|
تفجيرات أيلول في نيويورك -2
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 09:36
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
تفجيرات أيلول في نيويورك-2 من وكيف ولأية أهداف
في مقابلة اجراها الصحفي الإيراني كورش زياباري مع الكاتب الأميركي مارك دانكوف ونقلها مارك بروجينسكي على مجلته الإليكترونية ميديل إيست . أورغ، جرى تفكيك الألغاز التي ظلت طوال عقد من الزمن تثير عديد التساؤلات بصدد الجناة الحقيقيين وكيف خططوا وكيف نفذوا وما هي اهدافهم من جريمة قل مثيلها . المواد الواردة في هذه الحلقة والحلقة السابقة واللاحقة مترجمة عن نتائج بحث وحقائق أريد لها ان تطمس لولا جهود مثابرة لكوكبة من الشجعان الباحثين عن الحقيقة، اكملوا رحلة البحث الشاقة بتمزيق أستار الصمت المضروبة. غير ان أعداء الحقيقة، السادرين خلف حجب الظلام لا يستسلمون. فقد علق احدهم بتوقيع احمد حسن البغدادي على ما اوردته في الحلقة السابقة. بدأ بسؤال يدعي السذاجة : لماذا ابتهج المسلمون للتفجيرات إذا كان الفاعل امريكي؟ ليصل في جوابه على سؤاله بأن ما ورد في الحلقة الأولى إن هو إلا جهد إرهابي، استهدف "تبرير الجريمة، لمحاولة إبعاد النظر عن المجرم الحقيقي، وهم المسلمين ، المندفعين بتعاليم الاسلام الإرهابية من قران واحاديث محمد". نكتشف منطق الشعب المختار يفسر باللاسامية كل نقد لهمجية إسرائيل. يصر على الكيد المفضوح والمستهتر بالعقول. فكل ما أوردْتُه في الحلقة الأولى وسأورده هنا في الحلقة الثانية ليس من بنات أفكار أتباع محمد؛ إنما هو منقول عن موقع يديره شخص يحمل درجة علمية عليا وينتسب للديانة اليهودية، ويصرخ في برية مترامية الأطراف أن الصهيونية لا تمثلنا، نحن اليهود حملة التراث الإنساني للديانة اليهودية. اما بصدد الابتهاج بالتفجيرات فليس غريبا أن تنخدع الشعوب، سيما والتفجيرات تحدث في بلد لم يقتصد في الكيد للشعوب العربية ! كما ان شعوبا عديدة تورطت وورطت الآخرين في كوارث بفعل خدع المقامرين السياسيين قبل ان تدرك الحقيقة. خدع الألمان بهتلر وخدعت شعوب اوروبا بالتوسع الكولنيالي للامبريالية ، ثم خدعوا بالحرب العالمية الأولى ثم بالثانية. واليهود مخدوعون بالصهيونية، نرجو لهم ان يفيقوا سريعا ليدركوا ان الصهيونية لا تعنى بمصالح الجمهور اليهودي ، إنما بمصالح الاحتكارات الرأسمالية اليهودية (الخنزيرية). وهي بالتعاون مع الامبريالية الأميركية، ينفذون عملية خدع لشعوب العالم بمسوغ الحرب على الإرهاب، كي يفجروا حربا عالمية ثالثة . والجماهير العربية وقعت مرارا ضحية الخدع والمكائد وما زالت متورطة اما كاتب المقالة فليس سوى مترجم لنصوص كتبها أفراد يثق أنهم غير عنصريين ولا طائفيين ، أفراد يقيّمون البشر والأفكار طبقا بما يؤثث الوجدان من قيم إنسانية. وهب بروجينسكي ودانكوف قدراتهما الذهنية لترويج الحقيقة، وفضح الحصار المضروب على الحقيقة في بلد الديمقراطية ؛ إنهم يكشفون الأقنعة عن الميديا المهيمنة والنوايا السوداء القابعة خلف كل ما يخططون وينفذون. وهذا ما نتبينه في الحوار. سوال: انت قلت أن إسرائيل عرفت مسبقا بأمر التفجيرات فهل من بينة مقنعة تبرر هذا القول ؟ جواب: أنني مقتنع بصحة ما قاله الدكتور ألان زابروسكي في المقابلة التلفزيونية. الموساد الإسرائيلي أشرف على تفجيرات 11 ايلول، ولديه الحوافز والأساليب والفرص وشبكة الاتصالات المحلية داخل الولايات المتحدة لإخفاء تورطهم. وكما طرح القضية الدكتور ألان زابروسكي فمن المؤكد مائة بالمائة أن عملية 11 أيلول من تنفيذ الموساد. اول من أجرى الحوار الشامل مع الدكتور زابروسكي هو مارك غلين مؤلف كتاب " الحقيقة البشعة"، حيث أفصح الدكتور الطيب للجمهور عن كل ما يعرفه. كانت تلك المقابلة التلفزيونية الفرصة المتاحة على موجات الأثير للبدء في سيرورة إماطة اللثام عن جوهر ما حدث حقا يوم 11 أيلول 2001 ولماذا حدث. وهناك أيضا كريستوفر بوللين صاحب المؤلف " حل لغز 11/9 –الخديعة التي غيرت العالم ". وكتب الدكتور سونجينيس تحت عنوان "حروب الثقافة" عرضا موسعا للكتاب نشره على حلقتين. ويمكن الحصول على العديد من الحقائق في ما اوردته وكالة ويكيسبوكس بعنوان " 11-9 إسرائيل نفذتها". [ستكون الحلقة الثالثة عرضا لبينات دامغة ووقائع واردة في نشرة ويكيسبوكس]
سؤال: الميديا الرئيسة بالولايات المتحدة والجماعات اليهودية المتنفذة تسخر من نقاد الرواية الرسمية بصدد إحداث 11/9، وباستهزاء يطلقون عليهم كنية انصار نظرية المؤامرة ويطعنون في حججهم بصدد اشتراك الموساد في التفجيرات، فما هو ردك على ذلك؟ كيف يتوجب على حركة الحقيقة حول 11/9 إسناد غاياتها ومواجهة حملات الميديا المملوكة للدولة ؟ جواب: مسار العمل الوحيد يتمثل في مواصلة طرح الحقائق المتوفرة ، اولا الاستنتاجات العلمية وثانيا حول الطرف ذي الدوافع والوسائل والفرصة المتاحة والمراجع الكفيلة بحجب الوقائع. الميديا الاميركية المهيمنة مكونة من ستة اتحادات ضخمة تجعل منها كتلة تواطؤ مدفوعة الأجر في كل ما حدث. وهناك ايضا سيطرة المحافظين الجدد على البنك المركزي الأميركي والمال السياسي في الانتخابات الأميركية. علينا أن نزيح القناع عن الميديا المهيمنة في اميركا ، من يملكها ووكلاء نفوذها . وهذا ما قام به غلين وأنا في مؤلف " الحقيقة البشعة"، ولدى ظهورنا على شاشات التلفزة – روسيا اليوم وتلفزيون بريس ( الإيراني). لا نملك المال ولا شركات كبرى تنتفع من نشاطنا ، ولنا خصوم كثر يكنون لنا العداء الشديد، إلى جانب منتفعين من أنشطتهم الرامية إلى تهميشنا وشيطنتنا. كل ذلك يشير إلى إسرائيل. الجمهور الأميركي بحاجة إلى ان يدرك ان تاريخ دولة إسرائيل متجذر بالعنصرية والإرهاب والإبادة العنصرية للجنس والسرقات والعمليات المموهة. نظرة إلى نسف فندق الملك داود بالقدس عام 1947( وأظن الصحيح 1946)، ومجزرة دير يسن وفضيحة لافون، والهجوم المتعمد على بارجة ليبرتي الحربية في 8حزيران 1967، قضية تجسس بولارد وقضايا التجسس لكل من إيباك، بن عامي ، وستيوارت نوزيتي. يحتاج قراؤكم ومشاهدوكم إلى مصادر منتظمة مثل أرشيف اللوبي الإسرائيلي لمؤلفه غرانت سميث، وأبحاث مؤسسات مثل سياسات الشرق الأوسط . إنها بوضوح الدولة التي لا تتردد في تمويه عملية نيويورك في 11 أيلول 2001. في اليوم التالي صرح بنجامين نتنياهو "أنها جيدة جدا"، وقال أيضا فيما بعد:" نحن المستفيدون من أمر واحد هو ضرب البرجين والبنتاغون، ومن النضال الأميركي في العراق" [ أميركا ناضلت في العراق تدميرا وتقتيلا وتجويعا واجتثاث تاريخ حضاري] وقال نتنياهو " تلك الأحداث حولت الجمهور الأميركي إلى جانبنا". أقترحُ على كل من تهمه الحقيقة أن ينشرها في انحاء العالم قبل فوات الأوان ؛ على المرء مشاهدة فيلم صور أميركية للمخرج ميرلين ميللر ، وتمكينه من الحصول على تمويل لفيلم يود إخراجه عن الهجوم الإسرائيلي على بارجة ليبرتي بعنوان " علَمٌ كاذب". وتمويل ثان لإصدار كتاب ميشيل كولينز بايبر، عن اغتيال جون كينيدي ، الرئيس الأميركي، بعنوان "حكم قضائي نهائي ". لماذا ؟ إذا امكن للشعب الأميركي أن يكتشف في نهاية المطاف ماذا دأبت دولة إسرائيل القيام به على حساب الشعب الأميركي، ولماذا، فسينهار المشروع الصهيوني . ولهذا السبب غامر مارلين ميللر بالاشتراك في مهرجان الأفلام المستقل " نيو هورازن" في طهران، الذي استضافه محمد الطيب ، وآخرون. تخرج ميلر من جامعة ويست بوينت وعمل في الجيش. وهو ساخط على ما يقوم به اللوبي الإسرائيلي هنا في أميركا وفي بقية أنحاء العالم. اود أن أوضح الأمر بكل حذافيره: التورط في هذا النشاط يتطلب القلوب القوية. الدكتور فيليب غيرالدي، المدير السابق لإحدى محطات السي آي إيه ورئيس مجلس المصلحة الوطنية وكاتب عمود صحفي حذر مارك غلين وحذرنا أننا ربما نرغب في مرافقته في جولة بالخارج بعد الانتخابات الأميركية ، لماذا ؟ لتستخلصوا ماذا يمكن ان يقع على رؤوسنا . دقات الساعة مرعبة. ماكنة الدعاية الإسرائيلية في الولايات المتحدة تدفع باتجاه الكارثة ! الكل بدءا بروبرت موردوخ وفوكس نيوز وجون هاغي ، الداعية الصهيوني بكنيسة كورنر ستون في سان أنطونيو.
الغاية
سؤال: هل بمقدورنا ترجمة هجوم 11/9 في سياق الحملات المموهة بهدف تزويد الحكومة الأميركية بالحجة المقنعة لشن الحروب في منطقة الشرق الأوسط وفرض هيمنتها على احتياطات النفط بالمنطقة؟ حقا هذا ما أقصده، وأضيف أن نتياهو يود توسيع أرض إسرائيل لتمتد من نهر النيل حتى دجلة والفرات. تتضمن ورقة مشروع القرن الأميركي الجديد بعنوان " فتح نظيف: استراتيجية لتأمين غايتنا" ، وكذلك مقدمات طبعة نص المشروع الصادرة في أيلول 2000 التي كتبها الرابي دوف زخايم ، ديك تشيني ،دونالد رامسفيلد، وبول وولفوويتز تحت العنوان " إعادة بناء دفاعات أميركا ".. كلها بينات تؤكد ما ذهبت إليه. ومن الجدير بالملاحظة أن الكتاب دعوا إلى "ترتيب حدث كارثي وتعبوي مثل بيرل هاربر"، من شانه أن يحشد الجمهور الأميركي خلف حروب مستدامة ووجود أميركي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. إن قراءة إصدارات مشروع القرن الأميركي مقترنة بمؤلف روبرت ستينت حول بيرل هاربر تحت عنوان " يوم الخديعة"، والعرض الذي قدمه بات بوخنان لمذكرات هيربرت هوفر حول بيرل هاربر.. إن ذلك كله من شأنه أن يفسر المقصود من التطرق لبيرل هاربر. نحن متجهون لحرب عالمية ثالثة تحت علم أيديولوجيا تلمودية للتفوق العرقي والبنوك اليهودية واتحادات النفط والغاز. وسوف يبلّع الجمهور الأميركي بهذه الزيوف مموهة بخديعة الدفاع عن الوطن، وهذا هراء مطلق. أود أن أوضح الأمر بكل حذافيره: التورط في هذا النشاط يتطلب القلوب القوية. الدكتور فيليب غيرالدي، المدير السابق لإحدى محطات السي آي إيه ورئيس مجلس المصلحة الوطنية وكاتب عمود صحفي حذر مارك غلين وحذرنا أننا ربما نرغب في مرافقته في جولة بالخارج بعد الانتخابات الأميركية ، لماذا ؟ لتستخلصوا ماذا يمكن ان ينهار فوق رؤوسنا . عقارب الساعة ترسل دقات مرعبة. ماكنة الدعاية الإسرائيلية في الولايات المتحدة تدفع باتجاه الكارثة ! الكل بدءا بروبرت موردوخ وفوكس نيوز وجون هاغي ، الداعية الصهيوني بكنيسة كورنر ستون في سان أنطونيو متواطئ على اقتراف الجريمة!! في ليلة مضت شاهدت مباراة كرة القدم ، قطعها إعلان بالفيديو عرض اطفالا أميركيين متحمسين، يرتدون الأطقم الخاصة بطلبة الكلية الحربية التكنولوجية العليا ويحملون احدث الأسلحة الأوتوماتية، يندفعون في أشداق نار معادية على احد الشواطئ. والموسيقى المصاحبة تهيب بالانضمام لآلة الحرب الأميركية!! ربما يشهد المغرر بهم عندما يندفعون على شواطئ إيران ان الأمر جدي وحقيقي وليس فيلم فيديو.
يواصل اوباما نهج االقرن الأميركي الجديد ، نهج بوش تشيني وولفوويتز في الشرق الأوسط، وقد خذل الملايين ممن صوتوا له،والكونغرس الأميركي تم شراؤه، مقايضة بالمال السياسي. نظرة إلى القائمة السنوية المتضمنة في تقرير واشنطون حول قضايا الشرق الأوسط والمتعلقة بإسهامات الكونغرس للمرشحين السياسيين المستفيدين من صناديق باك( المال السياسي) الصهيونية . والثمار المرة لكل ذلك واضحة وتؤكد تحذيرات الدكتور فيليب غيرالدي لمناهضي الصهيونية وأنصار الحرية والمناهضين للحرب من انهم ربما يفضلون في المستقبل العيش في مكان آخر . إن كابوس فلسطين وغزة ولبنان والعراق وأفغانستان وسوريا وإيران في مستقبل قريب، سوف يصاحبه تحول الولايات المتحدة المستمر إلى بلد مسترقّ، اقتصاده وسياسته الخارجية وحكومته وإعلامه ومؤسساته التربوية مرهونة للطفيليات الصهيونية حسب تعبير غريغ فيلتون. سؤال: ألا ترى ان أحداث 11/9 نمط من تبرير شن حروب إعلامية وعسكرية وثقافية ضد الإسلام؟ فبعد الهجمات شاهدنا بزوغ مشاعر كثيفة من الإسلاموفوبيا داخل الولايات المتحدة واوروبا مقرونة بهجمات مهينة على المقدس الإسلامي. جواب:العلاقة مباشرة بين تلك الهجمات ومصالح اليهود واموالهم. تتجه الخطة نحو تلويث العقيدة الإسلامية. رسالة الغرب تقول ان العرب والإيرانيين ليسوا بشرا سويا على صورة الرب، وان غزو بلادهم واحتلالها امر مشروع وجدير بالاحترام ، بينما قتلهم وتدمير أسرهم ومجتمعاتهم لا تشكل مشكلة بالنسبة للمجتمعات المتحضرة. وهذا كله يساعد الأجندة الصهيونية حول أرض إسرائيل ، وكذلك اتحادات النفط والغاز والبنوك. هذا التوجه يضعف كلا من الإسلام والمسيحية، إذ يضعهما في تعارض مع بعضهما البعض؛ والواجب ان يتحالفا كي ييسرا تدمير معارضة النظام الدولي الجديد التي تنبأ بها بن غوريون. لهذا السبب شرع شريكي ، مارك غلين، منذ بضع سنوات حملته الهلال والصليب. كان غلين احد أوائل من تنبهوا إلى كيفية توضيب الخطة الرئيسة للأيدي الخفية. ومع الزمن برهن على صحة موقفه كما تجلى في فيلم سام باسيل. اتضح ان الحرب ضد الحضارة تتماهى مع الأجندة الصهيونية؛ فهما نفس الشيء. سؤال : هل ترى ما يربط هجمات 11/9 مع سياسات الولايات المتحدة المتبعة منذ الإطاحة بالشاه والمنطوية على الحط من إيران وتعريض مصالحها بالمنطقة للمخاطر؟ جواب:تبدأ المكائد الأميركية بكيرميت روزفيلت وعملية أجاكس التي نفذها للإطاحة بمحمد مصدق عام 1953. وجاءت الثورة الإيرانية ردا على تصرفات أميركا خلال ربع قرن أعقب الانقلاب. ومنذ العام 1979 والصهاينة تكيد لإيران بالاتفاق مع الامبريالية الأميركية. دعاة الحرب هم وحدهم الخطر المهدد لكوكبنا وللسلم العالمي. سؤال : كانت استجابة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو للتفجيرات ان قال " انها جيدة.. ولسوف تولد المزيد من التعاطف مع إسرائيل ". فبأي طريقة خدمت التفجيرات مصالح النظام الإسرائيلي؟ وهل ستواصل إسرائيل الاستفادة من ذيول 11/9؟ جواب: على المدى القصير كونت التفجيرات مناخا لمساندة الجمهور الأميركي سياسات التدمير الخرقاء التي تمارسها اميركا بعيد التفجيرات، بما في ذلك أجندة الليكود – نتنياهو في فلسطين والشرق الوسط وآسيا الوسطى؛ وفي ذات الحين تورط تلك السياسات بلادنا في الإفلاس الإقتصادي. سياسة الليكود امتداد لمخطط حركتي إرغون وشتيرن بمشاركة ديفيد بن غوريون من أجل " استعادة مملكة داوود وسليمان طبقا لحدودها التوراتية، والتي لا تقتصر على السيطرة على المناطق المترامية بين نهر النيل ونهري دجلة والفرات ، بل تشمل حكم العالم كله من مدينة القدس الخاضعة لسيطرة إسرائيل. يترجم ذلك بسيطرة الصهاينة على النظام البنكي العالمي وتسخير شعوب الأرض لخدمته. يعمل المتعصبون من اتباع كنيسة جون هاغي الموالي للصهيونية بخداع للنفس في خدمة القضية الصهيونية. إن فضح المنهجية الصهيونية بالارتباط مع العواقب الكارثية على الولايات المتحدة واوروبا سيبدل وضعية إسرائيل من مستفيد حصيف إلى الضحية النهائية لتفجيرات نيويورك. اتنبأ بحدوث رد فعل عنيف ضد لوبي إسرائيل والصهيونية حالما يتبين الرأي العام المصيبة التي نزلت جراء مكيدتهما. وقد تنفجر حرب عالمية ثالثة يترتب عليها انهيار اقتصادي حتى يتيسر يقظة الرأي العام الأميركي. واولئك الذين تآمروا ونفذوا ما جرى في نيويورك يوم 11 أيلول سيلعنون اليوم الذي أقدموا فيه على فعلتهم الشنعاء. يتبع لطفا
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
-
للخروج من متاهة الوهم
-
متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
-
سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4
-
سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3
-
سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2
-
سبعة وستون عاما في متاهة الوهم
-
سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
-
المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
-
المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
-
اول أيار واغتيال شيماء
-
في يوم الأرض الفلسطينية
-
الرجل الذي رحل عنا
-
نتنياهو تفوق على الجميع
-
قاتل الشماء يتربص بالسيسي
-
بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة
-
بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
-
بصدد ازمة اليسار
-
جدل الإرهاب والعنصرية والحرب
-
خالد الذكر فؤاد نصار في ذكراه المئوية
المزيد.....
-
اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا
...
-
العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال
...
-
سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص
...
-
شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك
...
-
خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق
...
-
الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها
-
سحابة تسقط من السماء في إندونيسيا: سئمت من الطقس الممطر هناك
...
-
ترامب يستكمل تشكيلة حكومة باختيار بروك رولينز وزيرةً للزراعة
...
-
ترامب ينتهي من تشكيل إدارته باختيار وزيرة لتولي حقيبة الزراع
...
-
بوتين يوقع مرسوما: قاتل وسدد ديونك مع زوجتك
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|