أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - الحرب ضد -داعش - من وجهة النظر الأمريكية














المزيد.....

الحرب ضد -داعش - من وجهة النظر الأمريكية


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النرجسي الساذج من يرى غيره من الناس سُذَّجاً ويتعامل معهم بإستعلاء من منطلق التفوّق . ذلك هو موقف الإدارة الأمريكية من حرب العراق ضد " داعش".
معروف أن الفضاء فوق جاذبية الأرض مزدحم بأقمار اصطناعية ، معظمها تابع للولايات المتحدة الأمريكية ، وأقل منها عددا لدول أخرى ، وتدور حول الأرض لأغراض شتى ، منها لخير البشرية ومنها للتجسس والرصد. وكما أوحت وسائل الإعلام الأمريكية أن تلك الأقمار قادرة على رصد رقم سيارة في أي مكان على الأرض. وهناك العشرات من الأقمار التجسسية لأغراض عسكرية متخصصة في رصد المنطقة العربية والهدف " حماية المصالح الأمريكية " وسلامة وأمن "إسرائيل". ومع ذلك فإن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما " ووزارة الدفاع الأمريكية " البنتاغون" ، ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات الأمريكية ( سي. آي . أيه) وما لديها الجواسيس في المنطقة العربية ، كلهم ، يتجاهلون الحديث عن كيف ومتى وأين ولد الغول "داعش" ، ولا يعلمون من عبّأ وموّل ودرّب وموّن وسلّح واستضاف عشرات الآلاف من البهائم الدواعش. ذلكم هم السذّج الذين يعتقدون أن غيرهم من الشعوب وحكوماتهم لا تدرك أنهم أنهم " متهاونون " إن لم يكنوا أو تابعيهم ضالعين في صيرورة داعش وتمددها.
تناقلت وسائل الإعلام عن الرئيس الأمريكي أوباما" قوله لرئيس الوزراء حيدر العبادي في أخر لقاء لهما في واشنطن " أن إدارته ليس لها تصور إستراتيجي للحرب ضد داعش ، ولكن الولايات المتحدة ستواصل تدريب القوات المسلحة العراقية " . و" وعد" أوباما ب " تسليح " العراق ، كما وعد هو مسؤولون آخرون من قبل. وفسر المراقبون تصريح "أوباما" بتمسكه بموقفه بعدم إرسال قوات أمريكية راجلة " مشاة" تقاتل داعش ميدانيا إلى جانب القوات العراقية. وكان ذلك في الأسبوع الأول من حزيران 2015 . وبعد أسبوع صرح متحدث بإسم وزارة الدفاع الأمريكية أنه " لا يتمكن من تأكيد ما تقوله القوات المسلحة العراقية عن تقدمها في الأراضي التي احتلها داعش " والأهم قول المتحدث " إن الحرب ضد داعش ستمتد إلى ثلاث أو خمس سنوات ,... أو أكثر|". !!!!
يقينا أن بضعة آلاف من القوات الأمريكية التي "أوكل" لها تدريب القوات المسلحة العراقية وتقديم المشورة ، والضربات الجوية ضد مواقع داعش أن هي إلاّ في مهام تدريبية لذاتها ولإختبار القوات المسلحة الأمريكية ولأسلحتها . أو أنها مناورات في حدود الممكن .
تصوروا أن وزارة الدفاع الأمريكية مدركة وتُزَوِّغ فترى أن العمليات العسكرية لتطهير مدن في محافظتي نينوى والأنبار ستمتد لخمس سنوات ونزيف دم العراقيين يتواصل واقتصادهم مرهون تستنزف أمواله الحرب . وما فتئ أي مسؤول أمريكي من البيت الأبيض إلى البنتاغون والخارجية في التشكيك بقدرات القوات المسلحة العراقية بتقسيماتها وصنوفها كافة في الحرب ضد داعش . وقد تكون حالة السجال في الحرب ، كر وفر بين داعش و القوات المسلحة العراقية حجة قوية تؤكد ضعف القوات المسلحة العراقية.
وخلاصة القول ... ليس أركان العملية السياسية من يشك بجدية إدارة الرئيس الأمريكي " أوباما " في إسناد العراق للقضاء على داعش ، بل أن معظم العراقيين ، بأطيافهم ، جميعا فقدوا الثقة وهم يتذكرون أن غزو العراق ووصول الدبابات الأمريكية عام 2003 إلى بغداد من كل إتجاه لم يأخذ أكثر شهر. والحق يقال أن إحتلال العراق وإنهياره كدولة ، مهدت لكل ما حدث ويحدث وما سيحدث للدول العربية كلها . فأمن إسرائيل ونفط العرب أهم من 460 مليون عربي.
رحم الله الحلّاج:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حدث .... وما سيأتي
- فاقد الشيء لا يعطيه
- من يتحمل المسؤولية؟
- - داعش- .. الممولون والمنفذون والغرب
- لماذا كان الأوروبيون روّاد الحضارة الصناعية التكنولوجية الح ...
- أحداث و وقائع مهدت لغزو الموصل
- التجسس الغربي .... أداة مؤسسية منظمة لفرض الهيمنة والعقوبات
- تماثل حالتين
- خلافات مؤجلة بين (اوبك) والعراق
- ملخصات في واقع العراق ومستقبله
- جائزة نوبل والهندسة
- العربي المسلم والمنطق المادي
- درس من أوكرانيا
- - التكنوقراط- العراقيون
- إلى المُسيئين للتأريخ العربي الإسلامي
- فقط ... من أجل حكومة عراقية مقتدرة مُهابة
- الصين تسأل الغرب: حقا... ما الذي تريدوه منّا ؟
- في الأول من أيار 2014 ... (202 )مليون مُعَطل عن العمل حول ال ...
- من - هوليوود- إلى معظم البيوت في العالم
- المبالغة تسيء للحقائق


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - الحرب ضد -داعش - من وجهة النظر الأمريكية