عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 22:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سفر الملوك الثاني اصحاح 17 العدد 30 /
فعمل أهل بابل سكوث بنوث وأهل كوث عملوا نرجل وأهل حماة عملوا أشيما ،
سكوث بنوث هو إله العاهرات !!
وفي الهياكل الوثنية القديمة كانت توجد مظال البنات وهي خيام البنات المكرسات للزنا! ،
وأين ؟! في نفس الهياكل الوثنية ،
وأما الرجل فهو إله عبادة الشمس وكان رمزه الديك ،
وأما أشيما فهو إله النار !! ،
وفي نفس السفر والإصحاح والعدد التالي للسابق وهو 17 : 31 /
والعويون عملوا نبحز وترتاق ، والسفروايميون كانوا يحرقون بنيهم بالنار لأدرملك وعنملك إلهي سفروايم ،
نبحز هو إله نصفه كلب ونصفه إنسان - بالمناسبة الأصنام الآلهة التي أنصافها حيوانات أو سمك ونصفها الآخر إنسان كانت منتشرة قديما !! ، ما علينا ،
أدرملك هو إله الشمس وليس إله عبادة الشمس كالسابق ذكره آنفا ، ورمزه البغل ،
عنملك هو إله القمر !! ورمزه الحصان !! وليس الهلال كما يكذب البعض !! ما علينا يا اللي تكبرت علينا ،
قلنا أن صنم الإله سكوث بنوث هو إله العاهرات عند قدماء الوثنيين !! وكان رمزه دجاجة مع فراخها! ،
والآن هل بدأنا نعرف سر تشبيه الرب في الكتاب المقدس بالحيوانات والحشرات ؟!
ولماذا راجت عقيدة بولس عند الوثنيين أكثر من غيرهم ؟!
وهاكم قولا ليسوع !! في متى 37 : 23 / يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا !! ،
هل لاحظت ؟!
يسوع شبه نفسه بالدجاج !!
وهي في الأصل رمز للإله الوثني سكوث بنوث الذي أشرنا له في مستهل كلامنا أليس كذلك ؟! بلى ،
إذن الآن عرفنا وبشكل قاطع سر كثرة وقائع الزنا في الكتاب المقدس !!
وسر كثرة تشبيه الرب بالحيوانات والحشرات وغيرها !! ،
بل وبشكل سريع عرفنا أيضا القواسم الجلية بين البولسية والوثنية !! وكشفنا سر الجنس والزنا الروحي المقدس المزعوم في الكتاب المقدس !
ومن خلال عددين فحسب من سفر الملوك الثاني اصحاح 17 !! ،
ولا زال في جعبتنا الكثير والكثير !!! .
هل أخبرتكم سابقا عن أنني حينما أجد القمص إياه يدندن على شبهة ما في معرض قدحه بالآخر فإنه يحاول الهرب من مثلها في كتابه المقدس ؟!! .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟