أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - قراءة .. في قضية التمديد الرئاسي.














المزيد.....

قراءة .. في قضية التمديد الرئاسي.


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 16:48
المحور: المجتمع المدني
    


كتب الصديق Roj Hewar معلقاً على بوستي المعنون (بارزاني .. وقضية التمديد الرئاسي) ما يلي: "أستاذ بير أنت تطرح موضوعا حساسا وفي توقيت حساس وهذا يتطلب عدم اﻹ-;-نفعال أثناء الرد على التعليقات كي لا يفقد الطرح هدفه العميق المتمثل في الحرص على التأسيس لكيان كردي يقوم على المؤسساتية ويبتعد عن الشخصنة وهذا أمر في غاية الحساسية بالنسبة إلى مستقبل الكرد ومدى قدرتهم على اللحاق بركب الحضارة المعاصرة. مهم أن يقول اﻹ-;-نسان ويطرح ما يؤمن به ولكن اﻷ-;-هم منه فتح الطريق واقعيا أمام تحقيق ما يؤمن به. ففي حالة الموضوع المطروح تنتصب مجموعة من المعوقات أمام إيصال الفكرة إلى القارئ المتلقي في مقدمتها كون الكردي ينتمي إلى عالم الشرق الخرافي حيث تدغم فيها المعرفة مع العواطف فتشكل حجابا للعقل يحول دون إدراك العالم. أنا أرى أن الذين يظنون أنهم يدافعون عن الرئيس مسعود البرزاني بمحاولة البحث عن الحجج والمبررات لمسألة التمديد يسيئون إليه من حيث ﻻ-;- يدرون ﻷ-;-نهم يريدون له أن يسن سنة غير حميدة وباعتباري أثق بشخص الرئيس مسعود واخلاصه أكثر من ثقة هؤﻻ-;-ء المبررين فأنا أتوقع أن يرفض الرئيس مسعود التمديد لكي ﻻ-;- يسن للأجيال القادمة سنة ﻻ-;- تليق به".

بالتأكيد قراءة الصديق روج هاوار قد لامس جوهر الفكرة وبأن القضية ليست سياسية متعلقة بصراع الأحزاب على قيادة إقليم كوردستان (العراق) ومن يكون الرئيس، بل تتعلق بمفاهيم فكرية ثقافية؛ بأن نؤسس لثقافة الاستبداد من خلال قضية التمديد الرئاسي مع العلم يمكن أخذ الظروف المرحلية بعين الإعتبار في ضرورات التمديد وهذه من واجب ومسؤولية المؤسسات الوطنية الكوردستانية. وقد أضاف الأخ Hshyar Isa Sindy بدوره قائلاً؛ "البارزاني يطالب الانتخابات من قبل الشعب وليس البرلمان الشعب هو من يحدد من سيكون رئيس لَهُ؛ يعني هناك كثير من الاحزاب االكوردية والشخصيات المستقلة لم تأتي بأصوات كافي لحصول على مقعد في ألبرلمان لكن الناس صوت لهم حتى ان لم يكن كافية لدخولهم البرلمان، لكن السؤال هو الا يحق لهذا الشخص او تلك الاحزاب التي لم تحصل على اي مقعد في البرلمان ان تصوت لمرشحهِ للرئاسة؟؟؟؟ يحصل الناخب على عشرين الف صوت كي يحصل على مقعد في برلمان تمام، طيب ماذا عن الشعب الذي صوت لي ممثلهِ الذي حصل على عشرة آلف صوت فقط ولم يدخل البرلمان الا يحق لهولاء عشرة آلاف من المصوتين ان يصوتُ على الأقل لمرشحهم للرئاسة مثلا؟؟؟؟ ارجو الجواب".

إن سؤال الصديق هشيار منطقي وجاء في الصميم وعقدة المشكلة أو جذر المشكلة حيث تطالب أحزاب المعارضة بتحويل النظام الرئاسي إلى برلماني دستوري بدل الرئاسي _وإنني هنا لا أريد أن أدافع عن طلب المعارضة في تحويل النظام من رئاسي لبرلماني، لكن فقط أريد أن أوضح إشكالية الخلاف السياسي بين القوى والأطراف الكوردستانية_ حيث أن أحزاب المعارضة تدرك بأن في حال إنتخاب الرئيس مباشرةً من الشعب سيكون مرشح الديمقراطي الكوردستاني هو الفائز _من كان المرشح؛ الرئيس بارزاني أم آخر غيره_ وبالتالي فهي تريد أن تغير النظام السياسي من رئاسي لبرلماني لكي لا تكون كل السلطات بيد الحزب الديمقراطي الكوردستاني من خلال سلطة رئيس الإقليم، بل تصبح السلطات السيادية بيد البرلمان وبالتالي تتشارك كل القوى السياسية الكوردستانية في مشاركة وقيادة الإقليم .. لكنني في بوستي السابق، لا أطرح الموضوع من هذا الجانب السياسي حيث هناك الأحزاب الكوردستانية في الإقليم وكذلك هناك المؤسسات الدستورية والتشريعية؛ من برلمان ولجنة صياغة القانون وغيرهما هي المخولة بإتخاذ القرار السياسي في شكل النظام السياسي في الإقليم الكوردستاني.

إنما ما أود أن أطرحه في قراءتي للموضوع هي أن للقضية أبعادها الفكرية الثقافية وإن كانت في جانبها البارز تأخذ بعدها السياسي الرئاسي وبالتالي فإن طرحي للموضوع هو الإقتراب من القضية من بعدها الثقافي وليس السياسي حيث إنني أردت أن أقول: لا لفكرة وقضية التمديد كي لا نؤسس للإستبداد وبكل تأكيد يمكن أخذ ظروف كل مرحلة معينة بعين الإعتبار حيث القوانين ليست نصوصاً مقدسة، بل هي وثائق وعقود إجتماعية للتوافق السياسي والمجتمعي وبالتالي فعلى القوى السياسية الكوردستانية أن تتوافق على صيغة سياسية ما ولكن من دون تكريس قضية التمديد فكرياً ثقافياً في المجتمع الكوردستاني. وقد وضح أحد الأصدقاء وهو الصديق الأستاذ Jamil Arslan الفكرة بتعليقه التالي؛ "البعض منا يحبه ملكا رمزا تجتمع له الأمة في أزماته. أيها الكبير أشرف على هؤلاء الرؤساء برمزيتك وابتعد عن صراعاتهم الصغيرة. لنضع صورتك بجانب جورج واشنطن ونلسون مانديلا (أنت الوحيد الذي يستطيع حل هذه المعضلة الأن وأنت حي) بذلك تكون حققت المعادلة الأصعب لهذه الأمة الميؤوسة من حالتها منذ الاف السنين فكن كبيرا كما عودناك أيها الكبير وبعيدا عن مصطلحات الديمقراطية والعشائرية و... فكردستاننا بحاجة لقرارك" .. وذاك ما كان القصد والغاية؛ بأن نؤسس لثقافة مدنية ديمقراطية في مجتمعنا وواقعنا الثقافي الفكري، أما مسألة الواقع السياسي للإقليم فالبتأكيد إن القوى المجتمعية والسياسية والدستورية في الإقليم الكوردستاني هي المخولة بإيجاد المخارج والحلول لقضية التمديد الرئاسي!!.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا .. وتعدد المسارات والخيارات!!
- الإسلام .. والعنف!! الحلقة الخامسة _ مرحلة الجسر أو الإنتقال
- الإسلام .. والعنف!! الحلقة الرابعة _ تتمة بدايات الرسالة
- الإسلام .. والعنف!! الحلقة الثالثة _ بدايات الرسالة
- الانتخابات البرلمانية
- صراع على السلطة أم اختلافٌ في الرؤى والبرامج
- القيادة.. هل هي سلطة أم مسؤولية؟
- لوثة الكتابة
- زمن الإنقلابات
- حزب العمال الكردستاني بين -دار السلم والحرب-
- المخاض والولادة(بعد 11 سبتمبر)
- الأوطان أم الأوثان
- الخطاب العربي والقضية الكردية- 7
- حوار مع الكاتب الكردي بير رستم
- قراءة في منهاج البارتي
- إعلان دمشق والمسألة الكوردية
- القيادات الكورية والقراءات السياسية
- المجتمع المدني بين الثقافي والسلطوي
- وطن وقضايا
- قضية وحوار


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بير رستم - قراءة .. في قضية التمديد الرئاسي.