أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - هزيمة الموصل














المزيد.....


هزيمة الموصل


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 16:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هزيمة الموصل
ألتاريخ يكرر نفسه ولايعيده ، والتكرار إقتراب وتشابه ولعله تذكير واوجه التشابه متوفرة بالمقارنه بين هزيمه الموصل في10حزيران/2014وهزيمه العرب الكبرى في5 حزيران1967 ولو الفرق 47 سنه لكن المسافة على الارض قريبة وهي إمتداد لاحتدام صراع حضاري وديني فقد كانت هزيمة العرب في 5 حزيران ترسيخ وجود راية وحلم من النيل للفرات وهزيمه الموصل تثبيت حدود ذلك الحلم باكمال ألحلقات بالفاعل نفسه وأدواته من دين ومذاهبه ، وهنا بعض المقارنه بين الهزيمتان لعلها تنفع :-
1.وقوع الهزيمتان في نفس السنه من شهرحزيران.لعل تحفيز سايكولوجي وتاريخي بالهزائم المستمرة
2-احتلال أكبر مساحة من الاراضي في هزيمة العرب وهزيمه الموصل وتفوق غريب في مسك هذه المساحة.
3- تدمير قوة الجيوش العربية العسكرية مع اسرائيل وسُحق في الموصل ماتبقى لرجال وقوة جيش العراق .
4- حدوث تغير طوبغرافي للمنطقة وكلام قادة وساسة تقول مابعد داعش تغيرت الخريطة الجغرافية والسياسية.
5- رفع راية التوراة في دولة اسرائيل الكبرى وهزيمة الموصل نشر الراية السوداء لدولة إسلامية يختمها الدين بقدسيتها .
6- وحدت هزيمة العرب في موتمرلاءات الخرطوم الثلاث وهزيمةالموصل تشتت العرب وكل عاصمة غرقت بعاصفة الربيع.
7- إتفاق دولي مبطن لدعم إسرائيل في 5حزيران .وهجوم الموصل إتفاق دولي واسلامي ظاهريا لمحاربة داعش بينما باطنيا مدعوم.
8- في هزيمه العرب استمرار المجازروالقتل والذبح والتهجير وبعد هزيمةالموصل ارتكبت جرائم عجيبة مثل ابادة سنجاروسبايكر .
9- بعد وقبل هزيمة العرب نزح الناس وأنشأت المخيمات للاجئين وكذا في هزيمة الموصل فالمخيمات اصبحت عنوان اللاعودة.
وقد تكون مقاربة محتملة لكن سقوط الموصل كما يحلو للبعض تسميته غيرت المنطقة فمنذ سقوط بغداد 2003م وفي مدينة الموصل غليان غريب .وقد نحكي تحت مظلة نظرية المؤامرة لابأس.. و نوري المالكي قال موخراعن سقوط الموصل بانها (مؤامرة المؤامرة) أنتم مٌسبب الاولى ومن هو صاحب الثانية ؟.
ومهما يكن كما يقال - التاريخ ليس كل شئ وكل شئ ليس التاريخ - لكن هناك ربط وطول حل وانتظار بين مايحصل أليوم وحوادث تاريخ نكسات اليهود من السبي ورغم مبررات وجهات اسباب ذلك عديدة لكنها تقويض للعدالة بين الشعوب .. وسُبي اليهود( مرتين) في زمان الدولة الاشورية وعاصمتها نينوى ولعله جاءت هزيمة وسبي الموصل بواحدة منها ولوبعد حين ، وهدمت الاثار الاشورية وغيرها بمعاول ومجرفة التاريخ ، وفي الاثرنقرأ كيف بلع الحوت نبي يونان ثم نرى تشظي ركام واثار جامع النبي يونس - يونان- بحجة القبور!! .ولاننسى السبي البابلي زمن بختنصر وأيضا هجوم فتح اسلام العرب للقدس بقيادة الكوردي صلاح الدين الايوبي. ومهما يكون فاسرائيل تعيش آمنه بين كومة نارمشتعلة مع دول الجوارمنذ 1948م و يساعدها بالحماية دوما الجوالملائم من الدعم الامريكي والغربي وألاقليمي أيضا فنقرأ مثلا في سفر أخبار الأيام الثاني 36: 23 ((هكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَ السَّمَاءِ قَدْ أَعْطَانِي جَمِيعَ مَمَالِكِ الأَرْضِ، وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ)).وتركيا تعاونت و تشارك بالثأر من العرب منذ سقوط الدولة العثمانية.
وزمن معاناة ومعادات شعب العراق لايتوقف من سنين ، فلونقرأعن زمن الحصار في كتاب صدام بابل العظيمة لشارت تايلور وصعودبابل – ل شارل دايزتقول :-
(إستمرارالعقوبات على العراق قربة دينية يتقرب بها المسيحيون الاصوليون لليهود والرب أملاَ بتحقيق رؤية يوحنا راكبين رؤية يوحنا ألمؤيدة للرؤيا ).
ورؤيأ يوحنا العراف5/17 تقول ( بابل أم العاهرات ونجاسات الارض ).
وجاء في مزامير 8/137/9 (طوبى لمن يجازيك يابابل كما جازيتنا . طوبى لمن يمسك أطفالك ويسحقهم على الصخور). وما هذه القسوة وسبي نبوخذنصر اسكن اليهود افضل الاراضي الزراعية ومهما يكن فان شعوب المنطقة بكافه مكوناتها الدينية والقومية يدفعون ألآن الثمن غاليا لعلهم امتداد لزمان ومكان سبي وحكم ألدولة ألاشورية والبابلية وحطين . و بدل الهجوم لاسقاط الموصل وسبي اهل المنطقة { كان الاجدر بهم وهذا ليس هدفهم على مايبدو} بألهجوم وتحريرالمدن العربية والاسلامية المغتصبة في قدس العرب وجزر فارس الثلاث و اسكندرونه تركيا.
والبحث عن حل سلمي لوضع العراق غير متوفربل حل عسكري فقط لانه يُسيل دماً ولايجدي نفعاً ؟ وبينما نشاهد في حرب ليبيا واليمن وسوريا مفاوضات الحل السلمي مستمرة..
إن الله غير منسوب لأحد والكتب منسوبة لاديانها أو مؤلفها.. وهزيمة الموصل وما أتت من فضائع وجبروت داعش منسوبة لمن ؟ .... اللهم لاتجعلنا نتهم اونَظلم أحداَ وأجعلنا من المظلومين وليس من ألظالِمين... آمين يارب العالمين .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في دستوري العراق وإقليم كوردستان العراق
- تحالف دولي .. متناقض!!
- مابعد سقوط سنجار
- توزيع العراق
- ألديمقراطية شر
- عيد رأس السنه الايزيدية
- تصدير الثورة
- ألسبي البابلي والسبي ألاميركي
- إختبار صبر وقوة الديانة الايزيدية
- حرق داي بيري وحرق الطيار معاذ *
- من غرائب الحرب على داعش
- هنا دهوك
- ( قصة ألآديان الثلاث )
- نظرة في إعلام الاقليم
- إستغلال ألاقليات
- القومية والدين
- جينوسايد سنجار , خاتم البشر
- عرض وتحليل لكتاب حكايات شمدين
- انتخابات عصر التقسيم
- قيامة صغرى


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - هزيمة الموصل