المتنصرون والمسيحية ورشيد المغربي أنموذجا !

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 02:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أوكد أنني مع حرية اختيار المعتقد بالمطلق ، وأكد أيضا أنني أومن أن الإيمان والاعتقاد علاقة شخصية وحرية بين الإله والمؤمن ، وأنها بإقتناع تام ورضا أكمل ، وأن المعتقدات كلها وبدون استثناء أو إقصاء محترمة ونجلها ، ونحترم أربابها والمؤمنين بها أيضا ، سواء كانوا من المؤمنين بها وراثة وولادة ، أو ممن اعتنقوها لاحقا عن اقتناع وقناعة ، أم لأسباب أو مصالح ومنافع حتى ، لا مشكلة لي مع الأخيرة على الإطلاق ، ولست بمعرض التجريح أو الإدانة لأحد حتى وإن كان من أرباب المنفعة فحسب ، لكن أنا أتحدث بلسان الباحث ليس إلا ، وبسياق دراسة بحثية موجزة لكن مركزة المحاور وساطعة النقاط ، المتنصرون ما حقيقتهم ؟! ما حقيقة توظيفهم ؟! لماذا هم مشتركون في نقاط بعينها من التماثل والتقارب لا يحيدون عنها ؟! ، وما حقيقة المبالغ الطائلة التي تنفق عليهم ؟! ولماذا ؟! وهل هم أنواع ؟! وفق الغرض من التوظيف ؟! ، ولماذا ديدن قسم منهم الطعن والتجريح في الإسلام دون غيره من المعتقدات ؟! ، ولماذا جلهم يتوارون عن الأنظار فور زوبعة الاختبار المزعوم والعبور من ظلمة الإسلام وفق وصفهم وتعبيرهم إلى نور المسيح ؟! ، والسؤال الرئيس : أين هم من الإيمان الجديد ؟! لماذا لا يتحدثون عنه معشار تحدث بعضهم في معرض وسياق القدح والطعن في دين آبائهم وأجدادهم ؟!! ،

في الواقع الأسئلة كثيرة والمحاورة أكثر ، ولو لم أخش الإطالة والتشعب فالملل لاسترسلت واستكثرت !! ،

لكن سأعالح الموضوع وفق النموذج الذي نوهت عنه في عنوان الموضوع ابتداءا ، وأعني المتنصر الكاتب بموقع الحوار المتمدن السيد رشيد المغربي ، والذي سبق لي تناول أمره ودراسة بعض جوانب شأنه من محاور أخرى في السابق وعبر عدة موضوعات ، إما بسياق الرد أو بمعرض تبيان التدليس والدلالات والمزاعم الباطلة ، أما الآن فسأحاول دراسة حقيقة المتنصرين من خلاله هو ، وبداية أوكد أنني سبق لي وفي موقع الحوار المتمدن وأكثر من مرة أن عرضت عليه الحوار والمناظرة في الإسلاميات والمسيحيات وعلم اللاهوت إلا أنه تجاهل الأمر ،

وعندما أكدت العرض عليه في صفحته عبر الفيس بوك لمرات قام بحظر حسابي الشخصي في الفيس بوك في صفحته ، وأتحداه أن يفند ذلك ،

نعود للموضوع الرئيس !

رشيد المغربي كنموذج للمتنصر نلاحظ عليه التالي : نقص كبير في العلم والمعرفة في معتقده ولادة وهو الإسلام ، جهل شبه مطبق في اللاهوت ومع معرفة بسيطة في إسطوانات المنصرين إياهم عن المحبة والفداء !! ، تكرار مطابق لكل ما أثير أو قيل عن وحول الإسلام قديما وحديثا ، لا يتحدث إلا نادرا وبمناسبات قليلة في المسيحيات ! وهذا يؤكد ما قلناه آنفا بشأن جهله في علم اللاهوت وعموم المسيحيات ، يتجنب مواجهة العقلاء من طالبي محاورته أو مناظرته ،
لا هم له إلا الطعن والقدح بمعتقده السابق ودون أن يتحدث عن محاسن معتقده الجديد والحالي ، يروج للإلحاد وفق برنامج ممنهج يؤكد أنه إنما هو أداة فحسب بيد جهة ما ، وعليه يسقط زعمه التنصر وأنه باع معتقده ولادة من أجل منفعة ،

لكن وأنا أبحث في تأريخ الرجل لاحظت أنه في السابق كان يحرص وبتوجيه على استضافة متنصرين في برنامجه في الفضائية التي يعمل بها ، وهاكم المفاجأة ! المتنصرون الذين في السابق استضافهم صنفان ! صنف كاذب وثبت بالدليل أنه كان ولازال مسيحيا بالولادة والوراثة !! وتم كشف هؤلاء بالدليل والبراهين ووضعت مواد مختلفة عنهم في عشرات المواقع في الإنترنت !! والطآمة الكبرى فضيحة الممثل المنصر إياه !!! مع القمص إياه والذي بعد كشفه وفضحه أقر واعترف !!
والصنف الآخر وهم أقل لاحظت عليهم تناقضا وتخبطا في اختباراتهم المزعومة !
وبعد فترة يتلاشى هؤلاء ولا نشاهدهم ثانية رغم مرور سنوات !! ،

والسؤال هل فعلا يوجد متنصر بحق وعن اقتناع ؟!! ولماذا لا يواصل دربه في الدراسة والتحدث عن إيمانه والتبشير به ومحاولة شرحه بطريقة تقارب أذهان المسلمين ؟! لماذا دائما لسانه مسلط على قدح معتقده السابق فحسب ؟!!

والسؤال الآخر : لماذا نرى الكثير من المسيحيين يكتبون بقدح بذيئ وبأسماء إسلامية في مواقع كثيرة ومنها موقع الحوار المتمدن ؟! هل بسبب التعصب والحقد ؟! أم لمحاولة إقناع بقيتهم بشأن صحة معتقدهم وتثبيتهم ؟!!! .

#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات