أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - المسيح بين الروح والنفس وعبدالله خلف !














المزيد.....


المسيح بين الروح والنفس وعبدالله خلف !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اتصل علي أحدهم قبل ساعة وطلب مني قراءة تعليقات الزميل الكاتب عبدالله خلف في معرض ردوده على السادة الأفاضل الزملاء القراء المعلقين الكرام ، في آخر مقال له ،

وفعلا حدث ذلك ووجدت ما أشار إليه الصديق العزيز الذي اتصل بي عبر رقم جوال لا يعرفه إلا بضع أصدقاء ، كما أن الشريحة ليست باسمي وبالتالي من يعرفه هم أقل من عدد أصابع اليد الواحدة ،

المهم ولجت موقع الزميل الكاتب الأستاذ عبدالله خلف - بالمناسبة أنا وإن اختلفت علميا معه كشأني مع الكثيرين إلا أن الخلاف لا يفسد للود قضية !
بل على النقيض من ذلك أجده مضطهدا من الكثيرين ومن هيئة التحرير الموقرة في الموقع الرئيس للحوار المتمدن ، وأتمنى أن نرى له موقعا فرعيا قريبا ،

كما أنني أرغب بطرح متعلق بجزئية خطيرة أوردها تناقض تماما الاعتقاد السائد في مجتمعي ،
والزميل الكاتب السيد عبدالله خلف يزعم أنه مواطن من بلدي مثلي ،
وبالتالي الأمر كان بمثابة صدمة ومفاجأة غير متوقعة ،

بالطبع قناعاته الشخصية أمر تعنيه وحده ، وله حق الاحترام ،

لكن علميا وعمليا في مجتمعي حيث أغلب أفراده من أهل السنة يعتقدون أن نبي الله الكريم عيسى لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه ،

وبالطبع النصوص الإسلامية في هذا الشأن كثيرة ،

لكنه قال إنه صحيح لم يقتل لكنه عاش ثم توفي بعد ذلك ،
وقال إن العلم والقرآن الكريم يعضدان ذلك ،

لكن قطعا وفق العلم والطب منه على وجه الخصوص لن أناقشه !

لكن سؤالنا للزميل العزيز :
ما معنى معجزة ؟!

أليس الأمر الخارق للطبيعة ونواميس الكون والحياة وفق تعريف علماء الإسلام المتخصصين بالعلم الشرعي المتوارث والمعروف !! ،

وعليه أيضا أن يسقط العلم الحديث بمختلف فروعه عن بقية المعجزات والتي لا حصر لها في القرآن الكريم نفسه !! ،

وأما استدلاله بالآية الكريمة من سورة آل عمران : إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ...الآية ، والآية الأخرى : فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ، وأنت على كل شيئ قدير ،

فاستدلاله ينم عن نقص معرفة بالنصوص الإسلامية الأخرى ،

فمثلا في سورة الزمر هذه الآية رقم 42 : الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ،

والسؤال لزميلنا العزيز الكاتب بموقع الحوار المتمدن والذي هو من مواطني بلدي الحبيب كما يقول :

ما الفرق بين النفس والروح ؟!

ووفق الآية الأخيرة التي أوردتها من سورة الزمر أين تذهب أرواح النائمين كل ليلة أو ساعة النوم ؟!! ،

ثم لماذا قال : الله يتوفى الأنفس حين موتها ؟! ولم يقل الروح ؟!! ،

وأيضا هل يعلم أمر البرزخ الوارد في القرآن الكريم ؟!!

نأمل أن نجد مقالة يجيب عبرها زميلنا العزيز على ذلك ،


ملاحظات عابرة :

قبل سنوات عندما كنت ممن يشاهد قناة البي بي سي شاهدت برنامجا وثائقيا عن السياحة الدينية لقبر يزعم أنه قبر السيد المسيح في الهند !

وأيضا أذكر أنني قرأت عدة مصادر لاحقا تتحدث عن هذا القبر المزعوم !!

وأيضا من المعلوم أن مسيح الجماعة الإسلامية الأحمدية ميرزا غلام أحمد ألف كتابا بهذا الخصوص اسمه مسيح هندوستان إن لم تخن الذاكرة .




#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية وإله الكتاب المقدس الدموي
- فاطمة ناعوت والمشائخ ! والقمع !!
- الباباوات بين الزنا والمثلية وسلطان العاهرات !!
- الصوم بين الأرثوذكس وسامي الديب ورشيد المغربي
- التأقبط والسلفية عند الكنيسة الأرثوذكسية
- الأرثوذكس بين اغتصاب الكهنوت وعذاب الملكوت !
- ورطة الأرثوذكس بين اللاهوت والناسوت !!
- لماذا خلعت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب ؟!
- مجمع خلقيدونية وعصر الاستشهاد المزعوم أرثوذكسيا
- الأرثوذكس ومأزق القول بالطبيعة الواحدة !
- من تخدع يا سامي لبيب ؟!!
- ختان الإناث والشيخ ابن باز والمذاهب الأربعة !
- أنا والسجن والشذوذ الجنسي وشهر رمضان !
- التنوير والقمع وبو رقيبة نموذجا !
- التجسد بين يسوع والحلاج !!
- التنوير بين الدين والهمجية !!
- الكنيسة الأرثوذكسية بمصر وصراع الكهنوت والسياسة !
- صلاح يوسف عن أي تنوير تتحدث ؟!
- الأب إبراهيم عبدالسيد بين الاعتذار ورد الاعتبار
- البابا يوساب الثاني القديس المفترى عليه !


المزيد.....




- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - المسيح بين الروح والنفس وعبدالله خلف !