العراق الحكومي ام الاهلي ?

حمزة الحلو البيضاني

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 09:22
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

لاشك مايمر بة العراق اثر في كل مفاصل الدولة وليس هنالك مفصل خالي من تاثير الأوضاع الانية وما سبقتها من حروب واحداث غيرت كثير في هيكلية النظام والادارة العامة وقد اخذ الوضع ينحدر منحدر اخر وهو بعيد عن سلطة الدولة .ومن هذا الانحدار هو اخذ القطاع الخاص (الاهلي) ينافس وطغي وعلى الحكومي من كل المجالات ومنها على سبيل المثال والحصر التربية والتعليم اخذ هذا القطاع ينحو نحو الاهلي وبخطوات سريعة وعجز الحكومة عن دعم التعليم الحكومي من وعدم جعل المواطن يتجة نحو الاهلي ونرى ان الطالب في بدايتة نراة في روضة اهلية ويتخرج منها يدخل ابتدائية ويبدا كذلك معاة المدرس الخصوصي لحين اكمال الاعدادية ومن ثم يسلم للتعليم ويبدا دراستة كذلك بكلية اهلية والي ان يتخرج ويدرس دراسات اهلية وهنا سوال ماهو ذنب المواطن الفقير الذي لاحول ولاقوة الذي لايملك ان يدخل ابنة تعليم اهلي الذي بقي في التعليم الحكومي ?ومن دراسة نوعا ما في مصطلحنا العامي طك عطية علي كولة المثل بسبب المال وانفتاح غريزة حب المال عند المعلمين فهل الدولة بهذة الحالة داعمة لتكوين طبقة من المجتمع تعلي على الاخر اما ماذا ?
ولنذهب للقطاع الصحي فنرى كل شي اهلي من المستشفى حكومي ويوجد خاص للعمليات باموال ومن دون اموال حالك حال الناس وكذلك اصبحت المستشفيات سكرتارية للاطباء لارسالهم للمحرقة في العيادات المسائية وهناك يبدا الحساب العسير بتعاون الطبيب والصيدلية والمحلل فيبدا كل منهم يلقي ياخذ حصتة من جلد هذا المريض الذي حول من المستشفى الحكومي الي العيادة للدكتور والصيدلية الاهلية والسونار فيخرج خالي الوفاض من اموال حتي للمضمد لم يتبقي لة وهذا كلها اسئلة نضعها امام الدولة ان تضع حد لهذة الافة التي اصبحت عادة ولانعمها لكي لايحسبوننا مهاجمين ويوجد شرفاء كثر لكن للدولة الدور في ان تضع حد وتقف مع المواطن وتوقف المستغلين لحالتة وتضع اليات منظمة للقطاع الاهلي بعيدا عن استغلال المواطن وعلى حسابة واضعاف القطاع الحكومي وتضع جزاء على من يخالف هذة الاليات والقوانين .

#حمزة_الحلو_البيضاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات