأثرًا بكلامه. وتأثر أكثر عندما قال ابن وحشية عن دندرة ((يا له من عبقرى جبار الذى شيّدها على هذا النحو. أتعلم لم أر برية مُـكتملة البناء إلى هذا الحد.. ومن الواضح أنّ أيدى الهدم والتخريب لم تصلها بعد)) وقال له أيضًا أنّ ((كل من يبحث عن العلم والحقيقة لابد أنْ يأتى إلى مصر. لقد تمّ ذلك عبْر الزمان ومنذ الزمن العتيق . كل الفلاسفة المرموقين ، كانوا يحجون إلى عين شمس ومنف ليتشربوا من علمائها وحكمائها . فيثاغورث عاش بها مدة 22سنة.. إلخ)) وعندما حدثه عن هرمس (الاسم اليونانى لتحوت الإله المصرى) ومثلث العظمة عاد الشك والصراع للراوى فقال له ((هل أنت مسلم حقــًا أيها السيد ؟ هل هذا مُـدوّن بكتاب الإسلام؟)) فقال له : لا تنس أنّ اسمى أبوبكر أحمد. وعندما قابلهما رئيس الدير سأل الراوى : من أى دير فى أسفل الأرض أتيتَ أيها الشاب ؟ فقال له من مريوط . فقال له رئيس الدير: أو لستم أنتم الذين هدمتم المعابد فى الماضى وطردتم الكهان ؟ ألستم أنتم الذين حطمتم تماثيل الآلهة القديمة وقتلتم العلماء فى الإسكندرية ؟ انظر ماذا يفعل الإسماعيليون اليوم فى بيعكم وديوراتكم ؟ كما تدين تدان (ص162) والأديبة هنا - وبشكل روائى ممتع – جمعتْ التعصب الدينى فى حزمة وحدة ، حيث أنّ المسيحيين المُـتعصبين قتلوا العالمة والفيلسوفة هايباتيا (415م) وحوّلوا المعابد إلى كنائس ، وأنّ المسلمين حوّلوا الكنائس إلى مساجد . ويتذكر الراوى أنّ العرب ابتدعوا نظام (الارتباع) أى الضيافة الاجبارية فى بيوت المصريين للعرب (ص19) كما أنّ العرب حطموا الكثير من التماثيل بحجة أنها (وثنية) ونزعوا الكثير من الأحجار الأثرية ليبنوا بها منازلهم والجامع الكبير فى الفسطاط (ص 89، 109) كان لقاء الراوى بابن وحشية الحجر الذى ألقته المُبدعة فى بركة التعصب الآسنة ، وهذا الحجر هو الذى طوّر شخصية الراوى (دراميًا) فبدأ يُعيد النظر فى كل المُسلــّمات التى سبق له الإيمان بها دون تفكير، خاصة عندما حدّثه ابن وحشية عن الحضارة المصرية. وفى نهاية الرحلة قال للرواى : سوف أفتقدك أيها الراهب المُوقــّر. فكان تعليق الرواى أنه جاء يبحث عن علاجات لمرض الجدرى، فاكتشف ما هو أهم حيث المعارف القديمة المُختزنة. ولو اندثرتْ فقد يصعب التعرّف على كنوز الماضى من علوم ومعارف وحِكم (ص176) وأعتقد أنّ عنوان الرواية (شوق المُستهام) فيه مفتاح فهم شخصية الراوى ، الهائم والعاشق للمعرفة. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شخصيات فى حياتى : زوجة أبى
-
شخصيات فى حياتى : جدتى
-
نشأة الأصوليات الدينية والدور الأمريكى
-
الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام
-
الوفد وضباط يوليو (1)
-
جهاز كشف الأصولية الدينية
-
مؤسسات الدولة والأصولية الإسلامية
-
تجارة السلاح والمسرح العالمى
-
الشعر والصدق الفنى : قراءة فى ديوان (إسكندريه يوم واحد)
-
التعليم والوطن
-
مخطط العداء للنوبيين
-
الرياضيات والألعاب فى مصر القديمة
-
فلسفة إلغاء العقوبات البدنية
-
المرأة فى التراث العربى / الإسلامى
-
تحولات المثقفين وتنازلاتهم
-
الإنسان ال Dogma والكائنات غير العاقلة
-
تناقضات الأصوليين ومرجعيتهم الدينية
-
ثالوث الخرافة والأسطورة والدين
-
الأساطير المصرية : معبد إدفو نموذجًا
-
التعصب الدينى والمذهبى والعداء للتحضر
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|