|
خزعبلات اثنيه وأفكار حلولية وديباجات
عماد صلاح الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 13:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خزعبلات اثنيه وأفكار حلولية وديباجات عماد صلاح الدين
القارئ الكريم...أورد لك هنا في هذه الخاطرة الفكرية بعضا من خزعبلات الحلوليات والأساطير الوثنية الاثنية الدينية والاجتماعية، وربما أيضا السياسية من مثل ما هو آت:
1- مقولة شعب الله المختار 2- فلسطين ارض بلا شعب لشعب بلا ارض3- الشعب اليهودي4- الأمة اليهودية5- التاريخ اليهودي6- الهوية اليهودية7- الدولة اليهودية 8- الشتات اليهودي أو الدياسبورا اليهودية9- الثقافة اليهودية10- الشخصية اليهودية11- حلم العودة اليهودية12- المؤامرة اليهودية والأفعى اليهودية13- رأس المال اليهودي العالمي14- الإعلام اليهودي 15- الرجل الأبيض الأعلى (السوبرمان)16- الرجل الملون الأدنى (السب مان17 - اليهودي18- غير اليهودي (الغوييم) 19- المهدي المنتظر20 نزول المسيح عيسى عليه السلام 21- الماشيح المخلص 22- الشعب اليهودي الشاهد على عظمة المسيحية 23 مجيء يأجوج ومأجوج آخر الزمان 24- المسيح الدجال أو الأعور الدجال 25- عذاب القبر 26- سؤال الملكين للموتى في القبر 27- تفوق اللغة العربية على لغات الأرض قديمها وحديثها28- تميز بعض الناس ابتداء إيجابا أو سلبا من مثل فلان معدنه طيب أو فلان طبعه حقود أو حسود أو لئيم29- تفسير الظواهر الاجتماعية والسياسية وغيرها على أنها من باب المؤامرة وتجاهل أن الإنسان أو المجتمع إما أن يكون قادرا واعيا أو عاجزا جاهلا، ولكل فريق مترتب نتائج وحقائق بناء على ماهية أوضاعه وموجوداته30 – أصحاب الرايات السود 31- الأكل والكتابة باليد اليسرى حرام( إذا لماذا خلقت؟، وكيف سيجري التعامل مع المواليد الذين قلوبهم على اليمين وأكبادهم على الشمال ؟؟) 32- استخدام الرجل اليسرى أو اليمنى أولا في الدخول إلى الحمام أو أماكن الخلاء لقضاء الحاجة 33- مصطلح أو لفظة الشيخ وممارسته( الوظيفة الدينية والتمثيلية؛ نائب الله على الأرض) 34- إطلاق اللحى ولبس نوع محدد من اللباس للدلالة على التدين والإيمان 35- محاولات التميز من خلال نطق كلمات أو جمل بطريقة مفخمة ومصطنعة لإظهار تقليد أو صفة التدين الشكلي 36 – شعب الجبارين( في إشارة إلى الشعب الفلسطيني) 37- ارض الميعاد 38- القدس ارض المحشر والمنشر39- ممارسة مسالة الإكثار من الشعائر والتسبيح وكأنها مسالة حسابية بخصوص تجميع الحسنات في مقابل السيئات، مع العلم أن الدين عمل ومعاملة 40 – الجن والسحر وسائد الموقف اللاعقلاني والمخالف لأصل الدين، حيث أن للإنسان عالمه كما للجن عالمه، ولا يوجد تداخل بينهما. 41- الإفراط في تقديس الرسل والأنبياء إلى درجة العبادة والى درجة تفوق عبادة الله نفسه، مع أن دور هؤلاء الرسل والأنبياء دور رسالي ودعوي ليس إلا، وهم قبل كل ذلك بشر من الناس. 42- الإفراط في تقديس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كعمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وغيرهم كثر، وكذلك تقديس كثير من الشخصيات الإسلامية تقديسا أورث كثير من المسلمين أفكارا ارجائية وانتظارية بتخليصهم من الذل والاحتلال عن طريق قائد مسلم مثل صلاح الدين الأيوبي( اللهم يسر لنا رجلا ربانيا يخلصنا مما نحن فيه كالقائد صلاح الدين الأيوبي أو خالد بن الوليد) 43- هناك كثير من الأحاديث التي يقال عنها نبوية شريفة وهي غير صحيحة وتخالف العقل والمنطق وصحيح المعتقد وصريح النص القرآني، أو يتم التعامل معها بفهم خاطئ مجرد من كل ظرف أو ملابسة أو قصد الهي أو نبوي ترغيبي أو ترهيبي، وغير ذلك. من مثل: أ- حديث( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) وفي هذا دعوة لتأبيد الاستبداد واستمراره لا مواجهته والقضاء عليه بكل السبل لأنه باطل وضد مصائر الخلق ومصالحهم؛ فهذا حديث غير صحيح وباطل لمخالفته قصد الشرع الأساسي في هذا المجال وخروجه عن كل عقل وصحيح منطق. ب- أو من قبيل التعامل المغلوط مع حديث (دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).... حيث يجري المبالغة في تضخيم السيئات إلى حد أن ارتكاب الإنسان لخطأ أو حتى خطيئة ما، هو في نظر البعض كفيل بإدخال صاحبه نار جهنم حتما ولن يشفع له أي عمل صالح آخر مستقبلا. ج- أيضا كما هو شأن التعامل مع حديث عن الصيام وهو حديث غير صحيح يتم تداوله ( من افطر في رمضان متعمدا، فلن يقبل الله منه صوما وان صام الدهر كله). واذكر أيام كنا أطفالا ومما نشاهده من سلوك الأهل والناس بهذا الخصوص، أننا كنا نتجنب الإفطار أو حتى –أيضا- غيرنا من الكبار وبمختلف المستويات العمرية رغم المرض المحل للإفطار أو غيره من أسباب، وذلك لخوفنا من دخول النار الحتمي بسبب هذا الفهم في التعامل مع هكذا أحاديث، قد تكون غير صحيحة من الأساس أو ضعيفة جدا، أو فيها من مسائل الترغيب والترهيب والحث على الالتزام والانضباط أكثر وبما لا يقاس من حرفية نصها. هذا مع أن الله يقول في سورة الزمر في الآية 53 منها:( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم في الحياة الدنيا لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ) وقوله في الآية 87 من سورة يوسف:( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون). وفي مقابل ذلك التضخيم لسيئة قد يرتكبها الإنسان، وهذا وارد بالطبيعة الإنسانية، لان الكمال لله وحده وكما في الحديث(كل بني آدم خطاء، وخير الخطاءين التوابون)، يحدث تضخيم لأي حسنة قد يأتي بها الإنسان، وهي بهذا كفيلة بإدخاله الجنة لوحدها، حتى لو كان على الإنسان جبال من الآثام والخطايا والجرائم المرتكبة بحق جنسه البشري أو غيرها من أجناس الطبيعة والحيوان. كل ذلك أعلاه، علة التجاوز والصفح عنه لمجرد الفهم الخاطئ لحديث ( إنما الأعمال بخواتيمها)، هذا مع العلم أن هناك حديث آخر(أحب الأعمال إلى الله ادومها وان قل)، وهذا يعني استمرار الإنسان على عمل الخير حتى ولو كان قليلا، وليس اقتصار النجاة أو عدمها على عمل واحد بالصدفة في الخاتمة لحياة إنسان ما هذا مع العلم أن الله سبحانه وتعالى يحاسب الإنسان على كل صغيرة وكبيرة حتى ولو كانت اقل من حبة خردل مذرورة في ارض الله الواسعة، قال تعالى(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) الزلزلة الآية رقم 7-8. وهذا يتناقض ويتعارض كل التعارض مع فكرة وأسلوب الجزاء بشقيه الثواب والعقاب في الدنيا، التي فيها نوع مجاز عن شبه الصورة الأخروية. حيث انه لا يعقل أن يعاقب من يسرق مبلغا تافها وزهيدا من المال بالإعدام أو الأشغال الشاقة المؤبدة، بينما عقاب من يسرق مصرفا أو ملايين الدنانير من المال العام عن طريق استغلال منصبه ونفوذه بالحبس لمدة ثلاثة أشهر مثلا. فالأمور ينظر إليها بقدرها وخطرها وحجمها ونوعها وإيجابها وسلبها مع اخذ مجمل الظروف والملابسات المحيطة بكل حادثة ومتعينة إنسانية على حدة وبشكل مستقل نسبيا.
#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان وحقائق الحياة
-
هل توجد إمكانية لانسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة عام1967؟
-
العالم العربي: تفاقم المرض بين الظلم والخنوع
-
الإجرائية وغياب تقرير المصير (الحلقة الأولى)
-
الإجرائية وغياب تقرير المصير (الحلقة الثانية)
-
هل هي مشكلة الدين والبرنامج السياسي في فلسطين؟
-
الإيمان والتهويم والعدل
-
هل الثورات العربية بخير؟
-
أوجه الشبه والخلاف في المسألتين الفلسطينية والعربية
-
فلسطين: في منطق الحق والواجب
-
غزة تنتحر لأجل عموم النضال الفلسطيني
-
غياب الموجه نحو تقرير المصير
-
العالم العربي: لماذا لا يحسن حكامه حتى خداع شعوبهم؟
-
غزة في خطر
-
إجرائية في ظلال أوسلو
-
الحلولية الجزئية
-
هل هي حتمية الصراعات الدموية في المجتمعات المتخلفة؟
-
المصالحة الفلسطينية المتعثرة
-
كلية الحق الفلسطيني
-
في العام ال67 للتطهير العرقي في فلسطين
المزيد.....
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|