أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عصام البغدادي - موقع -الحوار المتمدن- قد صمم لتكون غايته الاساسية مستودعا امينا للكثير من روائع الفكر














المزيد.....

موقع -الحوار المتمدن- قد صمم لتكون غايته الاساسية مستودعا امينا للكثير من روائع الفكر


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 358 - 2003 / 1 / 4 - 02:20
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الاخ العزيز رزكار عقراوى المحترم
تحية طيبة  وكل عام والجميع  بخير

اشكر دعوتكم الكريمة لابداء الراى في الموقع بمناسبة  مرور عاما على انشاءه ورغم اطلاعى على موقع "الحوار المتمدن" بصورة متأخرة لكنى استطعت ان اكون فكرة اولية عنه بحكم خبرتى البرمجية المتراكمة خلال 32 عاما في العمل  في حقل الحاسوب.
واستنادا الى هذه الفكرة يسرنى ان اشكر كل من ساهم في انشاءه ومن يساهم في ادامته وهل ليس بالعمل السهل والذى لايعرف مصاعبه ومشاكله الا الذين عملوا في هذا المجال  وهم الذين يتميزون بالشعور العالى في التعامل مع الزمن .
 استطيع القول ان موقع "الحوار المتمدن" قد صمم لتكون غايته الاساسية مستودعا امينا للكثير من روائع الفكر ودليلى هو الاخذ بفكرة الترتيب " Sort" وبفكرة  البيانات العددية  الصادقة  التى  تشكل "Stat.index " والتى تساعد في تكوين المرجعية الى المقالات او الكتاب.
كما احتوى الموقع الكثير من المجالات الرحبة المتنوعة  واجده يقدم الانتاج بوميا بلا ادنى توقف وبحرص عال ينم عن روح المسؤولية والرغبة بالعطاء المثمر .
 احس دوما ان الموقع يعمل  بهدوء وبدون ضجة وهذه هى احدى الميزات الايجابية في الموقع فهو لا يحتاج الى افتعال الضجات كما تفعل بعض المواقع التى تنتهج سياسة لفت والفات النظر اليها عبر الكثير من اثارة الازمات والايقاع بين الرواد والمبدعين وهذا هو تقليد مماثل  لسلوك طاقم قناة " الجزيرة الفضائية".   اما عن الحيوية المفقودة  في الموقع التى انتقدها الكاتب العراقى " عبد الامير الركابى"  فالحقيقة انى اختلف معه كليا وخاصة مع الاشخاص الذين ليس لديهم خبرة او معرفة بالعمل البرمجى  واود تذكيرهم ان قوة المواقع لاتكمن في حيويتها المفتعلة على حساب الاخرين فموقع الانترنيت هو كاميرا سينمائية تنقل لك الاحداث  عبر عدستها بشكل صامت  وعليها ان توفق في ارضاء ما يوده المشاهد  وبين محدودية امكانتها كاداة   وهى ليست ستوديو لنقل احداث حية لكنها اقرب الى منهج التوثيق واقرب الى عمل دار النشر في اعداد كتاب  وتقديمه للقارئ  اما ان تكون الحيوية هى المحاورة وتحويل  الموقع مسرحا لطروحات وردود ومشاغبات  تتصل الى حد التجريح والانتقاص واستخدام العبارات النابية والشتائم الرخيصة  فذلك ليس من اهداف ولا واجبات المواقع على الانترنيت انما هو اقرب الى منهج الاذاعات وبرامج التلفزة  وان افتعال الاثارة قد يسبب ردود فعل معاكسة تجعل القراء يبتعدون عن الموقع.
 ان موقع الحوار المتمدن حاليا هو الافضل فنيا  قياسا الى مواقع اخرى رغم مشكلة بطء تحميل صفحاته بسبب كونه قاعدة معلوماتية كبيرة. هناك حاجة ماسة لتلافي بعض النواحى في الاخراج مثل التقليل من استخدام الجدوال قدر الامكان كما اقترح الغاء فكرة تغيير واجهة الموقع  الاختيارية وجعلها مباشرة من الموقع شهريا واضافة بابا جديدا مثل " حدث في مثل هذا اليوم" او استقبال ونشر بعض الرسائل التى تحتوى نماذج عامة لمشاكل العراقيين المغتربين والتى ليست مشاكل شخصية.  

اما فكريا فهو يفتح مجالا واسعا لشتى الاراء الموضوعية وينائ مخلصا عن الكثير من المواضيع ذات النظرة الضيقة او الممجوة واعتماده هذه الضوابط دليلا صادقا على مدى جديته والتزامه بالموضوعية وليس بالعشوائية التى تسعى فقط لملء الحيز الذى تملكه حتى احيانا بصفحات بالغة السذاجة . ملاحظة واحدة فقط حول الاسم وترجمته الى الانجليزية "Modern Discussion"
اعتقدها غير دقيقة ففى العربية كلمة نقاش تختلف كليا عن الحوار ويمكن ملاحظة قولنا (مناقشة الطالب في اطروحته الجامعية  اذ تعنى الاسئلة والاجابات عليها وقد تنتهى بالاتفاق او النقض وتغيير القناعات او الحقائق المطروحة والنقاش دائما يحصل بين طرفين قد يكونا على طرفى نقيض يسعيان للوصول الى قرار مشترك ( اما في الحوار فقد نجلس ساعات  نتحاور وديا ونتبادل الكلام بدون الحاجة هناك الى الوصول الى قرارات وقد نجلس نتحاور لتمضية الوقت  اما كلمة المتمدن فهى تختلف كليا عن "Modren"   لهذا لا ادري كيف جاءت هذه الترجمة المقابلة للاسم العربي  ولما كانت صفة الموقع العامة هى الحوار الهادئ فاعتقد ان تسميته كان ينبغى ان تكون "الحوار البناء" اى " Constructive Dialogue" او وفق العبارة الانجليزية " النقاش الحديث".
الحقيقة انه جهد متميز يستحق الشكر والثناء والامل بان يبقى متميزا.

مع بالغ محبتى وتمنياتى.

عصام البغدادي



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذور الامبراطور قصة وعبرة للمعارضة العراقية
- النفط وبصيص النور
- الموت :ضريبة الخطايا
- نظام صدام ونظام كارنو
- مائة عام من رحلة البحث عن الديمقراطية في العراق!
- تبادل المراكز بريطانيا تصنع المشاكل وامريكا تصنع النماذج
- فلسفة معاهدة فرساى والوضع العراقي
- الحليم تكفيه الاشارة!!


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عصام البغدادي - موقع -الحوار المتمدن- قد صمم لتكون غايته الاساسية مستودعا امينا للكثير من روائع الفكر