أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق الحارس - شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية














المزيد.....

شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 09:35
المحور: حقوق الانسان
    


هناك بالعراق الارهابيون بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة وطلقاتهم الغادرة يقتلون أهلنا وهنا خارج العراق هناك مَن يريد أن يتلاعب بعواطفنا ومشاعرنا الانسانية من أجل تحقيق أهدافه الشخصية .

( الشهيد ) الموسوي

الأوغاد قتلوا شمس الدين الموسوي وقطعوا يده اليمنى . قالها صاحبي الشاعر وصاحب القلب الطيب جدا بحزن بالغ . صاحبي هذا كان من المتابعين لمقالات الموسوي المنشورة في موقع كتابات . شعرت بتأثره وحزنه وحزنت معه وحزن صديقنا الآخر المتابع لمقالات الموسوي أيضا وقضينا ليلتها نتناقش في موضوع الارهاب والارهابيين الذين أصبح المثقف العراقي من أهدافهم (النضالية ) .
بعدها بأيام تابعت بعض المقالات المنشورة في مواقع أخرى حول موضوع الموسوي ، لاسيما مقالات الكاتب سمير داود سالم وانتبهت الى بعض الأمور التي أثارها سالم حول شخصية الموسوي وقد عدت بذاكرتي الى بعض الأسماء التي أثير حولها الجدل قبل مدة في موقع كتابات . عدت بعدها الى موقع كتابات ووجدت رسالة منشورة فيه من ابن ( الشهيد ) الموسوي يشكر فيها من تعاطفوا مع قضية والده ويستنكر من شككوا بالقصة . اللغة في هذه الرسالة كانت عالية تدلل على أن كاتبها من المحترفين بالعمل الكتابي وليس ( ولدا صغيرا ) ابن كاتب قال عن نفسه أنه من الكتاب الشباب وثمة مفارقة أخرى في رسالته وهي أنه وصديق لوالده كانوا على معرفة بالرقم السري لبريد والده الألكتروني !! .
ما يهمني في هذه القضية هو أن هناك شخصا استطاع أن يتلاعب بمشاعرنا وأحاسيسنا وقلوبنا الطيبة ... علينا أن ننتبه فقد ظهر ( كاتب جديد ) في الموقع ذاته اسمه شلش العراقي ربما سيقتل قريبا في مدينة الثورة في بغداد وليس في البصرة أو ربما سيختفي فجأة مثلما اختفى قبله العديد من الأسماء الوهمية !!

محاولة اعتداء

إذن هي محاولة اعتداء ، كما ورد في خبره المنشور في مواقع ألكترونية عديدة ، وليس اعتداء .
السؤال الآن : ما هي هذه المحاولة ؟ .
لم يشرح لنا صاحب الخبر حيثيات هذه المحاولة التي تعرض لها ولم يشرح لنا ماذا حصل في هذه المحاولة وما هي الدوافع والأسباب التي أدت الى هذه المحاولة . فقط قال لنا أنه تعرض لمحاولة اعتداء وأن الشرطة تجري تحقيقات حول هذه المحاولة وقامت باستدعاء بعض المشتبه بهم للتحقيق .. وأضاف في خبره الذي لم يذيله باسمه على أساس أن شخصا آخر هو الذي بعثه الى هذه المواقع ( طريقة ساذجة جدا للترويج ) .. أضاف أن الشرطة تعتقد أن احتمالات أن تكون العملية ارهابية قائمة ، لذا فقد شددت الحماية عليه ..
حكومة الدولة التي يعيش فيها هذا المدعي لا تضع حماية مشددة على رئيس وزرائها حتى خلال ممارسته للرياضة الصباحية اليومية ، إذ أنه عادة ما يخرج برفقة شخصين أو ثلاثة ، لكنها قررت تشديد الحماية على هذا الشخص الذي لم يحصل على جنسية البلد الذي يعيش به لحد الآن .
لقد تعاطف واستنكر وأدان العديد من الكتاب والصحفيين العراقيين محاولة الاعتداء المزعومة التي تعرض لها الياسري دون أن يتحروا عن حقيقة الموضوع .لا نلومهم مطلقا على هذا التصرف فهذا هو التصرف المنتظر منهم ، بل أن تعاطفهم ومساندتهم تدلل على مواقفهم الانسانية الشريفة والصادقة ضد الارهاب والارهابيين الذين يحاولون اسكات الصوت العراقي ، لكنني أضع تساؤلا هنا هو :
أ ما كان من المفروض البحث عن الحقيقة قبل أن ندين أو نستنكر ، لا سيما بعد أن تم فضح هذا الادعاء من قبل مجموعة من الكتاب والصحفيين العراقيين المقيمين في نفس البلد الذي يعيش فيه المدعي من خلال بيان تم نشره في العديد من المواقع الألكترونية ؟

على أية حال .. بودي أن أشير الى أن هذا الشخص حصل على بعض مما أراده من خلال نشره هذا الخبر وقد تحقق له ذلك على حساب مشاعر العديد من العراقيين الذين تعاطفوا مع قصته المزعومة .

آخر الكلام

مثلما نقف بحزم وقوة ضد الارهاب والارهابيين نعتقد أنه من الواجب علينا كشريحة مثقفة أن نقف بشدة ضد مَن يحاول التلاعب بمشاعرنا وعواطفنا لتحقيق مآرب شخصية ...



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنيس منصور يشوه الحقائق حول العراق
- مجزرة جسر الأئمة .. من يتحمل مسؤوليتها
- كراج النهضة قاعدة أمريكية أيضا
- العودة الى العراق
- حكومات ضعيفة أم ارهابيون أقوياء
- المصريون يشتمون العراق ويطالبونه بدفع الدية
- الجوية بطل أطول دوري بالعالم
- رسالة من صديق
- الحكومات تتحمل مسؤولية الارهاب
- فتوى جديدة .. فدية الخطف تبرع للمجاهدين
- فليتأخروا في ارسال سفرائهم يا سيادة الرئيس
- تناقض الخطاب الكردي بين حلم الانفصال وواقعية العراق الفيدرال ...
- مطعم حبايبنا - قاعدة أمريكية .. المقاومة - الشريفة - فجرت مط ...
- الانتخابات بداية الحلم الطويل للعراقيين
- الانتخابات شروق جديد للشمس على أرض الرافدين
- دعوة لدراسة الظرف الانتخابي في ولاية جنوب استراليا ... التسج ...
- إقالة أم إستقالة أم ضحك على الذقون
- لا خيار ثالث .. اقالة حمد أو استقالة الاتحاد
- بون شاسع بين الأماني والحقائق
- عندما يستيقظ الضمير متأخرا ... مؤيد البدري نموذجا


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق الحارس - شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية