كرة القدم في الوحل رياضة عجيبة وغريبة

عبد العزيز فرج عزو

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 10:31
المحور: عالم الرياضة
    

وهذه الرياضة أو اللعبة مثل كرة القدم التقليدية أو العادية ولكن تمارس في الأوحال والطين ويجهز لها ملاعب خاصة تقوم عليها المباريات الرجالية والنسائية في كثير من دول العالم مثل الصين والبرازيل وايطاليا وانجلترا وفرنسا وكوريا والهند وأمريكا وهذه الملاعب تشبه ملاعب كرة القدم المعروفة للجميع ولكن تكون عبارة عن مستنقعات طينية أو موحلة بالطين وهذا الملاعب مجهزة لهذه الرياضة الشاقة والمتعبة والتي تسبب إصابات بالغة لكثير من اللاعبين واللاعبات في الملعب الطيني وتقام بطولات محلية في كثير من الدول المذكورة وغيرها وتقام بطولة كاس العالم لهذه اللعبة كل عام أو كل سنتين حسب قانون الاتحاد الدولي لرياضة كرة القدم الطينية أو الموحلة والذي يقوم بدوره بتنفيذ أقامة البطولات العالمية لهذه اللعبة الشاقة والغريبة والعجيبة واختيار البلد المنظم لها ويقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم الطينية بإضافة المستجد في قوانين اللعبة حتى تكون رياضة في متناول الجميع ومشهورة مثل الرياضيات الاخري كالسلة والطائرة والهوكي وكرة الماء واليد وغيرهما
وكل فريق يمارس رياضة كرة القدم الطينية أو كرة القدم الموحلة أي اللعب في الوحل الطيني يتشكل من الأتي :-
1- الفريق الواحد يتكون من ستة لاعبين ويمكن أن يكون مختلطا من الذكور والإناث حسب قوانين الاتحاد الدولي وقوانين كل دولة في هذا المجال أو يضم كل فريق 6 لاعبين من بينهم امرأة.
2- والمباراة تتكون من 24 دقيقة علي شوطين وكل شوط يستغرق 12 دقيقة.
3- في كرة القدم العادية إذا كان طول حارس المرمى 2.94 متراً، فبإمكانه التقاط كرات القدم العالية من أمام مرماه ، أما في كرة القدم الطينية أو الموحلة فيختلف ذلك مع حارس المرمي ، فعلي حارس المرمي أن يحسب خطواته بدقة أمام المرمي كي لا بغوص متراً كاملاً في الملعب.الطيني وتحسب له مخالفة قانونية كاحتساب هدف أو خلافه
4- اخترعت اللعبة في دولة فنلندا وأمريكا حيث يتوفر الوحل بكثرة في هذه الدول
5- تقام مباريات كأس العالم في الكرة الطينية أو الوحلية منذ 15 سنة
6- يقوم اللاعبين بلبس أحذية خاصة تصنع خصيصا لهذه الرياضة وكذلك ملابس رياضية خاصة يرتديها اللاعبين في الملعب وذلك حتى تقي اللاعبين أو حتى تخفف الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين أثناء الالتحام علي الكرة في الملعب الموحل بالطين.
7- لا يوجد بهذه اللعبة تسلل أو ضربات جزاء كما في كرة القد العادية .
8- يقوم اللاعبون بلف أحذيتهم وجواربهم بشرائط خاصة وذلك بهدف منع الانزلاق في الملعب الطيني أو التقليل من الوقوع فيه علي قدر المستطاع أثناء اللعب والتقليل من الإصابات التي تحدث عند تلاحم اللاعبين مع بعضهم البعض
ورياضة كرة القدم الطينية حصل بها تعديل في قوانينها في الوقت الحالي حيث أن الملاعب الطينية في السابق والتي كانت تمارس عليها اللعبة كانت غير نظيفة أي أن الطين كان غير نقي وبه بعض المواد الضارة بالجسم نتيجة الروائح الكريهة الصادر منه وأيضا كانت الملاعب الطينية أو الموحلة كانت مملؤه بجذوع الأشجار وأغصانها الصغيرة تحت أرضية الملعب الموحل بالطين مما كان يعرض اللاعبين للإصابات الكبيرة والأمراض المعدية ، أما الآن فقد قام الاتحاد الدولي لكرة القدم الموحلة بتعديل هذه الملاعب الطينية وأصبحت الملاعب الطينية نظيفة أي طينها أكثر نظافة ولا يتسبب في أمراض للاعبين وأيضا أصبحت الملاعب الطينية خالية من جذوع الأشجار وأغصانها والتي كانت تعوق اللاعبين أثناء اللعب في الطين أو تسبب لهم في إصابات بالغة الخطورة لأرجلهم وأجسامهم
9- والجروح والإصابات والشد العضلي لا يغيب عن هذه اللعبة العنيفة خاصة عندما يبلغ الإرهاق مبلغه من اللاعبين بعد خوض اللاعبين كل مباراة
10- عدم شرب ماء من الملعب الطيني وضمان الحماية هما أهم قاعدة يصر عليها المنظمون على تطبيقها علي اللاعبين في الملعب حتى لا يصاب اللاعبين بالتسمم أو الضرر من ذلك الفعل .
11- كرة القدم التي تلعب بها المباراة تصنع خصيصا لهذه اللعبة بوزن معين حتى تكون جاهزة لركلة في الملعب وتكون من جلد متين حتى لا تتلف من الطين والماء الموجود في أرضية الملعب بكثافة كبيرة
12- يحكم المباراة ثلاثة أو أربعة حكام في الكرة الطينية أو الموحلة مثل كرة القدم العادية .
13- بعد انتهاء المباراة يقوم جميع اللاعبين بتغير ملابسهم والاستحمام بماء نظيف في حمامات خاصة للاستحمام الشخصي بعد انتهاء المباراة فورا حتى لا يتعرض اللاعبين للإمراض نتيجة لعبهم في المياه الموحلة بالطين في هذه الملاعب .
13- توزع الكئوس والميداليات سواء في البطولات المحلية في كل دولة أو البطولات الدولية مثل كاس العالم أو غيرها بعد انتهاء البطولة فورا ويكون هناك حفل كبير عند تسليم هذه الكئوس وهذه الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الأولي والثانية والثالثة .
-------------------------------
بقلم/ عبد العزيز فرج عزو
كاتب وباحث وصحفي مصري

#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات