أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مطبّات و منغّصات .!!














المزيد.....

مطبّات و منغّصات .!!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لمْ يعد مستبعداً أنَّ كلّ المطبّات التي تحدث في الجو او " الجيوب الهوائية " المربكة قد نزلت واستقرّت في وادي الرافدين .! , ولعلّه هنالك ظنونٌ ما في طبقات الجو أنّ ارض العراق تخلو او خالية من اية منغّصات .!
ما هذا الذي يحدث في هذا البلد ! كُلُّ قوى الشّر ومفردات الشّر دخلت حتى في مسامات هذا الشعب , يصبّون الوقود والبارود حتى على اوضاعه النفسية , والأحلام ايضا جرى اجتثاثها بالقانون والدستور والفقه والشريعة .! , اينهم السادة الملائكة , لماذا يغضّون ابصارهم عنّا .؟ هل تُراهم منهمكون " بريال مدريد " او بِ " جنيفر لوبيز .! " أَم لمْ نعد في خانة البشر .!
لماذا هذا الشعب دون غيره من الشعوب مبتلى بالبلاء والجفاء والإستياء ومرادفات البلوى !
" شخصياً " أكادُ اجزم و أُقسِمْ او أحلف لو أنَّ شعباً آخراً تعرّضَ لمثل ما تعرّض له الشعب العراقي منذ ربعِ قرنٍ من الزمن لأُصيبَ بمسحةٍ من الجنون " على الأقل " وبدرجةٍ ما ! من الهستيريا . . إنّ ازدياد ومضاعفة وتراكم ما يواجهه هذا الشعب من المنغّصات , جعلنا نبدو وكأننا جهنّم , تصرخ وتقول " هل من مزيد " .! وهذا المزيدُ بات يزدادُ ويُزيد .
إنَّ ما دفعَنا دفعاً ويجرّنا ايضا لِذِكرِ ما جاء في اعلاه هو " اولاً " لمْ يبقَ في ارواحنا مكانٌ لتطالهُ وتفترشهُ مطبّاتٌ ومنغّصاتٌ اخرى او اضافية , ثمّ الأمر المُر الآخر هو ازدياد ونموّ وتكاثر ظاهرة المطبّات الأرضية بالأتجاه المعاكس للعقل والمنطق .! وايّما مطبّاتٍ .؟
· فعدا وجود 2 – 3 مطبّات في كلّ نقطة سيطرة والتي تعتقد الغالبية العظمى من الناس انها ضرورية للغاية ! لكنه وبتأمّلٍ مبسّط فلا دواعٍ لوجودها , فلا يمكن لأرهابيٍّ بمركبته أن لا يتوقّف في هذه السيطرات وهي ملآى بالجنود وافراد الشرطة المسلّحين بالرشّاشات , وبجوارهم عدد من العربات العسكرية المحمّلة بالأسلحة المتوسطة , ومع كلّ ذلك فعلينا أن نتقبّل الأمر, ونشير أنّ بعض السيطرات قد اُزيلت وبقيت المطبّات ! ولعلّه لو بقيت معها السيطرات فلكان انسب .!
· هنالك مطبّات تقع بالقرب من مواقع عسكرية او أمنيّة او حزبيّة , فعلينا أنْ نُسلّم بأهميتها وأن نُلقي عليها السلام .!
· هنالك ايضا مطبّاتٌ مرورية بأرتفاعاتٍ متباينة وبشكلٍ غير هندسي بالكامل , كما أنّ بعض مواقعها وشوارعها لا تحملُ من اهميّةٍ تُذكر , وعلينا تقبُّلها من دونِ مَضَضْ .!
· : لقد انبثقت هذه المطبات منذ فترةٍ ليست طويلة , ولا نعرف السّر من وراء صنعها من المعدن , ولا ندري ايّهما اكثر تكلفةٍ هل التقليدية أم المعدنية .! ولماذا هذا التنويع .؟ وهل من فائدةٍ ما من ورائه او أمامه .! ثمّ من الغرابة بدء انتشارها في بعض الطرق الفرعية والأزقّة داخل الأحياء السكنية وبلا مبرر ولا مسوّغ .!
· في اقليم كردستان الذي يحظى بنظام مروري متطور , فقبل مسافةٍ قصيرة من ايّة مطبات لغرض عبور المشاة , فهنالك اشارة مرورية مضيئة لتنبيه سوّاق المركبات لتخفيف سرعتهم , أمّا في عموم العراق فلا دولة ولا حكومة تكترث لذلك بل لا تفكّر به اصلاً , وتكمن اهمية علامات التنبيه المضيئة قبل الأقتراب من المطبّات , في لفت انتباه سواق العجلات عند دخولهم الى منطقةٍ ما او مرورهم في شوارعٍ لم يعتادوا عليها وخصوصا في اوقات الليل .
· هنالك ايضا مطبّات اخرى يصعب الفهم من انشائها , فلا هي ضمن نقاط التفتيش , ولا تقع بالقرب من ايّ مقر امني او سياسي , ولا علاقة لها بنظام المرور وعبور المشاة وليست قريبة من استدارةٍ ما او قرب تقاطعات الشوارع , إنّها مطبّاتٌ غريبة الأطوار ولكن لابدّ من هدفٍ مخفٍ او مبهمٍ من ايجادها .
· صنفٌ آخرٌ من المطبّاتِ واغلب الظّن أن لم تسمع ولم تعلم به موسوعة غينيتس ! فعدا أنّه مشمولٌ بالنقطةِ السابقة اعلاه , وهو مجرّد وعارٍ بالكامل من اية ضرورة او اهمية , وهذه المطبّات تمتد الى نصف الشارع " عُرضاً " وليس على امتداده , ونأمل ونتمنى ايضا على مَن ابتكر هذا النوع أن ينوّر وسائل الإعلام المحلية والغربية بفائدته .!
اُدرك مسبقاً أنَّ المَلل قد اصابَ المِلل من كثرة تعداد انواع المطبّات , ولكن علينا ان نكمل المسيرة ! ونأسف لذلك , وتفضّلوا :
· ومن الأصناف الأخرى فتوجد مطبّاتٌ متّجهة الى اسفل الشوارع ومحفورة بالأرض على شكل خطٍ مستقيم , وربما هي من النوع المتطور , وهي تسبب ذات الأزعاج لسائقي المركبات .
· ومن دونِ أن تبذل الدولة جهدا ولا مالاً , فهنالك المطبّات الطبيعية المنتشره في شوارع العاصمة , والتي انبثقت جرّاء ذوبان او انصهار مادة القير او الزفت نتيجة حرارة الشمس وبسبب عامل التمدّد جراء بقائها على اوضاعها منذ سنين طوال , لكنّ الدولة ايضا لا تبذل جهدا ولا مالاً لإزالتها وترميمها
· ولإنّ المطبات سريعة العدوى وتمتلك روحاً توسّعيّة ! ولديها قابلية الأنتشار واعادة الأنتشار , وبسبب ايضا افتقاد الشعور بالمسؤولية وعدم احترام القانون بل وتجاهله والأستخفاف به , فهنالك اعداد كبيرة من الأهالي والعوائل قاموا بأنشاء مطبّاتٍ " غير هندسية " أمام منازلهم وداخل الشوارع الفرعية في مناطقهم السكنية لسببينِ لا اعرف ثالثهما , 1: لإرغام اصحاب العجلات لتخفيف السرعة والتوقّف الألزامي والقسري أمام هذه المطبات بهدف تمكين اولادهم واطفالهم من اللعب وسط الشوارع وأمام الدور 2: الهدف الآخر لذلك هو لتقليل وتخفيف الغبار والأتربة المتطايرة بسبب حركة ومرور المركبات .!
وبقي أن نقول او نُعَبّرعن خشيتنا من أن ترغمنا جهاتٌ ما على انشاء وبناء مطبّاتٍ داخل بيوتنا ..!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغوٌ لغويٌّ سياسيٌّ - كيميائيْ .!!
- نصيحتي الجميلة لأساتيذ الفنون الجميلة .!
- ميني حديث في الفن .!
- تبادلُ عناقٍ بينَ خطأٍ و صوابْ .!!
- داعشيّون غير داعشيين .!!
- قضية السفير ليست عن السفير .!!
- - كلمةٌ - تستفزّني لغويّاً ..!!!
- اصمتوا واخرسوا لنستمع الى تلاوة الأزيز .!
- غفوةٌ في صحوة .!!
- صحوةٌ في غفوةْ ..!
- البنك المركزي : تعمُّد في قُصر النظر والإيذاء .!
- بماذا نهنئ العمال بعيد العمال ,!؟
- حولَ : مشعان ركّاض
- كلّما و كلّما .! ( كلماتٌ كهربائيةٌ , سياسيةٌ مالية )
- نحنُ والقادة ..!
- اجتماع ثلاثيّ الأبعاد .!
- رحلةٌ نازحة مع دهاء الراوي .!
- الأنسحاب البحري الأمريكي من اليمن يصطدم بعلائم استفهام .!!
- شَعَر بنات .!!
- الملحوظ واللاملحوظ - في معرض الكتاب الدولي - بغداد -


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مطبّات و منغّصات .!!