أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - اسباب الالحاد ج1














المزيد.....

اسباب الالحاد ج1


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 12:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس من حق احد ان يجبر الناس على الايمان بما يعتقده
مقالتي هذه ليست الا تشخيص لمرض الالحاد .. و للمرضى مطلق الحرية في ان يتداووا او لا يتداووا
اسباب الالحاد 1 : التعود
ان احد اسباب الالحاد المهمة هو التعود .. احد زملائك .. يريد ان يتناقش معك في احد المسائل .. انه شيء عادي في نظرك .. ماذا سيكون حالك اذا تكلمت سيارتك و سالتك عن رايك في النظرية النسبية لانشتين
نرى انسانا يقود سيارة .. فنتصور ذلك شيئا عاديا و بسيطا .. لكننا لو راينا شجرة تقود سيارة .. لا بد و اننا سنصاب بالذهول
انسان ياتي او يقترب منك ليسالك عنوان بيت احدهم .. تصور ارنبا يقترب منك ليسالك نفس السؤال
ترى كلبا يعبر الشارع .. فلا تفكر حتى .. في ان هذه المسالة عادية ام غير عادية .. لكن لك ان تتصور شجرة او جمادا تريد ان تعبر الشارع .. ماذا سيكون رد فعلك
نرى كل يوم شروق الشمس .. فنعتقد ان ذلك شيء عادي و بسيط و يجب ان يحدث .. بل وجوب حدوثه هو شيء مفروغ منه لدى الكثيرين منا
هل وجود الشمس بحجمه و بعده و درجة حرارته و شدة اضاءته .. شيء بسيط .. شيء عادي
هل وجود المصباح الكهربائي في بيوتنا نعتبره شيئا عاديا .. فلماذا اذن نعتبر وجود الشمس شيئا عاديا
تذهب الى السوق .. ترى الخوخ و الرمان و فواكه اخرى كثيرة .. قد تتصور انه شيء عادي ان يكون هناك كل هذه الفواكه في السوق .. هذا ما تفكر به
هل هو شيء عادي ان تقوم الشجرة باستخدام طاقة الشمس .. و تثمر عن كل هذه الفواكه اللذيذة .. و نقوم نحن بالتمتع بثمارها و التغذي ايضا عن طريقها
ان كنت انت رجلا .. فهناك نساء .. و ان كنت امرأة .. فهناك رجال .. هل الذكورة و الانوثة شيء عادي .. شيء بسيط
لك ان تتصور سيارة ذكر .. و سيارة انثى .. لك ان تتصور عائلة مكونة من السيارات .. الوالدين و الابناء و البنات
قابليتنا على التفكير و فرحنا و ضحكنا و تألمنا و بكاؤنا .. ليست اشياء عادية ابدا .. قابليتنا على اتخاذ القرار .. هل هي شيء عادي
قابليتنا على الرؤية و السماع و الشم .. ليست اشياء بسيطة
وجود الكون بكل مجراته و نجومه و كواكبه .. ليس شيئا عاديا
قابليتنا على التعبير عن ما في داخلنا .. ان يكون لديك اطفال تحبهم و يحبونك .. ان تكون الطبيعة ملونة و ليست رمادية او مونوتون
كل ما هو موجود او محسوس او حتى متخيل .. ليس شيئا عاديا
طيور جميلة تحلق و تزقزق .. ازهار جميلة و فواحة تتفتح .. نساء في غاية الجمال .. رجال في غاية الوسامة
كل هذه ليست امورا عادية بالمرة
ان يكون هناك شيء اسمه الحوار المتمدن .. و ان يكتب فيه كتاب و كاتبات مقالات .. لا بد و انها ليست شيئا عاديا
ان ما نتصوره اشياء عادية .. مثلا قيادة احد الاشخاص لسيارته .. او مناقشة احدهم لك مسالة من المسائل .. ليست اشياء عادية
و اخيرا .. دقق في ملامح طفل يرى الديك لاول مرة .. انه مستغرب جدا .. ما هذا الشيء الغريب الملون الذي يتحرك .. بل و يطلق اصوات غريبة
نعم .. منذ الصغر ..و نحن مع الاسف نبني حولنا حواجز تمنعنا من ملاحظة ان الكون و الوجود ليس شيئا عاديا
ليس الكون شيئا عاديا لكي يتكون من تلقاء نفسه
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (21)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نستفيد اكثر من الحوار المتمدن
- روبوت متطور . للكنس و الطبخ فقط
- كيف نتاكد من صدق الاديان
- بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام
- فتش عن السعادة
- لا تصدقوا اذا قيل لكم
- الوطن الخائن
- قيل و قال
- قطع الاعناق .. و لا قطع القلفة
- قصيدة هايكو - المهرجون
- بائع الفجل و سر المادة
- بائع الفجل و العاب الكومبيوتر
- من اكبر الكبائر .. قتل النفس
- قصة قصيرة - بائع الفجل
- بالرغم من كل شيء .. فكرة الاله سوف تلاحقكم
- بين السيرة الذاتية و السيرة النبوية
- احاديث شريفة -1
- الاسئلة الخالدة
- الكلام الفارغ .. التقدم التكنولوجي
- الكلام الفارغ .. مقابل .. الكلام المليان


المزيد.....




- مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الف ...
- الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات ا ...
- وزير الخارجية الإيراني: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنط ...
- مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
- محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
- إيران: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنطقة لإنهاء جرائم ا ...
- خبير مصري يعلق لـ RT على دلالات زيارة ماكرون إلى سيناء وعلاق ...
- إسرائيل تقتل شابة فلسطينية في سلفيت
- ثبتها الآن بأعلى جودة “تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل ...
- استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - اسباب الالحاد ج1