أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - طارق عزيز














المزيد.....

طارق عزيز


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 00:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قبل أيام قليلة,سمعنا بوفاة السيد طارق عزيز,في سجن الناصرية,وذلك بعد ان قضى 12عاما في الاسر,تلقى خلالها حكما بالاعدام,كان معنويا اكثرمن كونه ماديا ودعاية سياسية وتسقيط غيرواقعي,حيث ان الرجل لم يشغل أي منصب عسكري اوأمني,بل كانت كل المسؤوليات التي كلف بهاإعلامية وسياسية,واذا ماقورن ببعض القادة والمسؤولين الذين اطلق الامريكان سراحهم,أوحتى لم يعتقلوهم بل وسمحوا لهم بمغادرة العراق بدون محاسبة,مثل وزيرالاعلام الصحاف,والوزيرالسعدي,بل وزيرالتصنيع العسكري السيد عبد التواب الملاحويش,وغيرهم بعد ان زعم انهم سياسيون وليس لهم علاقة بجرائم النظام السابق,فهويعتبراقل مسؤولية من جميعهم ,خصوصا انه سلم نفسه طوعا ولم يهرب,ويقبض عليه,مما يدل على انه كان مطمئنا وواثقا بأنه لم يرتكب جرما يمكن ان يدان بسببه,وكان من المفروض ان يطلق سراحه بعد تحقيق روتيني معه اسوة بباقي الرفاق الذي
ذكرت بعضا منهم فقط,.
اذن لقد تبين واضحا ان الامريكان تعمدوا سجنه ومحاكمته وتلفيق تهم ظالمة ضده من اجل الانتقام من صلابة موقفه التفاوضي في قظية احتلال الكويت خصوصا عندما رفض استلام رسالة تهديد وزيرالخارجية الأمريكي آنذاك جيمس بيكر.

لقد نسى او تجاهل الامريكان ان المرحوم عزيز كان في موقف لايحسد عليه,بل مجرد ناطق باسم صدام,لاخيار امامه الا تنفيذ إرادة القائد,والا فعقوبته جاهزة وبشعة,اضافة الى انه ماكان ليستطيع تغيير امرفيما لواتخذ أسلوب خاص في عملية إدارة ملف الازمات الخارجية.
كما انه ,ورغم استيزار مسيحي واحدهوالسيد معن سرسم في أواخر عهد صدام الا انه كان المسيحي الكلداني الوحيد في الحكومة,وكان واجبا عليه الحفاظ على مركزه المتقدم في الحكومة كاستحقاق وطني,وبعيدا عن الاعتبارات الحزبية الاخرى,حيث لم تكن هناك طريقة او أسلوب غيره يمكن ان يخدم طائفته,كما كان يجب ان يؤخذ بنظرالاعتبار مايمكن,ان يتعرض اليه مكونه فيما لو انشق عن الحكومة,وارادة القائد,حيث يعرف الجميع ان الانتقام لايشمل الشخص,بل كل من ينتمي اليه .من الانصاف التفريق بين الحزبي,وبين المجرم الذي يرتكب جرائم تحت غطاء الحزب او باسمه.
لذلك أرى ان السيد عزيزغدروظلم,ودفع ثمن احقاد شخصية,سواءا من قبل الامريكان ,أوالأحزاب الدينية الطائفية الحاكمة التي لم نرى من إنجازاتها الاالقتل والظلم والفوضى والانتقام.



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - طارق عزيز