أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هاله ابوليل - -الخبز الحافي- وسؤال السّيرة الذاتية الصّريح و المفضي والمُلّحْ في الأدب العربي















المزيد.....

-الخبز الحافي- وسؤال السّيرة الذاتية الصّريح و المفضي والمُلّحْ في الأدب العربي


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 4836 - 2015 / 6 / 13 - 10:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إعترافات الخبز الحافي " قل كلمتك " ماذا يفيد اشتباكها بالحقيقة وكشف المستور والمخفي في الأدب العربي وماهي الكلمة التي قالها! وهل تستحق أن تقال وما المغزى من قولها .
اسئلة تفضي لأسئلة أخرى ليس لها علاقة الآّ بما تقدمه لخدمة الحقيقة
ولكن من يعرف الحقيقة !!
في سيرة الخبز الحافي التي منعت لسنوات والتي قدمت كفيلم سينمائي منع من العرض ولكنه موجود على اليوتيوب حيث تظهر الممثلة المغربية التي تقوم بدور للأحرودة عارية الصدر , ولم يغير المخرج من المشاهد شيئا كأمانة للنص الأصلي و كشفا لعريّ المجتمع الخجول في إظهار بواطنه .
لكن السؤال الذي يلّح عن مغزى العنوان" الخبز الحافي" وعلاقته بالوطن الحافي هو الذي يترك علامة السؤال حائرة تتأرجح
ببساطة , ماعلاقة الخبز الحافي بالوطن الحافي !!
.... في جلسات الطب النفسي يجلس المريض على كرسي الإعتراف يروي للطبيب سيرته, وأحداث حكايته لكي يرتاح أو يجد علاجا يريحه من نغل التفكير الملّح , لعله يحظى بالهدوء النفسي والراحة الآتية, لما بعد الصّراحة
والإنسان ايّما كان , ينزع لكي يفضفض عن نفسه لصديقه أو اخاه عما يكتنفه من سوء أو وجع بدون تحرّج أو تأثم, تخفيفا للعبء النفسي الذي ينازعه .
اما هؤلاء الثرثارون الذين يصدعون رؤوسنا بسيرهم الذاتية المليئة بالغلو والتبهير والزيادات من باب المفاخرة والغرور, فهؤلاء يستقبلهم الناس بالعادة إما بالتطنيش أو التهكم منهم من وراء ظهرهم على الأغلب ,مما يحيلنا للوقوف إزاء نوعين من الناس أو أكثر من حيث غرض كتابتهم للسيرة .
ما الذي يجعل شخصا ما يروي سيرته الذاتية توثيقا كتابيا
وما الفرق بين المتحدث عن نفسه وبين كاتب السّيرة ؟ ماالذي يجعله
يعتقد أن تجربته تستحق أن تخلد بين دفتيّ كتاب وما ذلك الشعور الممتلىء بالثقة الذين يجعلهم يرون أن سيرة حياتهم فيها جزء ما, يستحق – في هذه الحياة- أن يروى , وما الذي جعل البعض عاجزا عن تلك الرؤية
فهناك سيّر اشتهرت وبقيت , وأخرى اندثرت في طي النسيان
هل هذا مبعثه وقوع صاحبها تحت شعور خاطىء بأهمية ما يرويه وكأنه مصدر هذا العالم وأن ما يرويه ذو قيمة وجدوى يجدها نافعة للغير أو تجارب ترفع من التحدي والإصرار للنجاح .

المتتبع للسيرة الذاتية أو تراجم الأشخاص يجد فيضا من الإجابات على تلك الإسئلة
في القرن العشرين الذي نعيشه صادفتنا سيرة غيّريّة دافعها كيدية وسببها غيرة نسائية ,قامت بها زوجة سابقة
فزوجة (هولاند) الرئيس الحالي في الإليزيه والذي يخلو من أي جاذبية أو وسامة سوى إنه رئيس لفرنسا خانها- هكذا بدون سبب
فالرئيس ببساطة , استبدلها بممثلة شابة صغيرة وجميلة فغضبت وكتبت مذكرات سيرة زوجها السّابق واصفة عيوبه وآرائه المتطرفة وإزدرائه المزري للفقراء الذين يملكون دائما أسنانا مفقودة .
فالسّيرة الغيرية قد تكون مكلفة ولا تكفيها كلمة " شكرا على تلك الاوقات" بل ما دخل في حساب المؤلفة البنكي من دولارات من وراء ايرادات هذه الكتب الفضائحية .


وبعد هذه الديباجة من الإسئلة وبعد تصفحنا لكتاب الخبز الحافي عن دار الساقي ذات الإصدارات الفريدة , يدشن محمد شكري سيرته الذاتية بكثير من الجرأة والتشهير بسلوكه وأفعاله المشينة بدون تحرج واصفا مراهقته بكثير من الإعترافات التي لا تقوى عليها نفس عادية تجيد الكتمان والتستر تحت قاعدة حكمية
معروفة " إذا ابتليتم فاسّتتروا ".
فهنا الكشف والمكاشفة بلا حدود والصّراحة راحة و الصدق الخالص أكثر مما يستوعبه شعبنا العربي الذي يجيد التخفي والخجل والإستتار (إستروا ما رأيتموه منا ) كلمة تقولها النسوة للزائرات حتى تضمن كتم السنتهن التشهيرية ) بل ينزعون أحيانا نحو التطرف الكامل على نحو إظهار أفضل ما فيهم نزوعا نحوالمثالية و الكمال.
صحيح إنه يسرد لنا قصة حياته وهو في مرحلة المراهقة - بما فيها من نزعات انفلاتية لمراهق لم يجد عائلة ,وأسرة مثالية تضمه الى دفئها مما جعله ضائعا وتائها ومشردا
وكأني اسمعه يقول ما قاله اندريه جيد قبله
:" إني أكرهك أيتها الأسرة".
ولكنه أختزل كل ذلك الحرمان بكتابة ما لا يخطر ببالك من صنوف الجوع و التشرد والضياع والهوّس الجنسي في هذه الرواية السردية الذاتية لينهيها كما يفترض من بدون إعتذار للقارىء المتفاجىء من كل تلك الفظائع قائلا:"
لقد فاتني أن أكون ملاكا .

,,,, وُصِفَ الكتاب , بجملة من العبارات منها: " أنه كتاب جريء يفضح الواقع العربي.
وقيل أن الذي يكتبه ( شكري )
"هو من الأمور التي لا تقال ولا يجوز نشره أو التصريح به . ولكن
..شكري في مقدمة الكتاب يقول :
" قل كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف حتما,طريقها .
الأهم هو أن تشعل عاطفة أو حزنا
أو نزوة غافية ..أن تشعل لهيبا في المناطق اليباب الموات .
فماذا أشعلت هذه السّيرة في الأدب العربي؟ هل اصبحت المكاشفة والمصارحة بدلا من التستر والتخفي عنوانا للمرحلة المقبلة .
وهل -فعليا- أشعلت للكتّاب طريقا يرون دروبه بعين بصيرة ما وصلنا إليه من خراب ويباب.
ويبقى هذا سؤال برسم الغياب حتى نتتبع - سويا - تاريخ السيّر الذاتية منذ القرن الثامن عشر وحتى عصرنا هذا .
... لا أحد ينكر ما قدمه الدكتور جونسون ورفيقه بوزول لفنّ السّيرة فعن طريق جونسون ذكر الناس بوزول – كاتب سيرته – وعن طريق بوزول بقيت صورة جونسون - الانسان حيّة على الزمان
لا احد ينكر ما قدم جونسون الرجل العملاق جسما وأدبا ,المطبوع بحكم نشأته الوضيعة على أنواع من الشذوذ كان ينفر منها الذوق ,الرجل الذي تم وصفه كالتالي :
ا" يضحك كوحيد القرن ,ويلبس ثيابا ممزقة قذرة ,وإذا أكل أحدث أصواتا منفرة ونفرت عروق جبينه وهو مكب على طعامه في صمت
هذا الذي كان يعتبرأكبر شخصية أدبية في عصره كان يعتقد أن الأدباء في انجلترا لم تكتب سيرهم كتابة جيدة.
فهل كتب محمد شكري سيرته بشكل جيد أوهل يمكن اعتبارها نقدا للحياة في المغرب في تلك الفترة المؤرخة من حياته (1935 – 1956 ) على مدار واحد وعشرين عاما
تلك الحياة التي بدأت بقتل أخيه في لحظة غضب بيد والده الذي يكره اولاده بدون سبب أو ربما يكون الجوع هو السبب .
سيرة حياته - تلك التي اكتنفها الكثير من الجوع والتشرد والضياع ومصادقة السكيرين والمشردين و بيوت الدعارة ومعاشرة البغايا
فهل كل ذلك بسبب الخبز الحافي !!!
ولما أختار( محمد شكري ) عنوان الخبز الحافي تحديدا
فهل كان يقصد بالخبز تلك الكسرات الناشفة الجافة اليابسة الخالية من أي إضافات وأطعمة تغمس بها وتجعلها مستساغة ككناية موجعة لما يوجد من مجاعة وجوع هناك في بلاده .
أم كان يقصد تشبيه الخبز برجل لا ينتعل في قدميه نعالا فهو حافي القدمين ومشرد
وهنا إحالة ضمنية لكل الجوع والفقر والتشرد بكل صوره الموجعة كإغتراب الذات ونزوعها نحو الإرتحال والغربة .
...في سيرة جونسون السالفة الذكر نقل كامل للصغائر والتوافه من أمور الحياة اليومية , وفي سيرة شكري نقل للتشرد والارتحال والجوع والمجون و الهوّس الجنسي مع البشر و ملذاته صغارا وكبارا والجنس الجماعي , ولم يترك شيئا من جراء ذلك الهوّس
لا الحيوانات ولا الشجر , هذا عوضا عما وصفه من صغائر الأفعال مثل : التجسس والسرقة والألفاظ السوقية الفجّة والأفكار المنحرفة " يعتبر الشحدة عيبا ويفضل بدلا منها السرقة !!!)



ويحيلنا كل ذلك وماسبق لسؤال آخر "
من هو محمد شكري ليكتب سيرته !!
ففي التاريخ الغارق في القدم هناك سيرة محمد ﷺ-;- , وهناك سيرة المسيح عليه السلام و بسمارك ونابليون وكليوباترة وغيرهم وأقبلنا عليها لطبيعتها كسيّر لعظماء وملوك وقادة .
نعم ..ذلك لايخفى ... لقد تعودنا أن تكتب سيرة الأبطال – القديسين -الرجال الفاعلين –المشهورين –المتنفذين – الملوك –القادة – ولكن ما الذي جعل الناس تقبل على سيّر الأشخاص العاديين
مثل سيرة اشعب وجحا وسيبويه المصري وهم عبارة عن شخصيات كوميدية هزلية ثم سيرة الإبطال مثل عنترة , والمهلهل ,وسيف بن ذي يزن وغيرهم .
في وقت لاحق وبدافع من النزعات الاخلاقية كتبت سيرة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ؛ وهو كما هو معروف رمز للتقوى والزهد في العالم الإسلامي ..فما الذي استجد وجعل الكثير يكتب فنّ السّيرة واصفا عثراته وسقوطه أو نازعا لكي نصدق كماله ومثاليته .
فهل كان لتطور الحياة وملل الناس من تقديس البشر
جعلهم يتقبلون قراءة سيّر أي شخص

فاتنا أن نقول إن الإشارات السياسية في الخبز الحافي بسيطة وليس فيها أي محاكمات أو أعلان موقف أو رأي منحاز .
فيسرد واصفا الباخرة التي ترسي في الميناء ؛ باخرة تغص باليهود المهاجرين الى فلسطين واصفا اليهود بأنهم تجار ويساومون بالاسعارليس أكثر من ذلك , ثم يصرح قائلا:
"قلت لك لم أتكلم عن السياسة
أو مع اليهود هل تريدني أن أقول للفرنسيين والسنيغاليين ألاّ يذهبوا
الى الجزائر, ولليهود ألا يهاجروا إلى فلسطين .
واشارة بسيطة تصف جهله بتاريخ بلده في ذلك الزمن.
ففي صفحة (118) يسأل عن اليوم المشؤوم ( 30 آذار 1912)
ذكرى 40 عاما على حماية فرنسا للمغرب (عام 1952 ) مما يعني؛ أن شكري كان في سن السابعة عشرة من عمره فقط .
وهنا لم يقع شكري في فخ الزمن الواعي فهو أميّ تعلم القراءة والكتابة في سن العشرين , فهو هنا يكتب سيرة مراهق يبحث عن لقمة العيش ساردا ,رحلة تجواله وارتحاله واصفا الجوع والفقر والنوازع النفسية وصغائر الأمور كلها بلا مواربة ولا مخاتلة ولا إستتار .
كان صريحا حد الفجاجة , يصف كل شيء وكأنه يمضغ لبانا في فمه غير آبه بشيء .
فهل كان شكري درويشا جوالا , لا يهمه رأي الناس فيه ولا يهتم برأيهم
وقد يقول قائل إنه يسعى للشهرة مثل كثير ممن يصفون الأشياء باستفاضة وبمبالغة من اجل الجلوس على عرش الشهرة السريعة , كما تم وصف ميخائيل في سيرته لجبران الذي بدا له - أنهم سيألهونه كقديس
ويأسطرونه كأسطورة من الأساطير وهو الذي خبره خمسة عشر عاما فعرض لهم ضعفه ,وقلقه وأنزله من سحب المثالية الى أرض الواقع , واصفا نزعاته وإسقاطاته كإنسان معرض للخطأ والصّواب .. ...إنه- بشري -مثلنا يرتكب الأخطاء مثلنا , ويقع في الزلل كالبشر وأن كان ذلك لم ينجي ميخائيل من الإتهامات التي لاحقته من جراء محاولته " انسنة جبران"
مما حدا بالبعض بوصفه بعدة أوصاف ليس أقلها خيانة صديقه
وأنه في سعيّه لإظهار نفسه على حساب جبران فَحِسابات الشهرة ولمعانها قد توصم شكري أيضا بتلك الوصمة .

والمتتبع الحصيف لتاريخ السّيرة الذاتية أو الغيرية , ومنذ كتاب الساق على الساق فيما هو الفرياق" كأول سيرة ظهرت في العصر الحديث , وبعد
( أيام ) طه حسين المريرة التي ُوسِمَتْ بالتواري والإستحياء واعترافات روسو التي لم تكن صادقة كما ينبغي و(حياتي) لأحمد أمين
الذي لا تنقصه الصّراحة . نجد أن عالم السّيرة أو التراجم الشّخصية الفردية هو عالم فنّي لا تنقصه أدواته كي يكون جنبا الى جنب بجانب ديوان العرب والرواية وغيرها من فنّون السّرد وما جائزة الشيخ زايد – رحمه الله - الاّ عرفانا وعودة حميدة لرفع شأن السّيرة الذاتية كفنّ له مريديه ومحبيه وفي السياق نفسه أجدني ملزما أن أنوه الى سيرة جميلة تستحق القراءة (رأيت رام الله ) لمريد البرغوثي التي فازت بجائزة نجيب محفوظ 1997
سيرة , كتجربة رائعة وهو يصف لنا وقوفه على الجسر ( قطعة من الخشب ,صنعها نجار تفصلنا عن بلادنا ) و دخوله الى " فلسطين المحتلة" بعد ثلاثين عاما من التيه واللجوء والغربة والحرمان من دخول بلاده . وهناك رواية للمترجمة والروائية ناصرة السعدون باسم دوامة الرحيل وهي عبارة عن سيرة فتاة عراقية تعرضت عائلتها للنكبات فغادرت لعمان ومنها لأمريكا وبقيت ترحل من مكان لآخر واصفة مايجري بالعراق وما جرى فيه بعيّد الإحتلال الإمريكي للعراق . وموثقة سيرة فتاة قوية تحدت الصعاب عالجت والدتها وحصلت على الماجستير في فن هندسة العمارة ولكن كاتبة العمل , جعلتها رواية غيرية بدون اسم وهذا ماجعلها تحدد ضمن الروايات وليس فن السيرة
وقد فازت الرواية مؤخرا بجائزة كاتارا 2015 .في دورتها الأولى
تاركة علامات على الوطن المنهوب من الأقليات وإقصاء الاخر ولكن بدون مباشرة كما ظهرت الحقائق في الخبز الحافي صريحة وفجّة وأحيانا أخرى مقرفة .

ففي الخبز الحافي ,الحقائق السّردية هي مرادف لكل وطن لا يقدم شيئا لابنائه
فيصبح الوطن غريب
وكما قالها (دريد لحام الملقب بغوار ) يوما :" الفقر في الوطن غربة و الغنى في الغربة وطن"
فعلا ,إنه وطن غريب
وطن لا يستطيع ان يمنحك الإقامة المريحة ولا التعليم الجّيّد ولا التأمين الصحي المكفول؛ هو فعلا وطن حافي.
ومابين الركض وراء الخبز الحافي والوطن الحافي يكثر أمثال هؤلاء الضائعين والمشردين .


ملاحظة : تم الإستعانة بكتاب فنّ السّيرة للدكتور إحسان عباس .



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاله ابوليل – قراءة في رواية (طابق 99) للروائية - جنى فواز ا ...
- قراءة في رواية - شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق الب ...
- شوق الدرويش - للروائي حمور زيادة – سباق البوكر
- قراءة في رواية - حياة معلقة - للكاتب عاطف أبو سيف (سباق البو ...
- قراءة في رواية الطلياني - الطلياني رواية تشيّد على ركام العم ...


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - هاله ابوليل - -الخبز الحافي- وسؤال السّيرة الذاتية الصّريح و المفضي والمُلّحْ في الأدب العربي