أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مساري البصراوي - ( عندما تضيع الحقيقة بين انقاض الحقد السياسي )














المزيد.....

( عندما تضيع الحقيقة بين انقاض الحقد السياسي )


مساري البصراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 17:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المؤلم ان تجد احد العلمانيين في هذا الزمان من ينتقد ايران بقوله ( مجوس عبدة النار ) ولا اعلم هل الاختلاف السياسي مع نظام ما يجعل لك الحق كعلماني ( حسبما يقول هو !) ان تتكلم بلغة التفريق الديني فتقول ان ايران مجوسية اذن هي شريرة ! منذ متى كانت العلمانية تتعامل من الناس حسب دياناتهم !! وما علاقة المجوسية بالخلاف السياسي بين ايران والدول العربية فالمجوسية ديانة اقدم من الاسلام بكثير ، ثانياً الشعب الايراني شعب مسلم يدين بالمذهب الجعفري وليس بالمجوسية ، ثالثاً المجوسي لا يعبد النار ! فالنار والماء ادوات من طقوس الطهارة الروحية فليس من المعقول عن نقول ان المسلم يعبد الكعبة ! فالكعبة عند المسلم مكان مقدس والتوجه اليه هو طقس ديني وليست عبادة للحجر . لقد اصبحت الثقافة الشائعة في الدول العربية هي ثقافة التصغير من شأن الشخص المخالف فتجد الاعلام الرسمي العراقي يصف تنظيم الدولة الاسلامية بجرذان داعش ولا اعلم ما هو الترابط بين الجرد كحيوان وبين تنظيم عقائدي يسعى لتأسيس نظام اسلامي اليس الاحرى بالاعلام الرسمي ان يسير على خطى الاعلام الحقيقي كقناة ال bbc و cnn ويصف الاشياء بمسمياتها ؟ وفي الجهه الاخرى تجد تنظيم الدولة الاسلامية يصف الجيش العراقي بالجيش الصفوي ولا اعلم ما علاقة الجيش العراقي بنظام سياسي حكم ايران بالقرن السادس عشر !! ومن هنا نريد ان نأسس منهج صحيح يقوم على فصل الاختلاف السياسي عن الحقيقة المجردة والالتزام بالموضوعية والصدق والامانة في نقل الاخبار وعدم اتهام الاخرين باتهامات باطلة كما فعل الاخ وغيرة الذين يقولون ان ايران مجوس وعبدة النار . مع خالص امتناني



#مساري_البصراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البذرة الشريرة
- لماذا العلمانية
- غنائم
- البصرة بين التشدد والتجديد
- ذكريات مؤودة
- قربان بشري وترانيم شجية !
- مواطن من الدرجة الثانية
- ابو علي الشيباني
- جريمة الختان في العراق
- رجال الدين مرض معدي
- يا كافر يا زنديق
- قصص الانبياء للاطفال


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مساري البصراوي - ( عندما تضيع الحقيقة بين انقاض الحقد السياسي )