الاعتداء على- مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب فى بغداد - عمل اجرامى ومدان -وضرورة كشف الجناة

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 02:03
المحور: المجتمع المدني
    

تعرض مقر الإتحاد العام لادباء العراق في ساحة الأندلس -إلى إعتداء، يوم الأربعاء (2015،6،17)،حيث قامت مجموعة مسلحة يقدر عددها بخمسين شخصاً يرتدون ملابس عسكرية سوداء ومدججين بالسلاح تقلهم سيارات مدنية بإقتحام المبنى دون أذن رسمي وإحتجاز الحمايات الرسمية المخصصة لحماية الإتحاد من قبل وزارة الداخلية، وتجريدهم من سلاحهم ، وإقتحام غرف وقاعات الإتحاد وتحطيم الأثاث والإعتداء على العمال المكلفين بأعمال التنظيف وسرقة نقودهم وهواتفهم النقالة"--
ان هذه الأساليب الاستفزازية التي تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية ومحاربة المثقف والمثقفين الواجهة الحضارية والثقافية والثروة الوطنية للعراق كما ان لها دورا مهما وفعالا في بناء الدولة المدنية الوطنية الديمقراطية فى العراق الجديد-
ولاقى الحادث الاجرامي الذي تعرض له اتحاد الادباء والكتاب العراقيين ادانة واسعة من قبل اعلى المؤسسات الرسمية في الدولة--فقد قال رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم في بيان رسمى له ،بشجب قيام مسلحين مجهولين بالاعتداء على مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب، معرباً عن تضامنه مع الادباء والفنانين والمثقفين العراقيين كافة.---كما زار صباح ا ليوم - السبت، وفد كبير من مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي يرافقهم الفريق الركن عبد الأمير الشمري قائد عمليات بغداد ومعه اكثر من عشرة ضباط قادة، واجتمع الوفد مع قادة الاتحاد برئاسة الناقد فاضل ثامر رئيس الاتحاد والشاعر الفريد سمعان الأمين العام للاتحاد والباحث حسين الجاف الامين المساعد للاتحاد والشاعر ابراهيم الخياط الناطق الرسمي باسم الاتحاد والشاعر مروان عادل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد والشاعر عدنان الفضلي عضو المجلس المركزي للاتحاد، وقدم الوفد الزائر باسم رئيس الوزراء شخصياً وباسم قيادة عمليات بغداد اعتذاراً رسمياً.-كما وصف - الحزب الشيوعي العراقي، "هذا التصرف -بالمشين -"و دعا "الجهات الرسمية المعنية الى الاسراع في كشف ملابسات هذا الحادث--
والسؤال المطروح اذا كانت رئاستى الجمهوريه والوزراء وقيادة قوات بغداد تدين وتستنكر هذا الاعتداء -فمن قام به اذن ولما لم يتم اعتقال الفاعلين -

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات