أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زياد فريق علي - الكاكه ءية وتحديات المواطنة














المزيد.....

الكاكه ءية وتحديات المواطنة


زياد فريق علي

الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 18:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكاكئية وحتمية الصراع الاجتماعي
الدكتور زياد كاكه ئي
يضم اقليم كردستان العىراق كغيره من الكيانات اوالوحدات السياسيه الاخرى و بغض النظر عن وضعه القانوني مجتمعا متنوعا و معقدا من الناحيه العرقية و العقيدية و الدينية ,فالكاكئيه يكون محور حديثنا في هدا الموضوع.
الكاكئيه بغض النظر عن تاريخها و نشاتها و تعاليمها فهي مجموعة عقائدية و دينية ذات خصائص مختلفة عن العقيدة الشاملة و المهيمنة في المجتمع الكوردي المعتقد بالديانة الاسلامية و نركز هنا على تاثير هذا الواقع على الناحية الاجتماعية و مشاكلها و كيفيه ايجاد الحلول لها و من هنا يبرز مفهوم مهم و صعب تواجه بعقبات و صعوبات في اغلب المجتمعات النامية وهو (الاندماج الاجتماعي) ,ان الحل الوحيد لحتمية الصراع الاجتماعي بين الاقليات و المجتمعات المهيمنة هو الاندماج او تبني سياسات و مناهج تربويه تودي و تذهب باتجاه الاندماج الاجتماعي على اقل تقدير.الاندماج الاجتماعي هو المفهوم الاقرب الى مشاعر الاقليات و عواطفهم ,فهي تختلف عن الانصهار او التذويب اللذين يوديان الى اصهار تلك المجتمعات الصغيرة على حساب مبادئها و عقائدها و خصائصها لصالح المجتمع المهيمن و بالتالي تاسيس مجتمعات شمولية ذات ثقافة هشة والتي غالبا ما تنهار بمجرد ضعف النظام السياسي او نشوب ازمة اجتماعية.اما الاندماج الاجتماعي الذي نقصده و نهدف لتحقيقه فالمقصود منه ايجاد اواصر ثابتة و رصينة مشتركه بين تلك الجماعات والمجتمع الكبير المهيمن مع الاحتفاظ بخصائصها و مبادئها و عقائدها و في ملاحظتي المنهجيه للمجتمع الكاكئي تشكلت لدي بعض الامور الجديه والجديره بالذكر والدراسة :
اولا-ان شخصيهة الفرد الكاكئي شخصية مهزوزة و غير سوية اجتماعيا نتيجة للشك والريبة والغموض الذي يتوقع الفرد الكاكئي داخله والناتجة عن مبدا السرية لتعاليم هذه الديانة والذي ادى الى فسح المجال واسعا امام التاويل و التلفيق السلبيين.
ثانيا-الانعزالية والانطوائية :ونقصد بها عدم رغبة الفرد الكاكئي في المشاركه في النشاطات الاجتماعيه المتنوعه في المجتمع الكردستاني وذلك بسبب الطابع الاسلامي الذي يطغى على اغلب هذه النشاطات السائده في كردستان مما يولد نوع من النفور وتعبئة المشاعر الدينية لدى الطرفين.
ثالثا-ضعف المشاركة السياسية للكاكئية و توزعهم بين الاحزاب السياسية الرئيسية كحاشية او هوامش لا دور لها وجرائة حتى في البوح عن هويته الدينية والعقيدية نتيجة الضعف في التمثيل الحقيقي لمصالح هذا المكون في موسسات الحكم ومركز رسم الخطط التنموية مما يفسح المجال واسعا امام القادة الدينين الميدانين في المجتمع اكاكئي في الارتجال في توجيه الافراد توجيها عشوائيا عصبيا من الذين يعانون نقصا في ثقافة القيادة ويسود على افكارهم التعصب الديني كرد فعل للتعصب الديني الذي يظهر على سلوك المجتمع الكبير المهيمن اللذين يعيشون فيه وهذا اخطر العوامل التي تؤدي الى حتمية الصراع الاجتماعي لذا فالاندماج الاجتماعي وبصوره مدروسه من قبل مختصين وباحثين اجتماعيين وقادة سياسية هو الحل الوحيد لمواجهة حتمية الصراع الاجتماعي و هناك تحديات لهذا الاندماج اهمها :
1-العقبات:هذه النقطة تتعلق بالنظام السياسي وفي لعب دورها في تاسيس وتحقيق التمثيل الحقيقي للاقليات وتحقيق العدالة الاجتماعية ورسم خطط التنمية.
2-الصعوبات:وهي تتعلق بالبيئة الاجتماعية ذاتها فاحدى اهم عوامل نجاح الاندماج هي ترسيخ فكرة الاستقبال من قبل المهيمن (المجتمع الكردستاني الاسلامي) ومن ناحيه اخرى اقناع والعمل على رفع الغموض والظباب الذي يسود المجتمع الكاكئي نفسه لتهيئه المجتمع لاستقبالهم من خلال الندوات التثقيفية وتشجيع موسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في هذا المجال بالاستفادة من الباحثين والمختصين الاجتماعيين.



#زياد_فريق_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاكه ئية وحتمية الصراع الاجتماعي


المزيد.....




- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زياد فريق علي - الكاكه ءية وتحديات المواطنة