|
استراتيجية الامبريالية الأوربية في المغرب
جنين داوود
الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 13:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
يخضع المغرب لصيرورة توطيد السيطرة الإمبريالية بواسطة ميكانزمات جديدة للتغلغل التجاري وتحكم في الاستثمار وحركات الرساميل. وكما كان الاستعمار الكلاسيكي يقترف جرائمه خلف قناع إدخال الشعوب المتخلفة إلى الحضارة، فان ما يجري اليوم يعتبر شراكة وتبادلا حرا هما، بنظر الامبريالية ووكلائها، الكفيلان وحدهما بمساعدة المغرب على تنمية اقتصاده ومحاربة الفقر وتلبية الحاجات الأساسية لمواطنيه. وهذه صيرورة لا تنبع سوى من إرادة الرأسمال الأوربي الذي نما مصالحه بالمغرب بتعاون مع البرجوازية المحلية وينوي تطويرها على أسس جديدة في إطار ما يشهده العالم من تنافس بين القوى الإمبريالية. اما الشعب المغربي، المستعبد بديكتاتورية حظيت دوما بدعم الديمقراطيات الغربية (فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية أساسا ) فلا يد له في تحديد السياسات ولا يدخل في الصيرورة الا كدافع للفاتورة الاجتماعية : مزيد من الإفقار والإقصاء . هكذا دخل اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي حيز التطبيق في فاتح مارس 2000 (تم توقيعه في 1996 لكن إجراءات المصادقة أخرت بدء التطبيق). وينص الاتفاق على إقامة منطقة تبادل حر للمنتجات الصناعية خلال 12 سنة المقبلة وقد شرع المغرب في إجراءات اللبرلة في مارس 2000 . وقد صدرت عن اللجنة الأوربية، بتنسيق مع البنك الأوربي للاستثمار والبنك العالمي، وثيقة باسم برنامج توجيهي وطني خاص بفترة 2004-2006 . وتمثل هذه الوثيقة استمرار لوثيقتين أخريين صدرتا في مطلع شهر ديسمبر 2001: وثيقة الاستراتيجية لفترة 2002-2006 وبرنامج توجيهي وطني 2002-2004 .كلها ترسم لوحة للوضع الاقتصادي الاجتماعي وبرنامجا لما يسمى الإصلاحات. وقد صيغت الاستراتيجية وبرامج التوجيه بطريقة توحي ان للاتحاد الأوربي أهداف التقت مع أهداف الحكومة المغربية وان هذا الالتقاء ترجم في برنامج للتعاون. اعتبر البرناج التوجيهي 2004-2006 ان الاستراتيجية تبقى صالحة وأجوبتها ناجعة لا تستدعي سوى تعديلات طفيفة. تقدم تلك الوثائق صورة عن مخططات الرأسمالي الامبريالي المضرة بالسواد الاعظم من شعب المغرب، مخططات تطال جميع اوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية تؤكد للبرلمان المغربي صفته التي حظي بها عن استحقاق : غرفة تسجيل.
تجليات الكارثة تتجلى النتائج الاجتماعية لتطبيق سياسات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي منذ مطلع الثمانينات في تنامي الفقر اذ ان الدخل الفردي بالمغرب لم يتجاوز 1180 دولار سنة 2000 وهو دخل دون مستوى المعدل الجهوي البالغ 1512 دولار . هذا علما انه في تراجع قياسا على بداية التسعينات . وتقدر المؤسسات المالية للإمبريالية نفسها عدد المغاربة الذين يعيشون تحت عتبة الفقر ب20 % بينما كانت النسبة سنة 1991 في حدود 13 % . هكذا ينمو الفقر بوتيرة مرعبة تنعكس حتى في أرقام أفرزتها كيفيات حساب لا هم لها غير التمويه . وبلغت البطالة بالوسط الحضري 21.7% من السكان النشيطين و نسبة السكان المتضررة بسهولة بعدم الاستقرار مثل الجفاف بلغت 45% . كما أن 70 % من فقراء المغرب قرويون. ويصنف برنامج الأمم المتحدة للتنمية المغرب عام 2000 في المرتبة 112 بين 174 بلدا يوجد اذن في مؤخرة البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة ودون معدل البلدان النامية والبلدان العربية . جحيم لا يتردد أي مغربي في الهروب منه : الهجرة : مليونان من المغاربة في الاتحاد الأوربي قانونيا و زهاء مليون مهاجر سري = ضحايا قوارب الموت : 4 آلاف قتيل في الخمس سنوات الأخيرة السياسات الإمبريالية التي تحملت الجماهير الشعبية نتائجها الاجتماعية ماذا أعطت على المستوى الاقتصادي : تراجع معدل النمو الاقتصادي : كان 3.9% في سنوات الثمانينات وتراجع الى 2.3 % في التسعينات وحسب أرقام البنك العالمي لم يتجاوز معدل النمو 2.36% في 1999-2000 . ويظل الدين الخارجي الية لامتصاص خيرات البلد : بلغ حجم الدين 48.8 % من النتاج الداخلي الإجمالي سنة 2000 وتبلغ خدمة الدين 20.8% من صادرات المواد والخدمات. ولا تلوح في الأفق إمكانية تحسن الوضع الاقتصادي وبالتالي بلوغ نسبة نمو 5% التي استهدفها مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية 2000-20004 . فوثيقة الاتحاد الأوربي ترى ان السياق العالمي لما بعد 11 شتنبر سيؤثر على المغرب بشكل سلبي كما يلي : ان تأكد تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والأوربي فستتراجع صادرات المغرب وبالتالي تراجع النمو الاقتصادي . في سياق انعدام آمان متزايد سيتجه الاستثمار المباشر والمساهمة في الخوصصة نحو بلدان أخرى سياق انعدام الأمان سيؤدي الى معدلات فائدة ومنح مخاطر مرتفعة عند الاقتراض من الأسواق المالية الدولية . اذا امتد تراجع تدفق السياح ستقل عائدات السياحة الضرورية لتوازن الحسابات الخارجية توترات متنامية في سوق الشغل قد تمس عائدات العمال المغاربة بالخارج . تنامي البطالة يؤدي الى استياء اجتماعي يؤثر سلبيا على الاستقرار السياسي للبلد . الإصلاحات المدمرة عادة ما تطلق المؤسسات الإمبريالية اسم الإصلاحات على إعادة الهيكلة التي تقوم بها لاقتصاديات البلدان التابعة بينما هي تخريب لمكاسب اجتماعية وتوسيع للبطالة وهشاشة الشغل . هكذا فان الإصلاحات الواردة في وثيقة الاستراتيجية والبرنامج التوجيهي ما هي الا نفس السياسة النيوليبرالية الجاري تطبيقها عبر العالم : تفكيك القطاع العمومي والإجهاز على الخدمات الاجتماعية وتعميم الخوصصة وما يرافق ذلك ممن تسريحات وانتشار الشغل غير القار . أهداف الغارات: شغيلة الدولة : سيتم "إصلاح" الإدارة العمومية بتعاون وثيق بين الاتحاد الأوربي والبنك العالمي . وترى وثيقة الاستراتيجية والبرنامج التوجيهي في شغيلة الدولة عبءً مفرطا على الميزانية (أجور الدولة 13 % من النتاج الداخلي الإجمالي) علاوة على أن التنظيم الحالي للإدارة يعتبر مصدرا رئيسيا للاختلال . لذا فان المستهدف الأول على هذه الجبهة هم المستخدمون . اذ ستطبق سياسة تقشف صارمة لتقليص كتلة الأجور بخفض نسبة نمو المستخدمين ( وقف التشغيل ) وتجميد الأجور عبر مراجعة سلا ليم الأجور و إعادة النظر في أجور الأطر و وضع برنامج تقاعد قبل الأوان. ولسد الحاجة الى توظيف جديد سيتم تكثيف الاستغلال (ترويض الموظفين ليستجيبوا لمعايير الجودة والمردود ) وستشهد ظروف العمل تدهورا باسم "تدبير الموارد البشرية لتحسين عمل المصالح " وستسن سياسة إعادة نشر المستخدمين ( انتقال الموظفين : المرونة في قطاع الدولة ) . وتبرر وثيقة الاتحاد الأوربي سياسة التقشف في نفقات الدولة بحجة كاذبة هي ضرورة استخراج الموارد نحو القطاعات ذات الأولوية في إطار محاربة الفقر ، صارفة الأنظار عن مصدر آخر للموارد : الثروات التي تراكمها البورجوازية ( لا كلمة واحدة عن توزيع الثروة ) وما يُنهب في إطار تسديد الديون .
مزيدا من الخوصصة ومن جهة ثانية سيجري تعميم الخوصصة بواسطة ما يسمى التدبير المفوض ( تفويت الخدمات للقطاع الخاص ) مثلما جرى لقطاع النظافة وتوزيع الكهرباء في بعض المدن . لكن المستهدف الأول الذي ركزت عليه وثيقة الاستراتيجية والبرنامج التوجيهي رهان اضخم : انه قطاع النقل العمومي برا وبحرا وجوا : الموانئ والمطارات والقطار والطرقات . ويبرر الاتحاد الأوربي تفكيك قطاع النقل وتفويته للرأسمال الخاص بأهميته في النمو والتنافسية ( النقل بالمغرب غير تنافسي لان كلفته مرتفعة ، 7% بالمغرب مقابل 3.5 % في العالم ) والغاية هي فتح الأسواق للتنافس وتقليص عدد العاملين المتضخم . وقد التزمت الدولة بالانسحاب وتشجيع القطاع الخاص : خوصصة وتدبير مفوض يشمل كل شبكات النقل : الجوي والبري والبحري ففيما يخص النقل الطرقي صدر قانون 15 فبراير 2000 و سيطبق ابتداء من 31 مارس 2003 وسيلغي احتكار القطاع العام : المكتب الوطني للنقل . ويطلق حرية الأسعار والأنشطة . اما السكك الحديدية فسيتم إلغاء احتكار المكتب الوطني لسكك الحديد وفتحه للمنافسة . النصوص التشريعية والتنظيمية جاهزة مع ضرورة حل مشكل تمويل صندوق تقاعد العمال الذي يجب ان يتخلص منه من سينال تفويض التدبير . أما النقل البحري فان النصوص في طور الإعداد : تعديل قانون التجارة البحرية واعادة هيكلة كوماناف . وجوا ستجري خوصصة شركة الخطوط الملكية . ابواب مشرعة امام الرأسمال الامبريالي : نصت وثيقة الاستراتيجية على برنامج لمرافقة تطبيق اتفاق الشراكة ليس غير السياسة النيوليبرالية المطبقة من طرف الرأسمال عالميا ، فعلاوة على تفكيك الجمرك وإلغاء عوائق المبادلات السلعية التزم المغرب في إطار اتفاق الشراكة في مجال تجارة الخدمات والاستثمار المباشر و والمنافسة وحقوق الملكية الفكرية والصناعية والصفقات العمومية وحرية تنقل الرساميل . المالية العمومية : لم تبين الوثيقة كيف سيعوض ما ستفقده مالية الدولة من مداخيل بسبب الغاء الجمرك مع الاتحاد الأوربي واعتبرت أن الشكل الأساسي ليس في المداخيل بل في النفقات ولا سيما تطور سياسة الأجور والديون العمومية . كما شارت الى ضرورة توسيع الوعاء الضريبي دون ان توضح ذلك
تدمير قوة العمل : رغم المستوى المتقدم جدا الذي بلغته كافة أشكال العمل غير القار تشير وثيقة استراتيجية الاتحاد الأوربي الى نقص المرونة في عالم الشغل وفي تكوين اليد العاملة . مما يعني ان الهجوم على الطبقة العاملة في هذا المضمار سيتصاعد ولا شك ستطبق كل أشكال العمل الهش في القطاعات التي تزعم الوثيقة ان الدولة ستطور فيها التكوين المهني : السياحة (65% من صادرات المغرب من الخدمات ) حيث وقعت الحكومة مع كونفدرالية أرباب العمل في يناير 2000 اتفاقا لتطوير السياحة نحو هدف 10 مليون سائح في أفق 2010 . واتفاقا آخر في في أبريل 2001 لتطوير الصناعة الوطنية في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال لخلق 100 ألف فرصة عمل في أفق 2005 .
التعليم العالي : لم تسهب الوثيقة في الكلام عن هذا المجال مكتفية بالإشارة الى ما يسمى بالميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي سبق ان فصل خطة استكمال إلغاء ما تبقى من التعليم العالي كخدمة عمومية وفتحه امام الرساميل . والجديد في هذا المضمار هو ما أشارت اليه الوثيقة من مشاركة المغرب في برنامج TEMPUS وهو برنامج لتوثيق التعاون في مجال التعليم العالي مع الاتحاد الأوربي وجوهره إخضاع الجامعة للقطاع الصناعي و حركية المدرسين والملاك الإداري للجامعات و إعادة هيكلة للقطاع شاملة . وتجدر الإشارة الى أن وثيقة الاستراتيجية لم تخصص ولا كلمة واحدة لبطالة الشباب خريج الجامعات
الهجرة حظي تدفق فقراء المغرب إلى أوربا باهتمام خاص في وثيقة الاستراتيجية والبرنامج التوجيهي و ألحت على ضرورة تنظيم الهجرة القانونية ومحاربة السرية وتثبيت السكان في المناطق التي تشكل مصدرا للهجرة لاسيما أقاليم الشمال ( 40 % من تدفقات الهجرة نحو أوربا ) سيشمل التعاون مساعدة حكومة المغرب على مراقبة حدودها بتزويدها بالتجهيزات والمساعدة التقنية الضرورية .أي تحويل المغرب بكامله الى سجن للفقراء ، لا حرية تنقل الا للرساميل . اشارت الوثيقة الى ان بشمال المغرب 80 إلى 100 ألف هكتار من زراعة الكيف، لكنها التزمت الصمت حول مستقبلها .
تنظيم الهجوم : تلك هي الخطوط العريضة لخطة هجوم الرأسمال الإمبريالي والمحلي في السنوات القليلة المقبلة . وطبعا يحرص المهاجمون على توفير الشروط المناسبة ، وقد تناولت الوثيقة الوضع السياسي بالمغرب مشيرة الى كونه الأكثر استقرارا ( وصفت المغرب بكونه شرع في عملية دمقرطة وتدعيم دولة القانون هي الأكثر تقدما في المنطقة ) . وسجلت ما أسمته "إرادة العمل لاجل ليبرالية اكثر للحياة السياسية : عودة السرفاتي وعائلة أو فقير وإقالة البصري وجهود مصالحة وطنية ( تعويض عائلات المختطفين ) وما أسمته " تقدما في مجال الحقوق الأساسية " مقدمة كمثال معهد الامازيغية. و أشارت إلى أن عملية اللبرلة السياسية بدأت بدستور 1996 الذي ينص على انتخابات مباشرة الى الغرفة الأولى ( النواب ) ومسؤولية اكبر للحكومة أمام البرلمان . وان ذلك أسفر على وصول معرض اشتراكي لامد طويل الى الحكم مع ضمان الاستمرارية بتعيين وزراء سيادة . ليس سرد الاتحاد الأوربي لوسائل الخداع التي تستعملها الديكتاتورية القائمة في المغرب من باب الانشغال بالديمقراطية ، فالرأسمال الإمبريالي لا يهمه سوى إخضاع الجماهير وهو على استعداد لتطبيق الشراكة والتبادل الحر مع ديكتاتورية الجنرالات في الجزائر او ديكتاتورية بنعلي البوليسية في تونس وحتى مع نظام سلفي قد يسفر عنها تعفن الوضع في المنطقة . طبعا الديكتاتورية المقنعة افضل للرأسمال الإمبريالي ولذلك فهو سيشجع الحاكمين محليا على مواصلة تمويه استبدادهم وسيقدم لهم الدعم لنزع فتيل القنبلة الاجتماعية بمواصلة سياسة محاربة الفقر( تتضمن وثيقة الاستراتيجية مشروع تشغيل النساء في قطاع استغلال شجر الأركان ) وغيره من الحلول التي يدفع ضحايا الإفقار أنفسهم ثمنها ( مشروع التأمين الإجباري عن المرض مثلا ) . وتبدي الوثيقة حرصا شديدا على عدم استثارة رد الجماهير الشعبية ، فهي تشير بخصوص الهجوم على مستخدمي الدولة الى ضرورة عدم الدخول في إصلاح معمم "من شانه ان يستثير معارضات عنيفة " كما ارتقبت ان يؤدي تفكيك قطاع النقل ( برا وبحرا وجوا ) الى ردود فعل بسبب حجم البطالة . ولا شك ان الرد الشعبي مشكل اخر تناولته وثائق اخرى ليست للنشر . الرأسمال الإمبريالي سائر في تمزيق أوصال المغرب وفق ما يخدم مصالحه في شراكة مع القطاعات الكبيرة من الرأسمال المحلي ونفس القوى التي زكت إدخال المغرب في الاستعمار الجديد بمشاركتها في اتفاقيات ايكس ليبان، قبل نصف قرن، هي التي تستعمل اليوم أدوات لتنفيد السياسات الإمبريالية الجديدة .
فما العمل ؟ أول الواجبات التشهير بما يجري خلف الستار، فبدونه يتعذر استنهاض القوى الشعبية للنضال. ان تخلف المنظمات النقابية عن الاضطلاع بمهامها، وخمول اليسار الإصلاحي غير الملتحق بحكومة الواجهة يخليان الساحة للقوى الرجعية المستفيدة من انسداد الأفق لدى الجماهير المفقرة والباحثة عن ملاذ في فرط التدين . أما اليسار التاريخي فيواصل تعميق الهوة التي تفصله عن الجماهير الشعبية بالاستنكاف عن أي عمل سياسي سوى الكلام الفارغ في انتظار الانتخابات. يستدعي الوضع نقاشا واسعا بين كافة المنتسبين لنضال العمال وباقي الكادحين، نقاشا يشمل تقييم مسار العقد الماضي، واستجلاء البديل وسبل تحقيقه.
المناضل-ة
#جنين_داوود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل
...
-
الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر
...
-
الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب
...
-
اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
-
الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
-
بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
...
-
فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن
...
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|