أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ميثاق شعوب بلاد ٱلشام














المزيد.....

ميثاق شعوب بلاد ٱلشام


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1340 - 2005 / 10 / 7 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(ٱلدستور ٱلمدينىّ)

نحن شعوب بلاد ٱلشَّام بإرادة منا فىۤ إنشاۤء دولة ٱتحاد فيدرالىّ شامىّ مدينى فيما بيننا يستند إلى ٱلبلاغ ٱلعربى "إنَّ ٱلّذين ءَامنوا وٱلّذين هَادُوا وٱلصَّـٰبئينَ وٱلنَّصَـٰرى وٱلمَجُوسَ وٱلّذينَ أَشرَكُوا إنَّ ٱللَّه يفصِلُ بينهم يومَ ٱلقيـٰمةِ إنَّ ٱللَّه على كلِّ شَىءٍ شهيد" 17 ٱلحج. وبه نحيا على ٱختلاف مناهجنا ٱلفكرية وٱلدينية وأسس إقامة ٱلسلطة فى كلِّ دولة من دول ٱتحادنا ومن دون غلبة لأحدنا علىۤ أخر. وفىۤ إقامة ٱلعدل وتأمين ٱلاستقرار ٱلداخلى لعيشنا ٱلمشترك معًا لنكون أمّة واحدة هى ٱلأمّة ٱلشَّاميّة. وفى توفير سبل ٱلدفاع ٱلمشترك عن عيشنا. وفى تعزيز ٱلخير ٱلعام لنا جميعًا. وفى تأمين نعم ٱلحرية لنا نحن ولأجيالنا ٱلقادمة من خلال ٱحترامنا للقول ٱلعربى "لآ إكراه فى الدين" وتمسّكنا به. وبه نسير على سبيل ٱللَّه وبه نكون أمّة واحدة.
على هذا تواثقنا ونعلن ميثاقنا وننشره ليكون فى متناول جميع أبنآء بلاد الشَّام.
مصدر ٱلتشريع وأسلوب ٱلتشريع وٱلمشرّع
ٱلمصدر ٱلرئيس للتشريع هو حديث ٱلرَّسول ٱلموحىٰ إليه فى كتاب ٱللَّه "ٱلقرءان":
"ٱللَّهُ نَزَّلَ أحسَنَ ٱلحدِيث كِتَـٰبًا مُّتَشَـٰبهًا مَّثانِىَ" 23 ٱلزّمر.
وإلى جانبه بيانات ٱلبحث ٱلعلمى ٱلمختلفة.
ويحدث ٱلتشريع ٱستنادًا إلى فقهٍ متحركٍ للشرع ٱلدينى فى كتاب ٱللَّه ٱلقرءان. علىۤ أن لا يكون ٱلفقه يناقض نظرية ٱلعلم وٱلتطور. فٱللَّه عليم وهو يعلم بكلِّ شىء خلقه من فيزيآء وبيولوجيا وبلاغ. وأىُّ فقه فى كتابه لا يؤيده بحث علمى هو فقه خاطئ. ولا تقبل ٱلمفاهيم ٱلتى توقف علم ٱللَّه عند إدراك بشر سوآء ءَكان من ٱلسلف ٱلميِّت أم من ٱلخلف. فكلُّ وسآئل ٱلعلوم هى وسآئل للفقيه. فلا شرع لأى طائفة أىًّ كانت ولأىّ حزب. وٱلشرع هو ٱلفقه ٱلعلمى للقول فى كتاب ٱللَّه. وكتاب ٱللَّه موجّه لجميع ٱلناس فلا توجد طآئفة للكتاب. ولكلِّ فرد ذكر كان أم أنثى أن يعلن فقهه للقول ٱلعربى بجميع وسآئل ٱلإعلان من دون عسر ولا منع. ولا يمكن قبول حصر ٱلفقه بمن يتسمون رجال ٱلدين لدى ٱلطوآئف. فرجال ٱلدين هم جميع رجال ٱلعلم ومن جميع ٱلقوميات وٱلطوآئف (سنَّة على ٱختلاف أحزابهم وشيعة وعلويون ودروز ومرشديون ومسيحييون على ٱختلاف أحزابهم ويهود وصآبئة وزيديّون وإسماعيليون وفاطميون وملحدون). وبعد إعلان ٱلفقه ٱلجديد بجميع وسآئل ٱلإعلان يُجرى مجلس ٱلتشريع ٱلاتحادى ٱلحوار مع صاحبه وبحضور خبرآء فى علوم متعددة. ويطلب إلى ٱلفقيه تقديم ٱلبيِّنات ٱلتى تدعم ما يقدمه من فقه. وبعد ٱلوصول إلى قبول ٱلفقه ٱلجديد من قبل خبرآء فى ٱلعلم يُسنّ تشريع يتوافق معه ويلغى كلّ تشريع يناقضه. وهكذا فقه جديد وتشريع جديد فتتوقف ٱلمفاهيم ٱلوثنية وأثارها فى حياتنا.
أما صاحب سلطة ٱلتشريع فهو مجلس ٱلتشريع ٱلاتحادى ٱلذى يتألف من مجلس ٱلنواب ٱلاتحادى ومجلس ٱلحكماۤء ٱلاتحادى. ويبدأ مجلس ٱلتشريع ٱلاتحادى عمل ٱلتشريع بما يتوافق مع ٱلعهد ٱلدولى لحقوق ٱلإنسان بٱنتظار حركة علمية فى فقه كتاب ٱللَّه وتشريع يوافقه.
لسان ٱلدولة ولسان ٱلتعليم
لسان ٱلأكثرية ٱليوم هو لسان ٱللُّغة ٱلفصحى. وهو ٱلِّسان أكثر دول ٱلفيدرالية ٱلذى سيعمل ٱلتعليم علىۤ إزالته وإحلال لسان ٱلقرءان ٱلعربى وخطه فى مكانه.
أما لسان ٱلدولة ٱلاتحادية فهو لسان ٱلقرءان ٱلعربى وبه تخط.
ولكل قومية لسانها ٱلمطابق لسبيل تطورها. سوآء ءَكانت دولة من دول ٱلاتحاد أم إقليم من أحد دوله. ولها أن تتعلم وتتحدث وتكتب وتنشر صحفها وإذاعتها به. وعليها أن تتعلم لسان ٱلقرءان ٱلعربىّ ليسهل عليها عمل ٱلفقه وٱلتشريع فى ٱلدولة ٱلاتحادية.
ٱلمصادقة على ٱلميثاق
تجرى ٱلمصادقة على هذا ٱلميثاق بٱستفتاۤء عام عليه فى جميع بلاد ٱلشَّام. ويشترك فى ٱلتصديق عليه كل فرد بلغ ٱلثامنة وٱلعشرين. ويكون ٱلميثاق مصدَّقًا إذا كانت نسبة ٱلتصديق 60٪ من عدد ٱلناخبين فى جميع بلاد ٱلشَّام. ثم يعلن هذا ٱلميثاق بجميع ٱلوساۤئل بما فى ذلك ٱللوحات ٱلكبيرة فى ٱلساحات ٱلعامة. ويدرج فى بيوت ٱلتعليم بدءا من ٱلسنة ٱلتعليمية ٱلسابعة.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا جعلَ ٱللَّهُ ٱلسَّبتَ مِنَ ٱلوصايا؟
- ٱلوطنية مفهوم كافرٍ
- لغو ٱلمتسلطين وٱلمثقفين
- ٱلتحريف وأثره على ٱلإدراك
- هل يستطيع مَن يزعم ٱلعربية أن يسلم للَّه ويتأنسن؟
- ٱلأبجديّة وقوى ٱلفعل
- ندآء يا حملة ٱلروح فى ٱلأرض ٱتحدوا !
- مكَّة وقريش
- حركة كفاية جنَّبت ٱلمصريين شرَّ ٱلقتال
- ٱلصَّلوٰة منهاج وقاية فى ٱلتكوين
- ٱلميراث وٱلتراث
- هل ٱلقردة وٱلخنازير دوآبّ ؟
- من ٱلديمقراطية إلى ٱلمدينية
- ٱعطِ خبزك للخباز ولو أكل نصو
- تحديثُ ٱلنَّفس يوصلهاۤ إلى حقوقها
- ٱلموقف
- فاستخف قومه
- ٱلكفر
- مفهوم ٱلسلطة
- ٱلجماعات ٱلإسلامية وٱلديمقراطية ٱلمن ...


المزيد.....




- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ميثاق شعوب بلاد ٱلشام