أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - في( محو الأميّة ) السياسية العراقية














المزيد.....

في( محو الأميّة ) السياسية العراقية


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 11:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1
ماهي الحكومة وماهي الدولة ؟
على الجميع فهم ما هو الفرق بين الحكومة والدولة ،وان السلطة ليست لسرقة المال العام وتوظيف الاقربون من باب المعروف، وإشاعة الفساد إعتمادا ً على نصوص دينية ،وإن التخويل الإنتخابي لايعني الإستفراد بامور البلد وتسييره حسب أهواء بعض المسئوليين الجهلة فقط ،لانهم اعضاء او محسوبين على الاحزاب الدينية التي فازت في انتخابات جرت في ظروف ارهابية وتمت في تحدي الارهاب او من خلال توصيات دينية ...يعدّها الناخب الألماني الغربي الأميّ سياسيا ً أغرب من الخيال ...!!
الامور لايمكن ان تسير وفق هذه الخطوط على الاطلاق ..فحين تأخذ يجب أن تعطي ..ذلك رغما ً عن أنفك ..مهما كنت كبيرا ً .
2
امريكا ؟
الاحتلال الاميركي يضخ جرعات من (الديمقراطية) لكل شخص في العراق الان دون ان يعلم فعدم توفر الماء والكهرباء والغاز والامن هي دروس ديمقراطية في العوز المستمر ،العراق الان فأر تجارب الشرق الاسط الكبير ،والاميركان تواجدوا هناك ليس حبا ًفي الشيعة او الاكراد او بغضا ً بالسنّة،وهم لايعيروا اهتماما لمن يقتل في العراق ،بل انهم لايعيرو اهتماما لمن يقتل من جنودهم النصف رعاع ....،فهم امة تعمل وتحارب وتخترع وتبني وتزرع وتتطور وتتضاجع في نفس الوقت ..
3
حول العراق وتركيباته ؟
العراق بلد مركب قوميا ودينيا وطائفيا ..أي متعدد الثقافات،يضاف اليه انه بلد نسى الدين والطائفية ا والعشائرية معها او تناساها الى حين ..،لكن الدكتاتور الوغد الابله الصقيع ،اخرج العشائرية وكذلك والدين والطائفية من قماقمها..وشجعها بالمال والسلاح ونفخ في جيوب الشيوخ الضاليّن و أئمة مساجد الكراهية والدعوة الى التمييز ضد الاخرين من باقي الطوائف والديانات .
4
حول الشيعة والسنة والكنائس؟
لم نسمع فتوى او قول من رجل دين شيعي واحد عراقي أو إيراني أو باكستاني يهدر فيهما دم المسلم السنّي ،لكن العالم سمع وقرأ وشاهد العديد من رجال السنّة الذين يهدرون دماء الشيعة علنا ً،بل انهم يهدروها كل يوم في العراق ،فالذي يقوم بقتل نفسه في منتصف جامع شيعي ،ليس غرضه حكم العراق ومحاربة الاميركان ..بل هو قتل الكفار المشركين ..،وينطبق نفس الشي على ماحدث من اعتدءات على بعض كنائس العراق المسالمة تاريخيا .
5
حول الاكراد والفيدرالية ؟
لا يوجد تبريرا ً مقنعا ً لرفض بعض العراقيين للفيدرالية ،خاصة فيدرالية الاكراد ،فالفيدرالية تعني عدم الحاجة للمؤسسة العسكرية ،كما هي عليه في باكستان أو تركيا ..حيث تحكم النجوم ..!!! ،
الاكراد لهم ثقافتهم التي تختلف جذريا عن العرب بشقيهم السني والشيعي ،ولهم تاريخهم ،انهم امة حية حيوية نشطة علمانية ذات ملايين ولايمكن التغاضي عنها ،هناك دول لم يتجاوز اعداد سكانها النصف مليون مثل امارات الخليج وهي مستقله ولها أعلامها وسيادتها .
اكراد العراق الان اكثر حرصا ً ووطنية على العراق من القوميين العرب في العراق وخارجه ..،
وهم في نفس الوقت أكثر الرابحين ،ودولة الكرد قادمة لامحالة ما دام العرب يركبون الرياح والتأريخ والشطح والنطح والنفخ ...!!!


6
الدولة الحديثة ؟
يجلس بعض المسئولين الشيعة في الجنوب وخلفهم صور الامام الايراني اية الله الخميني ،
وهنا يجب التفريق خاصة بالنسبة للمسئولين ان الولاء للعراق هو اساسي قبل الولاء للدين والطائفة والقومية ...فالدولة الحديثة يجب ان تحوي الجميع ويواليها الجميع في خدمة الجميع
فالوطن للجميع والدين لله ،ومن يحب دولة الخميني فهي قائمة في شرق العراق ولن تقوم في جنوبه ...!!

7
حول البعثيين ؟
البعثيون الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء عليهم الاعتذار الى العراقيين في الداخل والخارج ،فالبيض الذين اقترفوا جرائم دموية أو قانونية ضد السود في جنوب افريقيا ،قدموا اعتذارا للشعب هناك وتم قبوله عبر وساطات الاسقف النبيل توتو ..فالضحايا العراقيين يبحثون عن اعتذارا من هذا القبيل وليس كوبونات نفط مجانية !!!
8
الاستقطاب الطائفي ؟
ما يجري من استهداف وضيع للشيعة العاديين أو لبعض البعثيين الصغار السابقين سيؤدي الى استحداث قطبين ،شيعي أو سني ..،واذا انكرنا ان حربا اهلية تقوم في العراق الان ،فانها قائمة لامحالة في الغد ....
9
الدستور ؟
ماهي ثوابت الاسلام ؟
دين يتدخل في كل شيء ..هذه هي الثوابت ...!!!!
أما الديمقراطية فهي تبتدأ بالحريات الشخصية للانسان (المرأة أو الرجل )على السواء التي يصادرها الأسلام ...
10
اراء الحالم ..!
لا ارى ان الاوضاع ستتغير سريعا نحو الاحسن هناك ،لكن ذلك ليس مدعاة للتخلي عن الاحلام ،
فحين كنت أُسجن في عهد البعثيين كنت أحلم بالخروج الى هواء الله الطليق ،وحين هربت من العراق الى صحراء البدو واصلت أحلامي في البحث عن أوكسجين نقي بعيدا .. بعيدا عن مغتصبي ألله (الرفحاويون) وهروبا من قسوة الحراس البدو ..حتى عبرت المحيطات وأنا لاأملك سوى رأسي ...الذي يجعلني أحلم في العراق من جديد ..!!! وأطفالي ليس بودهم أن أقلع رأسي الأن ...






#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجاب المرأة في العراق
- الشيوعية العراقية ….النفس الأخير
- ثقافة (شيعية ) طازجة ...
- رعاعُ ... الخرائب...
- الاسلام ....أسئلة بلا أجوبة
- قيادة قطر العراق
- جواري الفضاء.....وشوارع الكبت ..
- إسلامي مصدوّم
- أوقات
- نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...
- حرب الشيعة
- إنتصار الدينْ: الفوّز بالملذات
- دكتور إسلامي
- الشعب وجرائمه
- الأمسُ يسبقُ اليومَ
- حَدَثَ ... في بلاد الكنغارو
- قوّة الـ ....wog
- وظيفة السياسي
- شرقي و غربي في سيدني
- ياعراق..ياهامل الأبناء...وناكر الأرحام


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - في( محو الأميّة ) السياسية العراقية