أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر الإدريسي - الكونية .. الأصل / الملاذ / المخرج














المزيد.....


الكونية .. الأصل / الملاذ / المخرج


بكر الإدريسي

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 17:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قالوا لنا الأرض مركز الكون ..
الإنسان أشرف الكائنات ..
الطبيعة مسخرة للإنسان ..
الوجود هدفه وغايته الإنسان ..
كبرنا فتبين لنا ان هذه المعتقدات الخاطئة / الواهمة
تفضح جهل الإنسان بقرابته للانواع الحية وموقعه من الكون .
ترى متى يتوقف الإنسان عن التعالي ويتنازل عن مركزيته الوهمية .
يترك الغرور ويمارس التواضع تجاه مملكة الكائنات الحية / المجموعة الشمسية / الكون الذي يضم ملاين المجرات ؟
- خرافة (مركزية الأرض ودوران الشمس والكواكب حولها)
تعرت مع وجود التليسكوب / الأقمار الصناعية علم الفلك "الكوزمولوجية "
هي الان تواري سؤتها في الكهوف المظلمة في كنف اربابها المتوقفين زمنياً
فما الأرض إلا كوكب صغير في مجرة شمسية ، حقير اذا حددنا موقعه من بين ملاين المجرات في هذه الكون المتمدد المجهول الحجم ...
- زعم الإنسان أنه أشرف / أرقى / أسمى الكائنات أو "الخلق" بالمفهوم الديني ، فليته برهن على ذلك وترجم هذا الشرف واقعاً ﻻ-;---;-- خطبا وشعرا ونثرا ..
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يصنع أسلحة دمار تحدث كوارث مهولة يكون هو أول ضحاياها .
الإنسان هو من يهدد الحياة على كوكب الأرض بنفايات تلوث الهواء وترفع درجة حرارة الأرض وتسبب الاحتباس الحراري.
الإنسان هو الكائن الذي لم يترك مكان في الطبيعة لم يقتحمه مهجرا الكائنات الحية ومتسببا في انقراضها ..
ما هو الإنسان إلا نوع من مملكة الكائنات الحية تطور وابدع لغة ساعدته في التفوق على بقية الأنواع .
فهيمن عليها حتى أصبح المهدد الأول للحياة .
فعوض أن يتواضع ويعترف بالاعتماد المتبادل والشراكة بينه وبين باقي الكائنات تعالى عليها وادعى أنها ادنى منه مسخرة له !
لم تتوقف دعاويه وخرافاته على تقديس / تأليه ذاته
ليصبح هو " الكائن المركزي " من بين الأنواع الحية .
هذا الوهم تطور لديه حتى قال بقين " الجهل المقدس " أن الأرض التي يعيش عليها هي مركز الكون .
والشمس والكواكب تدور حولها لقداستها !
تماماً مثلما تدور حوله الكائنات الحية وتسخر نفسها لمركزيته المقدسة !
نستخلص مما قلنا ﻻ-;- ما قيل لنا أن الإنسان أحقر بكثير مما يدعي .
وأن ما يدعيه من قيم ﻻ-;- يحسن سوى انتهاكها وتحويلها لمآزق وأزمات .
بلغة الفيلسوف "علي حرب" المخرج من هذا المأزق يتمثل في تنازله عن مركزيته ونرجسيته وكل دعاويه المماثلة ليتبنى رؤية / عقيدة / مفهوم كوني كوكوبي
" كوزموبولتي" يشمل جميع الأنواع الحية دون تراتبية لتستمر الحياة في ضل الاعتماد المتبادل والشراكة و وحدة المصير ..



#بكر_الإدريسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر الإدريسي - الكونية .. الأصل / الملاذ / المخرج