|
راهنية فكر بنبركة وضرورة استكمال إجاباته
جنين داوود
الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 12:40
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
اغتيل المناضل المهدي بنبركة وعمره 45 سنة، قضى منها 30 سنة مناضلا من أجل تحرر المغرب وتقدمه، 6 منها في سجن المستعمر، وقضى نصف سنواته بعد ما سمي بالاستقلال منفيا في الخارج بفعل اضطهاد مارسه نفس النظام الذي ساهم المهدي ضمن القيادة البرجوازية للحركة الوطنية في عودته الى الحكم.
اليوم، ونحن ندخل السنة الاربعين بعد اغتيال المهدي، ماذا تعرف غالبية سكان المغرب الكادحة التي ولدت بعد ذلك التاريخ عن هذا المناضل الذي وهب حياته من أجل حرية شعب المغرب وتقدمه الاجتماعي؟ اليوم، وقد أضحى المغرب ورشا كبيرا لتخريب كل المكاسب الاجتماعية الطفيفة ولفتح كل شيء أمام شره الرأسماليين المحليين وحلفائهم الامبرياليين، ماذا نستفيد من عطاء المهدي الذي كافح كي لا يصل بلدنا الى ما نحن عليه؟
-------------------------------------------------------------------------------- يجب النظر الى صفحات تاريخ المغرب التي كتبها المهدي بمنظار استمرار المعركة التي بدأها ولم تحقق مراميها: منظار التجاوز الجدلي أي تطوير جوانبها المشرقة مع نقد ما يستدعي النقد، بعيدا عن التمجيد المبتذل.
وليس المهدي في هذا المنظور مجرد شخص، انه تجربة جيل من مناضلي الشعب المغربي أفاق فجأة ، بعد تضحيات جسام، على هول ما جاء به الاستقلال الشكلي من استمرار الاستعمار باشكال مستجدة وتكريس الحكم المطلق الذي عاش المغرب في ظلماته قرونا وجاءته فرصة التحرر منه وُفـّوتت.
ومما يرفع هذا الواجب الى مرتبة المهام الملحة ما تعرض له المهدي من إفقاد للاعتبار من طرف اعدائه وتشويه من قبل مدعين لإرثه. يحاول أعداء المهدي محو الأوجه المشرقة لفكره ونضاله من ذاكرة الشعب وتلطيخ رصيده. هكذا ُبذلت في السنوات الاخيرة جهود ضخمة في حملة تضليل تصور المهدي وجيل المناضلين الذين يرمز اليهم، والذين تعرضوا للابادة، على أنهم المبادرون إلى المس بالدولة وان هذه إنما دافعت عن نفسها وأن الخيارات التي سارت عليها هي التي تبين صوابها. وقامت جهات مدفوعة بترويج سيل من المعلومات الملفقة في أقبية المخابرات حول ظروف اختطاف المهدي وقتله، وذلك بقصد إشباع التوق الى الحقيقة حول جريمة شدت اهتمام جيل بكامله طيلة اربعة عقود وابتذال القضية لافراغها من أي حمولة معادية للاستبداد. ومن جهة أخرى تعرض فكر المهدي ونضاله لمسخ من طرف ورثة مزورين، رسموا عنه صورة سياسي لا يسعى سوى الى التوافق مع الاستبداد ولا يعرف غير الاستجداء طريقا لنيل المطالب. وقد دام هذا المسخ عقودا بدأت ببلورة مفهوم "الاختيار الديمقراطي" بديلا عن "الاختيار الثوري"، ووصل الأوج في محاولة استعمال المهدي لتسويغ دخول حكومة الواجهة القائمة على التزوير سنة 1998. لم يفعل هؤلاء الورثة المزورون غير استغلال صورة المهدي، الرامزة الى تطلع كادحي المغرب الى الانعتاق، كمادة اشهارية مع طمس افضل ما بلغته دينامية فكره من وعي بالحدود السياسية للبرجوازية المحلية وبالحاجة الى قطيعة جذرية و إلى أداتها السياسية وبضرورة النضال الاممي.
أعداء المهدي هم أعداء حرية الكادحين وكرامتهم، وسيلقون من هؤلاء ما يستحقون يوم تتألف طاقة الكفاح الكامنة في قوة سياسية كفيلة بحل مشاكل شعب المغرب، وهي لن تكون بكل يقين غير حزب عمالي اشتراكي. أما الورثة المزورون فيكفيهم ما آلوا اليه في مستنقع المشاركة في تطبيق سياسة الامبريالية. فها هو وزير المالية الحالي، الذي يعتبر نفسه، كذبا، تلميذا للمهدي ينال إطراء صندوق النقد الدولي عليه اعترافا باجتهاده في تنفيذ سياساته الامبريالية المجوعة للشعب.
مغرب ما بعد 1956 : سياق تجذر المهدي بنبركة ورفاقه
قبل عودة السلطان محمد الخامس كان المهدي نموذج المثقف الصاعد من الوسط الشعبي البسيط بالمدن ليصطدم بواقع الاحتلال الاجنبي القائم على نهب البلد واضطهاد أهله التواقين إلى التحرر. فانضم الى حزب الاستقلال، حزب البرجوازية الناشئة المتضررة من الوجود الاستعماري، هذا الحزب الذي سعى في البداية الى نيل إصلاحات في ظل نظام الحماية نفسه ثم انتقل الى المطالبة بالاستقلال. فتمكن، بتبنيه لهذا المطلب الُمركز لتطلعات السواد الأعظم من الشعب، من الظفر بقيادة حركة التحرر بعد تخلف ستالينيي المغرب عن واجب النضال من أجل تحرر المستعمرات من نير الامبريالية كما حددته بجلاء الاممية الشيوعية قبل أن يحولها ستالين الى أداة لخدمة مصالح فئته المغتصبة لسلطة الشغيلة.
بدأ المهدي نضاله من أجل التحرر بمنظور ناقص لا يعي طبيعة البرجوازية الوطنية بالبلدان المستعمرة وشبه المستعمرة وحدودها في عصر الامبريالية. ولن يشرع في إدراك حقيقتها كاملة إلا بعد منعطف تحول السيطرة الامبريالية بالمغرب الى استعمار جديد غير مباشر. فكانت التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدها المغرب من 1955 آلي 1960 مختبرا فتح عيون المهدي ورفاقه على جوهر تحالف القيادة البرجوازية للحركة الوطنية مع الملكية وتناقض ذلك التحالف مع مصالح الجماهير الشعبية.
كانت خصائص اقتصاد المغرب"المستقل" نفس خصائص مغرب الحماية: تخلف وتبعية وكانت خصائصه السياسية استبداد وتبعية للإمبريالية . وكان تواري الاستعمار بهدوء وهيمنة البرجوازية في الحركة الوطنية يساعدان على الحفاظ على النظام.
لم تتغير البنية الاجتماعية إذ ظل 6 آلاف معمر يستغلون مليون هكتار من أخصب الأراضي و90 % من الأسر المغربية لا تملك سوى مساحة أقل من 2 هكتار في إطار فلاحة تشغل ثلثي النشيطين لكنها لا تنتج إلا ثلث النتاج الوطني الاجمالي، هذا مع بطالة نصف القرويين وامية و93% من الفلاحين.
كانت البرجوازية الزراعية الكبرى، قبيل "الاستقلال" أقلية يملك أفرادها من 200 الى 400 ألف هكتار من أجود الأراضي، وتعززت هذه النواة من 1956 الى 1960 بـ"شراء" أراضي المعمرين الأجانب المغادرين للمغرب ولم تمس ملكيات الاراضي الكبرى (الاف الهكتارات لكل عائلة)، فظلت المسألة الزراعية(الأرض للفلاحين) مطروحة بكامل حدتها: سنة 1961 كانت نسبة 5 الى 10% من الأسر تملك 60% من الارض و%50 الى 55 % من الاسر تملك الباقي أي 40% ولا تملك 40% المتبقية من الأسر أي شيء.
هذا مع هيمنة تدريجية لنمط الانتاج الرأسمالي في الزراعة ونتيجته المباشرة الهجرة القروية الكثيفة، أي تحول جزئي للمسألة الزراعية التي لم تجد حلا الى مسألة حضرية بهوامش المدن حيث تكتظ جماهير المفقرين في سكن القصدير في شروط بؤس تحت انسانية.
اما الصناعة الثقيلة فشبه منعدمة والتحويلية خاضعة لحاجات المركز الامبريالي، وفي مقدمتها استخراج المعادن التي تصدر خاما وتشكل 35 % من الصادرات. هذا كله في ظل
تبعية لمنطقة الفرنك التي مثلت 57% من صادرات المغرب و62 % من وارداته.
وكانت السلطة الجديدة سلطة فردية تخدم مصالح البرجوازية وكبار ملاكي الاراضي تبني النواة الصلبة لجهاز دولتها: الجيش والشرطة وتقوم بتصفية كل ما تبقى من أشكال التنظيم الشعبي الجذري، كل ذلك بتعاون مع الامبريالية.
الى جانب الخيبة التي مثلتها هذه الاستمرارية، تعرضت سيرورة وحدة النضال المعادي للاستعمار بالاقطار المغاربية لاجهاض، حيث أن هزيمة الامبريالية الفرنسية في ديان بيان فو بفيتنام سنة 1954 دفعها الى اختيار تركيز قواها على الجزائر، حيث يدهم خطر تحول حركة جماهيرية عمالية- فلاحية الى ثورة اجتماعية بفعل غياب شبه تام لبورجوازية وطنية. فمنحت استقلالا شكليا للمغرب وتونس يحافظ على مصالحها، مفككة بهذه المناورة جبهة القوى المناوئة لها بشمال افريقيا.
هذا الوضع الذي سينفجر لاحقا في العصيان الشعبي بالدار البيضاء ومدن أخرى في مارس 1965، والذي استتنتج المهدي خلاصاته الاساسية في وثيقة الاختيار الثوري هو الذي حوله الى مناضل وطني ديمقراطي ثوري. وقد مد السياق العالمي المطبوع بتصاعد حركة التحرر الوطني وانتصار ثورات اشتراكية بالعالم الثالث ( الصين ، كوبا) فكر المهدي ونضاله ببعد أممي غير مسبوق لدى وطنيي المغرب. قال يوم 20 ماي 1962 في اجتماع بالرباط عشية المؤتمر الثاني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية :«ان حركتنا تشكل جزءا من نضال عالمي يمتد من الصين الى كوبا». ونشط المهدي في بناء حركة معادية للامبريالية بالعالم الثالث، وترأس اللجنة التحضيرية لمؤتمر منظمة تضامن افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية. اجتمعت هذه المنظمة في يناير 1966 في هافانا بحضور مندوبي 82 بلدا، يمثلون حركات معادية للإمبريالية وليس حكومات كما هو شأن مؤتمر باندونغ ، وقد سقط أغلب قادة الوفود المرموقة في المعركة أو اغتيلوا في السنوات اللاحقة لا سيما اميلكار كابرال وسالفادور الليندي. و غاب المناضلان اللذان كانا في أصل منظمة القارات الثلاث بنبركة وغيفارا.
كانت منظمة القارات الثلاث لحظة مشرقة في كفاح الشعوب المضطهدة ضد النير الامبريالي، وكمنت أهميتها كما قال المهدي في « التقاء التيارين المعاصرين الكبيرين للثورة العالمية: التيار الذي بدا بثورة اكتوبر في روسيا، وهو تيار الثورة الاشتراكية ، وموازيه تيار ثورة التحرر الوطني».
اقتراب نسبي تجريبي من منظور طبقي صائب
كان الوضع بالمغرب يضع في المقدمة مهام التحرر من الامبريالية ومن الاستبداد السياسي ومهمة الاصلاح الزراعي، أي مهام الثورة الديمقراطية المميزة للبلدان التابعة إجمالا. وهي مهام تؤول أصلا إلى البرجوازية ولا يفضي إنجازها إلى الاشتراكية بل الى تطوير الراسمالية. وقد أدرك المهدي طبيعة البرجوازية المحلية ودورها على نحو أفضل مما فعل "شيوعيو" المغرب آنذاك. يقول المهدي:
"ان البرجوازية الكبرى التجارية والفلاحية مع نسبة ضئيلة منها في النشاط الصناعي قد ربطت مصيرها منذ الاستقلال مع عناصر الاقطاعيين والمؤسسات الاقتصادية الموروثة عن الاستعمار(…) وكان هذا الموقف المتقاعس للبرجوازية ناشئا عن ضعفها كما وكيفا وعن خوفها من الحركة العمالية وزحف الجماهير الشعبية. فوضعها الراهن اليوم هو استسلامها المطلق للاقطاع والاستعمار الجديد. ونحن نرى نتيجة لذلك الموقف المتخاذل للمتكلمين باسمها في المسالة الدستورية، مع أن مصلحتها الطبقية كانت تفرض عليها الوقوف في وجه سيطرة القوى الحاكمة". ويضيف:" فمن الخطأ أن ننتظر من هذه الطبقة ان تكون وفية حتى لمطلبها الطبيعي في تحقيق الديمقراطية، فأحرى أن تتولى مهمة التحرر الاقتصادي. ومن هنا يتجلى الدور الجسيم الذي ينتظر الطبقة العاملة لتحمل مسؤولية المعركة الاقتصادية".- الاختيار الثوري ص 32-33
اليس هذا نفس ما يعنيه ارنيستو تشي غيفارا عندما قال:" البرجوازيات الوطنية لم تعد نهائيا قادرة على معارضة الامبريالية( إن سبق لها ان كانت كذلك يوما ما) وهي الآن تشكل فناءها الخلفي. لم يبق ثمة من تغيير للقيام به: إما ثورة اشتراكية أو كاريكاتور ثورة".من خطابه الى مؤتمر منظمة تضامن القارات الثلاث- يناير 1966.
وكان المهدي يعى ان معركة التحرر الاقتصادي التي آلت الى العمال "لا بد أن تتخذ بطبيعة الحال صبغة سياسية حتمية ما دام الحكم القائم هو الوصي على البرجوازية الكبرى والوكيل المنصرف لخدمة مصالح الاستعمار الجديد ن ولرعاية التحالف بين الرأسمالية الدولية والبرجوازية المستغلة" نفس الوثيقة ونفس الصفحة.
وجلي أن اضطلاع العمال بمعركة التحرر الاقتصادي بالصبغة السياسة المشار اليها لا يمكن أن يعني غير سلطة عمالية. فهل يعقل أن يزيح العمال الحكم القائم، بصفته عقبة على طريق التحرر الاقتصادي، ليقوموا بعد ذلك بتسليم السلطة الى برجوازية وطنية ما؟
لقد اقترب المهدي بالتلمس وعلى ضوء تجربة سنوات الاستقلال الشكلي الاولى، من الخطوط العريضة لخلاصات نظرية الثورة الدائمة بالبلدان التابعة.
تقول هذه النظرية أن الحل الحقيقي والشامل لمهام الديمقراطية والتحرر الوطني في البلدان ذات التطور البرجوازي المتأخر، وبوجه خاص البلدان المستعمرة وشبه المستعمرة، لا يمكن أن يكون غير سلطة العمال القائدة للأمة المضطهدة وفي المقام الاول الفلاحين. هؤلاء الذين يشكلون أكثرية ساحقة من سكان البلدان المتأخرة لهم فعلا دورأاساسي في الثورة الديمقراطية بحكم المسألة الزراعية وحتى المسألة القومية. لكن يتعذر إنجاز مهام الثورة الديمقراطية بدون تحالف بين العمال والفلاحين، بقيادة الطليعة العمالية المنظمة في حزب، وهو تحالف لن يتحقق إلا بنضال لاهوادة فيه ضد تاثير البرجوازية الليبرالية الوطنية. (انظر الثورة الدائمة ، ليون تروتسكي – الفصل الاخير).
كان فكر بنبركة في تحول ولم يكتمل. فنقطة ضعفه الأساسية هي مسألة الحزب، أي الاستقلال السياسي للطبقة العاملة. فقد ظل المهدي، ورفاقه بعد اغتياله، يتصورون الأداة الضرورية لإنجاز مهام التحرر الوطني والديمقراطية بما هي حزب متعدد الطبقات، حزب العمال والفلاحين والحرفيين والتجار الصغار،الخ. وعملوا من أجل تحويل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية من تيار جماهيري واسع الى حزب ثوري. وضاعت جهود أفواج متتالية من المناضلين الثوريين في السعي آلي تجسيد الفكرة.
لقد أكدت الماركسية استحالة قيام حزب يعبر عن توجهين طبقيين متناقضين، عمالي وبورجوازي صغير، وعزز مصير الاتحاد الوطني للقوات الشعبية خلاصة تجارب تاريخية عديدة أبرزت ان الأحزاب مزدوجة الهوية الطبقية (عمال وفلاحون) ليست إلا إخضاع العمال للهيمنة البرجوازية.
بعد قرابة نصف قرن من "الاستقلال" ، نرى بلدنا موحلا في الاستبداد والبؤس والتبعية: نظام سياسي لا يقيم للسيادة الشعبية أدنى اعتبار، ملايين من ضحايا البطالة والافقار وفرط الاستغلال، سواء في المدن أو القرى، نساء بين ناري نظام بطريركي ورأسمالية ساحقة، شبيبة تُدفع إلى الانتحار، وسيادة وطنية داسها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.
بعد نصف قرن ما تزال المطالب الديموقراطية والنضال ضد الإمبريالية ومن أجل الاشتراكية تحافظ على كامل راهنيتها، لا يزال النضال الذي بدأه المهدي راهنيا. فمهمة النضال الحازم من أجل التحرر الوطني والاجتماعي آنية ، لكنها لن تبلغ غايتها إلا عبر سيرورة غير متقطعة تنجز المهام الديموقراطية والاشتراكية تحت قيادة الطليعة العمالية المنظمة في حزب. لتتضافر جهود مناضلي اليوم، الأوفياء لعطاء المهدي ورفاقه الثوريين، من أجل بناء حزب الطبقة العاملة الاشتراكي والانخراط في الحركة الأممية المناهضة للعولمة والعسكرة (=الامبريالية).
#جنين_داوود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استراتيجية الامبريالية الأوربية في المغرب
المزيد.....
-
فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح
...
-
الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|