أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - علي الحداد - المبادئ العامة للعمل النقابي














المزيد.....

المبادئ العامة للعمل النقابي


علي الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 19:01
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



من ضمن المبادئ التي يقوم عليها العمل النقابي هي عشرة مبادئ أساسية أطلق عليها أدبيات العمل النقابي وهذه المبادئ هي قوانين مقرة ومعترف بها من قبل المنظمات الدولية مثل منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية والإتحادات العربية وعلى رأسها الإتحاد العام لنقابات العرب وكذلك المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وبدون هذه الأعراف أو المفاهيم لا يكتمل العمل النقابي وربما غيابها يقود إلى انهيار التنظيم النقابي، ولكي تكون المنظمة النقابية ناجحة وقادرة على الاستمرار لا بد أن تلتزم بهذه المبادئ وهذه المفاهيم والتي سأ تطرق إلى بنودها ببعض التفاصيل وربطها يخصوصية واقعنا وهي كالتالي : -

أولاً ميزة الاجتماع: -

من الضروري جداً من رئيس أي نقابة أن لا يمارس ديكتاتوريته على إدارة النقابة أو يفرض عليها ايدولوجيته الفكرية دون أن يكون لأعضاء النقابة رأي في ذلك، فعلى سبيل المثال: -

اتخذت إدارة بعض النقابات بالانسحاب من اتحاد تقابي والالتحاق باتحاد نقابي آخر

وهنا نتساءل هل تم أخذ موافقة القاعدة العمالية لهذه النقابة حول هذا القرار، أم جاء القرار نتيجة موقف سياسي أو حزبي بعيداً عن مصلحة الطبقة العاملة بعيداً عن المبدأ النقابي وهذا الموقف ينطبق أيضاً في حال إحلال النقابة، لا بد من قرار واضح من الجمعية العمومية لأي نقابة حول تحويل كل املاكها الى النقابة المحددة الأخرى ، حسب القانون وتحت اشراف وزارة العمل .



ثانياً مبدأ الذاتية الإيجابية: -

عندما تؤسس نقابة ما، فعضو النقابة عند التحاقه بالنقابة لا بد أولاً أن تكون لديه قناعة تامة بالعمل النقابي ودوره في تحسين ظروف المعيشة وتحقيق المطالب الأساسية التي يناضل العمال من اجل الحصول عليها.

ثانياً أن تكون لدى العضو النقابي الاستعداد الكامل لمواجهة كل الظروف المحتملة والعقبات التي ستواجه المنظمة النقابية في ظل الانحسار التي سيترتب عليها احياناً، المواجهات مع ادارة الشركات واحياناً مع سلطة الدولة بهف انتزاع مكاسب جديدة للطبقة العاملة والمحافظة على المكاسب القديمة، وفي حالة فصل النشطاء النقابيين، لابد من الوقفة الجادة من ادارة النقابة وقاعدتها للمحافظة على عناصرها وبالذات في حالة الفصل .



ثالثاً مبدأ الديمقراطية المركزية: -

هذا المبدأ بمثابة العمود الفقري للنقابة، من حيث تطبيق القرارات المنبثقة أساساً من الجمعية العمومية لأي نقابة ، التي اختارت بمحض إرادتها قيادتها التي تمثلها، والتالي كل الأوامر الصادرة من قيادة النقابة هي قرارات نابعة من الجمعية العمومية، وبالتالي يأتي القرار مركزياً ساهم فيه الافراد والتزم فيها الجميع قيادةً وقاعدة بدون استثناء.





رابعاً مبدأ العمل الجماعي أو الشورى: -

القرارات الفردية دائماً تأتي ناقصة، وربما تقود إلى أخطاء جسيمة تدفع فيها النقابة ثمن باهض لذلك القرار الجماعي من قبل إدارة النقابة وقاعدتها أيضاً يأتي قراراً متكاملاً وحتى لو كانت فيه بعض الشوائب، تتحمل فيه الإدارة كاملة المسؤولية حول ذلك.

أما القرارات التي تصدر بشكل فردي ممثلاً برئيس نقابتها ضارباً بعرض الحائط كل من معه في مجلس الإدارة فهو قرار فردي مبني على ديكتاتورية الفرد الواحد والقرار الواحد.

وهنا يتحمل المسؤولية كاملة وليست إدارة النقابة وإذا جسدنا هذا العامل ضمن تجاربنا النقابية والعمالية فعلى سبيل المثال عندما انسحب العاملون في نقابة ألبا من اللجنة العمالية بالمنبر التقدمي هل كان انسحابهم قراراً صائباً، هل كان القرار الجماعي بقناعة تامة، هل كان الانسحاب بمحض إرادة أعضاء اللجنة أم كان الموقف عاطفياً مع رئيس نقابتهم الذي اتخذ هذا الموقف مسبقاً لأسباب الكل يعرفها.

ونتيجة القرارات الفردية البعيدة عن مصلحة الطبقة العاملة ماذا انتجت.

مريداً من الانقسام في صفوف الطبقة العاملة البحرينية، وتحولت النقابة الى نقابيين في الموقع الواحد، الاتحاد الى اتحادين بالرغم قناعتي كنقابي وككاتب بالتعددية النقابية كمبدأ دولي تقره القوانين الدولية ومنظمات حقوق الانسان وكان فرضه دوليا لمراعاة حقوق الجاليات الأجنبية التي لا يوجد لها تمثيل ضمن الهياكل النقابية في دول الخليج ، ولكن لكل قاعدة استثناء ... قلنا أيضاً إذا التعددية تم توجيهها بهدف سلبي على وحدة الطبقة العاملة فنحن ضدها وإذا كانت أيضاً ذات نزعة طائفية فلسنا معها فموقفنا واضح وهو ضد التعددية التي تقصم ظهر البعير ... فهذه هي فلسفة العمل النقابي...



#علي_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتفالات الاول من مايو بين الامس والحاضر
- لماذا نحتفل بتكريم المناضل أحمد الشملان؟
- محطات أمام انتخابات الكويت
- إنتخابات البلدية محطة من محطات الديمقراطية


المزيد.....




- “الحكومة الجزائرية” تكشف زيادة رواتب المتقاعدين وموعد صب الر ...
- زيادة رواتب المتقاعدين في العراق+ رابط الاستعلام الجديد.. وز ...
- مركز الفينيق ومعهد غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) يوقّعان مذك ...
- رئيس عمال مصر يتوجه بالتهنئة إلى «سامى سعدون» بمناسبة ترشيحه ...
- مركز الفينيق ومعهد غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) يوقّعان مذك ...
- أوضاع اجتماعية واقتصادية رديئة لأعوان الوكالة الوطنية لحماية ...
- تأجيل اضراب نقل المحروقات الى يومي 19 و20 ديسمبر 2024
- الامين العام في ندوة لجامعة المعادن و الإلكترونيك :
- دراسة: سوق العمل في ألمانيا يحتاج إلى المزيد من المهاجرين
- الإمارات: قادرون على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - علي الحداد - المبادئ العامة للعمل النقابي