أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - مقامة التفسيق والتكفير ...!!!















المزيد.....

مقامة التفسيق والتكفير ...!!!


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد فسقوا وكفروا علماء اجلاء ، بقت على ذياب آل غلآم الموسوي بعشق العراق وميري عطية الحميداوي ...!؟ رد على بعضهم .؟
والخطرالذي يواجه البشرية من الجمع بين الدين والسياسة ، هو عدم التعامل مع الاختلاف في الرأي بين رجال الدين ، أو بينهم وبين غيرهم ، بروح التسامح ، بل ينتهي الخلاف عادة بتوجيه تهمة الزندقة والهرطقة والكفر ضد المختلف ، وبالتالي بالصراعات الدموية . والتاريخ حافل بهذه المآسي ليس بين أتباع الأديان المختلفة فحسب ، بل وحتى بين أتباع المذاهب المختلفة لدين واحد . فإذا كان السياسيون المتطرفون يعاملون خصومهم بالتخوين والعمالة للأجنبي ، فرجال الدين يتهمون خصومهم بالتكفير .
استهلال :- " إن من لم يقل بكفر المخالف ، فهو كافر أو قريب من الكافر " بحار الأنوار ؛ للمجلسي ( 281/65 ) . " إن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته " الحدائق الناضرة ؛ يوسف البحراني ( ص177/ج5 ) . " والأظهر أن الناصب في حكم الكافر ، وإن كان مظهراً للشهادتين والعتقاد بالمعاد " المسائل المنتخبة ؛ للسيد الخوئي ( ص56 ) .
إن فتنة التكفير من الفتن العظيمة ، والخطوب الجسيمة التي حلت بالأمة الإسلامية ، ظهرت مع السقيفة ومن ثم الخوارج ، وتطورت بعدهم مع باقي فرق الاسلام وكلها فرق سياسية تستمد منهاجها من الدين او تغلفه بالدين ، ممن تنكب عن الطريق المستقيم ، وركب عقله وهواه ، مقتفيًا أثر سفهاء الأحلام حُدثاء الأسنان الذين آثروا الحماس والاندفاع عن ركوب مركب العلم الأصيل . ولكن في مذهب دين الشيعة والسنة الحكم بالتكفير مرده للهوى لأصحاب العمائم الملونة والمختلفة ، ويرتبط بمدى خطر أي مخالف لهم على دينهم ومذهبهم ، لا إلى الله ورسوله . الشيعة عند بعضهم هوس بالتكفير كما هو اشده عند المذاهب الآخرى من آهل السنة والجماعة . لا اريد ان استرجع تاريخ موثق بتكفيرنا للصحابة كلهموا !؟ لا بل حتى الى اخوة للأئمة المعصومين تكفيرا وتفسيقا وتكذيبا ( نموذجا ، سيد محمد بن علي (ابن الحنفية ) ، السيد سلطان علي ، وجعفر بن الحسن العسكري الملقب بالكذاب ) ، ففي بحار الانوار ؛ للمجلسي " كتب اخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفية والعلوية ، وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة ..." (37/34) . يقول نعمة الله الجزائري في حكم النواصب أهل السنة : " إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ، وإنهم شرٌ من اليهود والنصارى ، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة " ( الأنوار النعمانية ، 207/2 ) . أقول أنا : عند بعض العلماء الشيعة اختلاف مابين الإمامة والخلافة ، فهم يقرون ان علي رابع الخلفاء الراشدين ، لكنه خليفة الرسول في الإمامة الدينية .؟ وفي الحدائق الناضرة ليوسف البحراني قول " إن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته " (ص177/ج5) . وأما السيد الخوئي ؛ في المسائل المنتخبة " والأظهر أن الناصب في حكم الكافر ، وإن كان مظهراً للشهادتين والاعتقاد بالمعاد " ( ص56) . أكتفي بهذا الاستهلال . حتى لا ادخل في القيل والقال من بعضهم وحكمهم بالجهل في ما ورد وما روي بمواثيق دالة وصادقة . ان التكفير والتفسيق عندنا شيء جدا بسيط ، حين اختلف معك اكفرك لابل اوجب حتى قتلك او تصفيتك اذا اقتضت الضرورة لذلك على حساب معتقدي الشخصي المغلف بالفكر الطائفي المذهبي ولا يسمح لك ان تقول ان عقلي قبل ديني علما ان الدين انتاج عقل ذكائي وموهبة استثنائية عبقرية . كان لدى علماء الشيعة سند فقهي قديم وواضح وهو فتوى ابن طاووس، يسمح لقعودهم عن الجهاد: "إن الحاكم الكافر العادل أفضل من الحاكم المسلم الجائر". ولكن مع ذلك قرر فقهاء الشيعة الوقوف إلى جانب الحاكم المسلم العثماني الجائر الخاسر، وجروا أبناء طائفتهم لحرب خاسرة محسومة النتائج ، فدفعوا الثمن باهظاً .
واجه آية الله السيد كاظم اليزدي عداءً شديداً من مؤيدي حرب الجهاد وثورة العشرين فيما بعد، ولم يكتفوا بذلك، بل نشروا إشاعات ضده طعنوا في سمعته. وينقل لنا الراحل علي الوردي بهذا الصدد ما نصه: "ومن الجدير بالذكر أن السيد كاظم اليزدي ساءت سمعته كثيراَ في أعقاب ثورة النجف (1919) . وانتشرت حوله الإشاعات القبيحة، ولاسيما بين أقارب المشنوقين والمنفيين. وكانت من جملة تلك الإشاعات أن السيد كاظم اليزدي ليس سيداً ولا يزدياً، بل هو إنكليزي ، " لبس العمامة السوداء للتنكر" ويضيف الوردي قائلاً : " أذكر أن شاباً من أهل الأعظمية سألني منذ عهد قريب قائلاً : "هل صحيح أن السيد أبو الحسن الإصفهاني أصله إنكليزي ؟ " فقلت له : أن جوابي لك ذو شقين ، أولهما أن المتهم بذلك هو السيد كاظم اليزدي وليس السيد أبو الحسن الإصفهاني ، والثاني أن هذه التهمة غير صحيحة إنما اختلقها له الخصوم على اثر ثورة النجف " ... علماء اطالهم التفسيق والتكفير وحتى لا اطيل المقال : ( السيد كاظم اليزدي صاحب الموسوعة العظيمة وكتابه الفقهي في كافة الأصول والعقائد (العروة الوثقى ) ، السيد محمد حسن الحسيني الشيرازي بعد فتوة ( التنباك ) ، الشيخ محمد حسين النائيني الذي كان من أشد المتحمسين للمشروطية والديمقواطية وتحرير المرأة فألف كتاباً بعنوان ( تنبيه الأمة وتنزيه الملة ) ، الشيخ مهدي الخالصي ، السيد علوان الياسري احد قادة ثورة العشرين ، السيد حسن الشيرازي ، السيد الجليل حسين الحمامي لعدم توقيعة على الفتوة السيئة الصيت باللأحاد الشيوعية من قبل سيد محسن الحكيم ، ولنختصر فلقد فسق علماء عاصرناهم جميعا ، المفكر الدكتورعلي شريعتي ، آية الله محمد كاظم شريعتمداري ، الشيخ محمد طاهر الخاقاني ، وآية الله العظمى حسين علي منتظري ، والسيد الدكتور العلامة مصطفى جمال الدين ، سيد حسن الحمامي ، الشيخ علي الغروي ، السيد مرتضى البروجردي ، وتشكيك في أعلمية آية الله العظمى السيد الجليل علي السيستاني ، السيد المفكر أحمد القبانجي ، المفكر أحمد الكاتب ، واخيرهم وليس آخرهم السيد العلامة محمد حسين فضل الله ) من هنا نعرف أن سياسة التكفير كانت متبعة من قبل رجال الدين ضد مخالفيهم ، الأمر الذي كان يدفع الكثيرين من الأتباع إلى إطاعة أوامر المجتهدين رغم عدم قناعتهم بصحتها ، ناهيك عن أضرارها على المجتمع . فكيف والى من نحتكم والرعاع والجهلة وطبالة لاهوت الشيطان ومعابدهم مساجدهم وحسينياتهم والدجل والخرافة وثقافة القطيع والتقليد الأعمى وهم أميون لايفقهون شيء من حياتهم هم كل الأنعام لا بل أظل سبيلا ... وكفت على ذياب آل غلآم الموسوي بعشقه العراقي وميري عطية الحميداوي فنان من أهل الشامية ... لا نملك سوى حب العراق اولا والكلمة التي تتماها مع المنطق والحق وبصوت عالي وحسب مداركنا وكلامنا نسبي في كل الاحوال .... لكم شكري وتقديري وهذه شقشقة لمن لايفقه من عقله سوى الأكل والنوم واللطم والأجترار في زرائب وحضائر اللغو والطائفية والمحاصصة والشيوفينية والغباء موهبة بكل تأكيد .... اعتذر ان احس احدكم بأني تجاوزت على اللياقة الأدبية او اللفظيه .... المهم ايصال المعنى وتصحيح الأخطاء الأملائية عليكم ممنون ... لكم قرنفلاتي .
معظم المعلومات التاريخية الواردة في هذا الفصل مستقاة من كتاب الراحل الدكتور علي الوردي ، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ، ج3، وج5، وج6. دار كوفان، ط2 لندن، 1992 . ومصادر آخرى مختلفة ومخطوط من فقه التمدن لنا ....... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فقه التمدن ... ( للذين يقلدون ولايفهمون معنى التقليد !؟ )
- في عيد المرأة العالمي هل ننصف المرأة العراقية العادية ..؟
- يوم الشهيد الشيوعي تحية وسلام
- ذاك الصوب .......!؟
- كوريا حمزة رياح الشباني ... وجه نضالي من الشامية
- كيف نقارن بين عهدين ، الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وبين نور ...
- مرغما تنحى - المالجي -... هذه امريكا لو كنتم تعقلون ......!؟
- عادل مراد: داعش يسعى لترسيخ الطائفية والسيطرة على منابع النف ...
- الفن في خدمة القضية الجماهيرية ، ام في تزين وجمالية الجدار . ...
- سيف الله المنتقم ، من الشعب العراقي ....!! 1914 / 2014 م
- من الشواف الى داعش : ماذا اختلف ايها العراقيين ....وجهة نظر ...
- عبد الهادي المظفر وماياكوفسكي والروح الجيفارية قراءة في مجمو ...
- مهلا ايها الخرف ... الى الهارم الشيخ كاظم الحائري الآيراني ا ...
- صوتوا ياشعبنا للتحالف المدني الديمقراطي (232)هم العمل والأمل ...
- تجيير ما حددته المرجعية الدينية في مواصفات المرشحيين ....... ...
- الفرات الاوسط وأبرز الأحداث الوطنية في قضاء الشامية خلال الع ...
- شيخنا يعقوبي ... ياواش ... ياواش ... هل انت لاتنطق عن الهوى ...
- سلام عادل : القائد الشيوعي والشهيد ، ضمير يلهب غصون ذابلة تج ...
- مع السيد صدر الدين القبانجي حول موقفه من ( يوم الحب ) في الن ...
- وأحتفلنا بيوم الحب - عيد الحب - في النجف


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - مقامة التفسيق والتكفير ...!!!