أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوجمع خرج - الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية














المزيد.....

الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
L’Islam entre le conformisme et son identité libératrice universelle
بوجمع خرج مؤطر المدرسين بالمغرب
صورة غلاف الكتيب:
http://i18.servimg.com/u/f18/11/87/64/12/image410.jpg
إليكم ملخص تحسيسي بالشأن التدايني للكتيب الذي سأشارك به في لقاء دولي بباريز عن الاسلاموفوبيا من منطلق نضالي الذي به أحاور داخل الشأن العام كبار المملكة وذلك بنظرة ثورية على النمطية المشوهة للإيمان والمحنطة للعقل العربي الإسلامي:
أعطى حدث إيبدو شارلي بعدا إعلاميا كبيرا للصورة النمطية للإسلام بما كرس حضورها ألدهني مفهوما وشكلا ومضمونا في الأوساط الغربية, وأثار ردود أفعال قوية تحت مظلة الحرية والحقوق... وكأن الإسلام من طبيعته إرهابيا. وهكذا كان للإعلام دور في مأسست القيم الإسلامية على النحو الذي ينشره عدد من المفكرين الإسلاميين والجماعات المتطرفة في الفهم الغربي بما لم يعد ينفع معه حتى ما سمي إسلاما معتدلا, وقد انخرطت في ذاك مجلات كبرى تعرف دعما قويا من طرف الدول الغربية - بما يقارب المليوني أورو سنويا- تنشر عن خطباء المساجد أنهم يتكلمون أبارتايد إلى درجة أن الاهتمام بالمساجد ينعت بالتواطؤ مع الإرهاب بما أحرج عددا من رؤساء الجماعات الحضرية بأوربا.
وعموما يمكن القول أن المد والجزر بين المتطرفين يمينا وشمالا انتهى بترسيم الاسلاموفوبيا وإعطائها الشرعية, بانخراط الرسام الكاريكاتوري وقناص الصور الصحفي في تكريس الإسلام النمطي في شكله الذي يتمظهر فيه النمطي التعامل مع الدين باللحية والشارب المحلق والرأس الأصلع بوجه ممتد أو مدور ذي الأنف الطاغي على ملامح فيها عينان جاحظتان من شدة شر لا علاقة له بالبشاشة الإسلامية, علاوة على اللباس التقليدي الذي يلبس في نوع من التحدي لإثبات الذات في تمركز ذاتي مطل. وهكذا تم تناقل التفكير الإسلامي من خلال الخطب بالمساجد كل جمعة والرسائل التي توجهها الجماعات الإسلامية, وتضاد المذاهب والتمظهرات الكاريكاتورية ... في حملة إعلامية تفاعلية متعددة الأبعاد تمخضت عنها العودة إلى أحداث عرفتها البلدان العربية في بداية أربعينيات القرن العشرين دفاعا عن أراضيها... كما لو أنها هلوكوست آخر تستعد الأمم المتحدة حاليا لترسيمه في تذكير البشرية أن سنة 1941 كانت هولوكوست بفلسطين ضد الإسرائيليين.
لقد صرنا نلاحظ تهافت شخصيات كبرى فرنسية لإشراك الإسرائيليين احتفالهم السنوي "هانوكا" في الحين أنه يعتبر كل من يهنئ الموظف المسلم في السنة الهجرية محرضا على الإرهاب، وإجمالا دفعت الصورة النمطية الإسلامية الدول الغربية إلى تجريم المرشحين الذين يتفاعلون مع أصوات المسلمين بما أسقط الحدود بين كلمة مسلم Musulman وإسلامي Islamiste كما لو أنها الغاية والوسيلة.
يحدث هذا كامتداد لحملة سابقة كانت جعلت الحجاب موضوع تنافر انتهى بمطاردته ورفضه في الأماكن العمومية , زادها الربيع العربي تأزما بما أنتج صراعا ما بين عربي – إسلاميinter-arabo-musulman جعل الإسلام غريبا عن أهله وكأن في الأمر حملة ممنهجة تستهدف ضرب الهوية العربية من داخل الرسالة.
ومنه, ونحن نشهد اليوم أكبر المؤسسات الدينية كالأزهر والزيتونة - المعروفين بترويجهم للوهابية منذ خمسينيات القرن الماضي- تتلقى توجيهات من أعلى المستويات لتغيير الخطاب الديني, والسيد ساركوزي يعود إلى الاسلاموفوبيا لعله يثير اهتمام الجبهة الوطنية... نطرح الأسئلة التالية:
- ألا يحمل تنميط الصورة الإسلامية منذ بزوغ مفهوم الإرهاب كما يفهم دوليا بدرة دمار البشرية في الجزء الحيوي والكل الثقافي والوجودي؟
- فوق كل التكهنات والمخططات التي تحارب العقيدة البشرية في كينونتها المطلقة والمجردة من نسبية الاجتهادات بعد مسيرة اكتشاف الذات وقدراتها بما تجلى لغات وكتابة وصناعة ... هل محاربة الإسلاميين ستغير شيئا في الإسلام كقدرية مرادفة لتنشئة الأحياء التي تعرف قمة تطورها في العقل البشري؟
- ألن يتوصل الإنسان من تلقاء تجاربه وقوة المنطق الطبيعي الذي هو مرادف البنية الجينية لكل حي ومن خلال التطور العلمي إلى نهج السلوك الإسلامي في حقيقته الكونية والمبدئية في طبيعة الخلق؟
أسئلة سنحاول الإجابة عنها مع طرح بدائل بما يساهم في إثراء المبادرات الرامية إلى تحرير الإنسان من أزمة عقائدية مفتعلة قد تتجاوز قدراته بما يسئ لكينونته...



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا سي عيوش على كشف الدعارة فنيا بالمغرب ولكن,,,,
- سوريا:البونتاغون في إستراتيجية بعد رابع بمفهوم المتوالية
- إلى شيمون بيريز: ربما لا تستحق الهوية اليهودية منذ نبي الله ...
- ليست أساطير اليونان ولكنه دفاع روسي شطرنجي قوي
- كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران
- من المستهدف؟ هل شارلي إيبدو أم الدولة الفرنسية في سياق 11 شت ...
- أزمة الإصلاحات في عقم السوسيولوجيا المغربية
- موقع كولمان 24 :شمال إفريقيا والمملكة المغربية والصحراء الغر ...
- المغرب: الحقوقيون بمراكش ووزير الداخلية بباب الصحراء الغربية ...
- حسن أوريد بين تلاطم أمواج تيه أندلسي وهندسة حمار ليست لرمال ...
- من كردستان إلى الصحراء الغربية: قد يفقد الإرهاب المملكة المغ ...
- إلى غزة: في بريطانيا استقالة ولجنة القدس عاجزة
- من باب الصحراء إلى غزة: وا معتصماه بلغناها وبقيت أمانته محاص ...
- إلى شعب الله المنهار: الإهانة تحل بالمملكة وصحرائي لوحدها ثر ...
- إثر نداء لملك المغرب للتوحيد: وحدة الصف العربي تبتدئ من تغيي ...
- رسالتي إلى الشعب السويدي: شكرا لكم و لملككم وعقيلته على نبل ...
- لماذا رفضت المجلس الأعلى للتعليم المغربي في ما قل ودل
- إلى السيد خالد مشعل: إن ندائك الموجه للمغرب يعنيني أكثر من أ ...
- إلى الدبلوماسيين الجزائريين: دبلوماسيو الممكلة يخادعونها ويخ ...
- من أحد مهندسي سلام أوسلو إلى شيمون بيريز: إسحاق رابين أنبل م ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوجمع خرج - الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية