أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون














المزيد.....

الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 15:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اليمن في فوضى حرب أهلية وسياسية مجتمعة، ان نتائج الحرب ستكون فوضى سياسية و حروب مستمرة بين القبائل والمحافظات بسبب فقدان الشعب اليمني لقيادة كارزمية ومقبولة من قبل جميع الأطراف الشعب اليمني وكذلك عدم وجود هدف مشترك للفصائل اليمنية في الداخل والخارج حول خارطة اليمن بعد اليوم التالي.

1. أن الحكومة والقيادات اليمنية في الرياض غير مقبولة للشعب اليمني في الداخل ويعتبرونهم عملاء للسعودية وساهموا في تدمير اليمن وقتل أبناءها بتأييدها الغارات الجوية على اليمن، فيصبحوا محتقرون من قبل الشعب اليمني كاحتقار الشعب العراقي للقيادات المعارضة التي جاءت على ظهور الدبابات ألأمريكية في 2003.
2. القيادات الحوثية غير مقبولة للشعب اليمني في الداخل لاعتبارهم عملاء لإيران وهم وراء عدم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني لانتقال السلطة سلميا وبأنهم السبب وراء بدأ الحرب الخليجية اليمنية.
3. جماعة علي عبدالله صالح غير مقبولة للشعب اليمني في الداخل لدعمهم للحوثيين ومحاربة قوات الحرس الجمهوري التابعة لها الشعب اليمني في تعز وعدن وغيرها من المدن والمساهمة في تدمير المدن بأسلحتها الثقيلة.

اما المقاومة الشعبية فأنها تفتقر لقيادة موحدة ولأهداف واضحة تحارب من اجلها، فهي منقسمة حول انفصال الجنوب ودولة اتحادية وغيرها من الخيارات حول خارطة اليمن بعد اليوم التالي.

أن اليمن ليست حالة استثنائية في المنطقة فمعظم المنطقة في فوضى سياسية وحروب أهلية، العامل المشترك الرئيسي لهذا الفوضى والحروب هو إيران، فهي وراء عدم الاستقرار في العراق وسوريا ولبنان واليمن مع وجود أطراف أخرى تغذي الحروب وعدم الاستقرار في مصر وسوريا وليبيا.

عند قيام حرب بين دولتين في الماضي فكانت الدول المصنعة للأسلحة والعتاد تجمد عملية بيعهما وتجهيزهما بالسلاح والقطع الغيار، فتضطران لإعلان وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات السلام ولكن الحال الآن مع المنظمات الإرهابية فإنها تستمر في معاركها وأعمالها إرهابية لأكثر من عقد وتستولي على الأراضي لسنوات في اكثر من دولة وتستمر في محاربتها للقوات النظامية المدعومة من دول عديدة دون أن تنضب ذخيرتها او حاجتها للقطع الغيار او أموال بسبب وجود عملية تمويل وتجهيز للسلاح مستمرة من دول ومنظمات وأحزاب ومن الأموال المسروقة من قبل الطغاة الذين حكموا المنطقة، كنا نتداول في بداية السبعينات القرن الماضي بأن حزب البعث كان يخصم 5% من عائدات النفط العراقي لتمويل عملية عودتهم الى الحكم في حالة سقوطهم، فمنطقتنا ابتلت بعدد من الطغاة الحرامية، فلا تنافسنا منطقة أخرى بعدد الطغاة، فكم منظمة إرهابية تمول من أموال الطغاة السابقين؟

عندما تنتشر الأمراض الوبائية تتفق دول العالم على حصر الوباء لمحاولة القضاء عليه بينما نرى دول وأحزاب تمول الإرهاب علنا وتمده بالسلاح والذخيرة والدول أخرى تتفرج دون محاربة أسباب استمرار الإرهاب وخاصة ممولي الإرهاب بالسلاح والمال.

تتفاوض مجموعة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران للحد من برنامجها النووي لفترة طويلة نتيجة لمراوغة الجانب الإيراني واستغلال المفاوضات للحصول على مكاسب سياسية لبسط سيطرتها على المنطقة ولحماية عملائها.

أن النظام الإيراني بذاته اكبر واخطر من اية قنبلة نووية فان ضحايا الحروب والإرهاب منذ أن استولى الخميني على الحكم في إيران وتبنيه فكرة تصدير الثورة أضعاف عدد ضحايا القنبلتين النوويتين على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
اذا كان النظام الإيراني وراء سقوط الملايين من الضحايا دون امتلاكه للقنبلة النووية، فكم ستكون عدد ضحاياه مع امتلاكه للقنبلة النووية.

أن سقوط النظام الإيراني هو الحل لمعظم الفوضى في المنطقة، فتنكسر شوكة حزب الله والحوثيين ونظام السفاح بشار الأسد والمليشيات العراقية التي أصبحت تمثل حكومات موازية واكبر قوة من حكومة العبادي في العراق، لذلك لا افهم لماذا تتغاضى الدول العالم عن مصدر عدم استقرار المنطقة وتحاول أن تعالج أثارها وبكلفة اكبر من أن تتحملها حتى الدول الكبرى.
أن قطع دابر الممولين للإرهاب في المنطقة من الدول والمنظمات والأحزاب وهي معروفة كسطوع شمس الصيف هو الحل وليس محاربة آثارها، ولكن الدول الكبرى تتغاضى عن جرائم هذه الدول والمنظمات والأحزاب بحق البشرية للبقاء على ضعف بلدان المنطقة التي تعاني من الإرهاب لاستجداء دعمها في محاربة الإرهاب.

أن إسقاط النظام الإيراني أسهل من إسقاط نظام السفاح بشار الأسد، لأن القوميات العربية والكوردية والبلوشية والآذرية والمعارضة الفارسية لديهم من الرجال والنساء قادرون وقادرات على إطاحة بنظام الإيراني الحالي لو توفرت لهم الدعم الكافي والاعتراف الدولي بحقوقهم المشروعة وفقا للشرائع الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.

كلمة أخيرة:
أن النظام الإيراني الحالي هو المحرك الأول للفوضى في المنطقة، والدول العظمى تحاول إيجاد حل للحد من البرنامج إيران النووي لتطمئن إسرائيل على وجودها كما فعلت عند تدمير المخزون الكيمياوي لبشار الأسد وتركها للسفاح بشار الأسد يقتل ويشرد الشعب السوري دون عقاب.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين دولة العراق
- التمديد والتوريث وباء الرؤساء في الدول المتخلفة
- العراق بعد داعش
- ماذا لو سقط النظام الإيراني
- مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب
- فشل حكم الأغلبية للأحزاب الشيعية السياسية في العراق
- لعنة الله على نوري المالكي
- ثلاثة أقاليم او 18 إقليما
- الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم
- العنف لغة الجبناء والجهلة وضعاف النفوس
- هل المالكي قائد كرزماتي أم عميل ينفذ استراتيجية إيرانية في ا ...
- هل يدرك قادة الأحزاب العراقية نتائج تأخير إزاحة نوري المالكي
- الى قادة الأحزاب السياسية انقذوا العراق قبل فوات الأوان


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الأطراف الثلاثة الرئيسية من اليمنيين خاسرون