أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - ماذا عن الراية القرمزيية














المزيد.....

ماذا عن الراية القرمزيية


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ماذا عن الراية القرمزية
ناجي الزعبي

هل يتطلع الاردن لضم الجنوب السوري , وتوسيع رقعة حدوده شرقاً , وجنوباً , وغربا؟
اذا كان لظهور الراية الهاشمية فجأة من دلالات بعد انحسار حلم اردوغان وافول دوره المتوقع في دعم العدوان على شمال سورية فهي اصباغ الصبغة الدينية على الدولة الاردنية العلمانية التي تعلي قيم المواطنة وتقف على مسافة واحد من جميع مواطنيها لتصبح دولة لاهوتية ( سنية ) بالتالي فهي معادية للاطماع والخطر ( الشيعي ) ايران سورية وحزب الله . تطلع الاردن كلاعب اول بعد انحسار وافول اردوغان لدور ( عربي ) بارادة اميركية , هو ترجمة لسيناريو اميركي بثوب زاهي مصطنع او بالعربي الفصيح عدوان اميركي بالبندقية الاردنية على شعبنا السوري العراقي والمقاومة اللبنانية , و السعودي وكونفدرالية الاراضي المقدسة ربما .
.
ولوج عربي اردني لكن من البوابة الاميركية واطماعها ودورها في اعادة رسم خرائط الوطن العربي
ومن هنا يبرز الدور الاردني ( الهاشمي ) بالراية القرمزية عابرة حدود سايكس بيكو العربية ودور القوات المسلحة ( العربي ) بدعوى الدفاع عن امن واستقرار وحدود الاردن سيلعب الاردن الرسمي دور الفاتح لشمال الاردن اي جنوب سورية المحتل من النصرة التي تتغذي من الرئة الرسمية الاردنية والفاتح للشرق الاردني ؛ غرب العراق بالطبع , والكيان الذي سيجري التعاون معه لوأد فلسطين .
ثم لا مانع من ضم اجزاء من السعودية الماضية الى الحرب البرية مع اليمن والتي ستمهد لتفككها وتمكن اميركا من اعادة رسم خرائط المنطقة بعد انتعاش اقتصادي عادت به عليها حروب يخوضها الزعماء التابعين العرب ضد المحور المقاوم للمشروع والساعي للتحرر الوطني .
اذا كان الاردن الرسمي يريد لعب دورا عربيا متخطيا فضاءه الحيوي الى الافق القومي وليكتسب مصداقية بعد ( ان يفوضه الشعب الاردني ) غايب الطوشه ، يتعين ان يخوض حربا ضد الارهاب الذي يهدد سورية والعراق بفعل المؤامرة الاميركية السعودية التركية بالتنسيق مع الدولتين العراقية والسورية
اما ان يذهب النظام الى الحرب تحت الراية الهاشمية دون تفويض من الشعب الاردني وتحت راية التحالف الاميركي ( الداعم الاول للعدو الصهيوني وصاحب المصلحة الاول في الاقتتال والدمار العربي العربي ) فتلك مسألة لا تقبل التأويل كثيراً .
فذلك سيكون ضد مصلحة الشعب والجيش الاردني والشعب العربي بأكمله
وسيصب في المصلحة الاميركية الصهيونية بعد ان يسفك دم ابناء قواتنا المسلحة برغبة من نظام مرتبط باميركا منفصل عن شعبنا الاردني وسيخسر الشعب الاردني صمام الامان لكيانه وامنه وترك ساحاته وترابه نهبا اول ما يترك للعدو الصهيوني والاقتتال الاردني الاردني وخطر التكفيريين والاخوان وكل مشتقات الوهابية .
ثم ماذا عن الراية العربية القرمزية ودورها بفلسطين المحتلة منذ 67 من قبل عدونا الذي ندفع جميعا ثمن امنه وبقاه كل ما يجري من قتل ودمار وخراب ؟؟
عمان 10/6 /2015
a



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي والايدولوجيا
- المؤتمر الاقتصادي المصري
- القوة العربية المشتركة
- زيارة كيري وجودة للسعودية وايران
- اليمن اذ يعود سعيدا
- عملية شبعا المقاومة
- اوهام اليدمقراطية في تونس
- من يستنزف من
- موازين قوى
- الوهابية بالالوان الاميركية
- عصر داعش والهنود الحمر
- عدوان اميركي مباشر على سورية
- الثورة اليمنية
- الدعوة السعودية لايران
- اطواق نجاة يسارية وفلسطينية للعدو
- يبرود زلزال سياسي وعسكري
- النظام الرسمي العربي
- مؤيد العتيلي الشاعر والمناضل الاممي
- المبادرة الثورية
- ايران قوة نووية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - ماذا عن الراية القرمزيية