سيد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 09:45
المحور:
حقوق الانسان
1/لقد استبان لى أن حسن الخلق وتر شجي يعزف على أوتار القلوب وانه يصيد مودات القلوب بطريق سهل مرن لا تكلف فيه .
2/ لقد استبان لى أن هناك نوع من الطيبة أو السذاجة هى قمة الخبث والضلال واخطر ما فيها هى عجزك عن ان تهاجمها بسهولة....كالذى يدعى انه لا يفهم شيئا ثم هو يبث سموما من خلال تساؤلاته يفرق بها وحدة صف لما يقف على أول الطريق بعد.
3/ لقد استبان لى أن هناك كثيرا من الناس ينادون بالحرية والحق والعدل لا لشيء إلا لأنها تريد أن تستقوى بذلك مرحليا فإذا حباهم القدر ببعض القدرة رأيتهم لا يعرفون إلا مصالحهم بل ويتهمون مخالفيهم بالجمود والغباء.....فالمناصب السياسية لها بريق يوهم أصحابها بأنهم لابد ان يبقوا للحفاظ على مصالح العباد
( ولا مانع من بعض المكاسب الأخرى )
4/ لقد استبان لى أن قمة الفشل هى التى تأتى بعد الانتصار بعد أن تتمكن فلا تعرف السبيل للاستفادة بثمرات انتصارك وتطويع قدرتك لخدمة أهلك ومجتمعك....ولكن تذكر أنك بعد نجاحك المرحلى سوف يقل ضحكك ونومك فى مقابل زيادة سيطرتك وقدرتك فماذا أنت فاعل أيها المغرور بنشوة نصر قد يتحول لهزيمة ؟!!!
5/ لد استبان لى أنهم قليلون أولئك الذين:
لديهم شجاعة لتحمل النقد القاسي،
لديهم شرف لمراجعة معتقداتهم،
لديهم صبر لاستمرار محاولات المراجعة،
لديهم مسئولية تحمل ثمن التغيير الذى يمكن ان يطرأ من المراجعة،
لديهم سعة صدر لتحمل غباء المحيطين بهم،
لديهم طاقة لبداية جديدة لهذه المراجعات والنقد الذاتي.
إن أولى الناس بهذا الحركات والمجتمعات والأحزاب قبل الأفراد.
6/ لقد استبان لى أن أصحاب الضجيج العالى الذين لا يهتمون إلا بصورتهم أمام الناس وبتقييم الناس لهم استبان لى أن هؤلاء لا يحترمون الناس أصلا وإنما يعبدون أنفسهم بغباوة شديدة.
7/ لقد استبان لى أن لدينا موروثات عقيمة مؤلمة تبعث على الثورة فهذه أم كل همها 4ان تجهز لابنتها فستان الزفاف والفرح لا ان تجهز لابنتها الفرحة 1......وهذا حاكم كل همه ان يقول الغرب عنه انه بدا خطوات الإصلاح السياسي بدلا من ان يفرح شعبه ويقترب منهم بسياسات حقيقية...............
لقد استبان لى أن ما استبدت مثل تلك الموروثات التى تعلى من الشكل على حساب المضمون بأمة إلا علا فيها الجهل وكانت امة منخورة الكيان
#سيد_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟