عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 23:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وردت كلمة سيف في الكتاب المقدس أكثر من 400 مرة ،
والمضحك أن القمص إياه وجوقته صدعوا رؤوسنا بالمحبة وسيف الكلمة !!
حسنا لنطالع سويا هذا القول ليسوع كما ورد في إنجيل لوقا 22 : 37 :
فقال لهم يسوع : لكن الآن من ليس له كيس ، فليأخذه ومزود كذلك ، ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا !! ،
وتجد أيضا تصريحا عن السيف في كلام يسوع نفسه في العهد الجديد بمواضع متعددة ومنها على سبيل المثال لا الحصر : لوقا 12 : 49- 53 ، ولوقا أيضا 19 : 27 ، وفي متى 10 : 34 و 35 ، كلام صريح لا لبس فيه !
ولعل حادثة بطرس مع عبد رئيس الكهنة أوضح مثال عملي لتطبيق التلاميذ تعاليم يسوع لهم بشراء وحمل السيف والسلاح ،
والغريب أن الكتاب الوحيد في العالم كله وفي تأريخ البشرية كلها قديما وحديثا وحاضرا هو الكتاب المقدس ! نعم ياسادة هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بقتل الرضع والأطفال بأبشع الصور !!
وسفر التثنية أسوأ مثال ! وكذلك سفر حزقيال ! خاصة 5 : 9 ، وكذلك سفر العدد 31 : 17 و 18 ، وسفر يشوع 6 : 22 - 24 ، ونفس السفر اصحاح 11 من 10 حتى 12 ، وسفر القضاة 21 : 10 و 11 ، وصموئيل الأول 15 : 3 - 11 ، وسفر الخروج كذلك ، وسفر العدد 31 : 1 - 19 ،
وفي الواقع جل العهد القديم أوامر من إله الكتاب المقدس بالقتل للهلاك ! إله سادي ودائما يتعطش للقتل والدماء !
المصيبة أن قتل الأطفال وتحطيم رؤوسهم على الصخر أولوية عنده !
قتل بالجملة بدون رحمة أو شفقة !
قتل للصغير والكبير ، قتل للنساء وبقر لبطون الحوامل وقتل الأجنة أيضا !! ،
قتل ودماء !!
ولا يمكن تصور وحشية القتل وسادية مثل هذا الإله الذي لم تسلم من ساديته حتى البهائم والحيوانات والنباتات بل وحتى الجوامد من الأشياء !
كما أنه دائما يوصي أتباعه بالنهب والسلب والسبي واستعباد البشر وجعلهم سخرة ! ،
إله عجيب !
ونصوص دموية أعجب !
ووحشية لا مثيل لها !
ولهذا حتى الشيوعيون منعوا تداول الكتاب المقدس في أي منطقة تحت سيطرتهم وحكمهم !! ، لأنه كتاب دموي يحرض على العنف والقتل والإرهاب !!
المضحك أن البعض وبسذاجة يطلب من الآخر قراءته !!
تنبيه مهم :
للإنصاف الكتاب المقدس يزخر بواقع جنس وزنا وبشكل مفصل ! وبالفعل صالح للتعليم !!!!.
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟