مثنى ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1339 - 2005 / 10 / 6 - 08:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ان الحاسة السادسة تسمو وتتالق متولدة كحدث مفاجئ كادراك حسي خارق بدون برهان ومن دون أي دليل على حدوثها لذلك فهي احساس فطري تلقائي لا ارادي بعيد عن حكم المنطق في التعرف على المجهول والتنبوء بالمستقبل كقدرة تخاطرية في قراءة الافكار واستبصار احداث ستقع بما ينسجم مع قدرات السايكوفيزيا كفرع من البارانورمال / الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة / والتي تخبرنا باشياء ستقع لتجنبنا بالتالي عن حدوث المزعج والمكروه. لقد عبرت السينما الغربية بعشرات الافلام عن محتوى ومفهوم القدرات الباراسايكولوجية ولم تقدم السينما العربية شيئا يذكر عن ذلك وما فيلم / الحاسة السادسة / للمخرج الشاب شبامالان وهو كاتب قصته بنفس الوقت الا واحدا منها حيث ربط بين البعث والحساب واحداث الغيب والعلاقة بين الروح والجسد ومدلولات القدرات الباراسايكولوجية في الربط بين الروح والاحساس وهذا الفيلم / مخرجه هندي الاصل اميركي الجنسية حقق هذا الفيلم ايرادات وصلت الى 700 مليون دولار / قدم دعوة لاكتشاف سر الحاسة السادسة وحب من حولنا باستغلال فرصة الحياة . وكما هو معروف فان لبعض الحيوانات قدرة على التنبوء بالتغييرات الجوية فهناك نوعا من * الديكة الصينية تصاب بالذعر قبل وقت انفجار البراكين فارة من اقفاصها الى اماكن بعيدة عن مكان البركان لتقع الكارثة بعد فرارها بايام . في زلزال اليونان 1953 وطوكيو 1923 وفرنسا 1977 حيث اكدت المعلومات ان الحيوانات سجلت ردود افعال وتنبئت بالكوارث قبل وقوعها ولقد تنبئت مستشعرة * كلاب هيروشيما قبل وصول الطائرة التي تحمل القنبلة الذرية مهاجرة كجماعات الى خارج المدينة وهي تنبح . وفي عام 1944 وفي مدينة فريبورج الالمانية فرت جميع * الطيور بانواعها من هذه المدينة الامر الذي جعل احد مواطني المدينة ان يصرخ باعلى صوته داعيا الناس الى مغادرة المدينة قائلا ان هذه الطيور تنبئكم بخطر عظيم سيحل على المدينة فسارعوا للمغادرة قبل فوات الاوان وفعلا فر اغلب سكان فريبورج عدى 10000 من السكان لقوا مصرعهم لانهم رفضوا الرحيل حيث باغتتهم * طائرات الحلفاء مدمرة المدينة لكونها من اهم * مواقع الصناعة الالمانية ولو سنحت لك الفرصة لزيارة فريبورج ستجد في فناء بلديتها نصبا تذكاريا من الرخام ل الدجاجة و الاوزة والديك
#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟