بسبب الإرهاب ثلاث معاقين أسبوعيا

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 09:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بسبب الإرهاب ثلاث معاقين أسبوعيا
هذا هو المعدل الأسبوعي للأشخاص الأبرياء الذين يصابون بإعاقة جزئية أو بالكامل جراء الأفعال الإرهابية و الوحشية التي تجتاح كل شبر في وطننا ثلاث عراقيين أبرياء و بشكل أسبوعي يصابون بالإعاقة و تتغير حياتهم رأسا على عقب بسبب شخص يحمل حزاما ناسفا أو سيارة مفخخة فالإرهاب بات شكلا يؤثر على كل جانب من جوانب الحياة مهم كانت فمنذ فترة قصيرة تم إعلان أن عدد المعاقين في وطننا قد بلغ المليون شخص بسبب الحروب و سياسات النظام السابق و الآن يتجدد هذا الأمر و لكن بشكل وحشي أخر وهو الإرهاب أن هذه الرقم الضخم لعدد المعاقين في وطننا يضعنا أمام مسألة غاية في الخطورة و هي كيفية إعادة تأهيل هؤلاء المعاقين المساكين فحياة المعاق تختلف عن حياة الإنسان العادي كما هو معلوم فلإعاقة ليست افتقاد جزء من جسم الإنسان أو إضعافه بل هو افتقاد للعمل و دمار للحياة النفسية و للحياة الاجتماعية بنفس الوقت و لذلك نجد الآن أصوات لشخصيات عراقية كثيرة و معها مؤسسات المجتمع المدني تطالب بفتح وزارة خاصة للمعاقين من أجل أن تعالجهم و تأهلهم للعودة لحياتهم الطبيعية السابقة حيث أننا نتعامل مع عدد غير محدد بل هو في تزايد مستمر لأن الإرهاب باقي في وطننا و مع بقاء الإرهاب فأن هذا العدد سوف يتزايد إلى ما لا نهاية و يصبح في كل بيت عراقي معاق يعاني بسبب مسلسل العنف و الدمار اليومي
حسين علي غالب- إقليم كردستان المستقل
[email protected]

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات