أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - ولا خط أحمر إلا مصر ...















المزيد.....

ولا خط أحمر إلا مصر ...


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
اصبحنا نعيش سيناريو اللحظات السوداء التي رسمها تحالف الخونة والعملاء والأعداء لكي يحاولوا تحقيق ما فشلوا فيه في نكسة يناير .. وباتت ما تسمي بانتهاكات الداخلية مضغة سائغة في الأفواه القذرة لكل من هب ودب.
بدأ السيناريو الفاشل، بالواقعة الخاصة بواحدة من الحرائر التي اتهمت ضباط الشرطة باغتصابها في مدرعة شرطة، ثم تطل علينا في الفضائيات لتروي قصة اغتصابها وكأنها تروي مقادير طبق اليوم بدون أدني خشية أو حياء ..
تماما كالتي اتهمت إحدي ضباط الشرطة باغتصابها وظهرت في إحدي الفضائيات مع والدها وهي تحول كلامها مائة وثمانين درجة أنه لم يتم اغتصابها ، والطبيب الشرعي اثبت أنها بكر.. ووالدها مصر علي إن ابنته (حامل) !!
سؤال : هل هذا الأب يحمل ذرة رجولة؟؟؟؟؟؟؟
أم أن داخل جيبه ما يكفيه للتخلي ليس فقط عن رجولته، بل وشرفه أيضا…
ونرجع للسيناريو الذي يكمل سلسلة محاولات إسقاط الشرطة المصرية ثم ظهر الفيديو العقيم ليزعم ان امناء الشرطة تتحرش بالنساء اثناء القبض عليهن مرورا بان ظابط شرطة القي بطفل رضيع من احضان امه من الشباك لانها (دعت علي الضباط)
ولا ننسي واقعة فتاة الفيسبوك الأولي (المحترمة – بنت الناس – ابنة إحد كبارات البلد) ياسمين النرش ، كما مدحتها الإعلامية “المحترمة” ريهام سعيد… وصولا للحملة الممنهجة المتلاحقة ضد وزارة الداخلية.
هذا يبشرنا بقدوم ما هو ابشع من 25 يناير المزعومة .. ويشار هنا إلي محاولات التسخين المكشوفة من جانب صحف وقنوات وبرامج بعينها ومنابر اعلامية اتخذت “الجزيرة” نبراسها الأول وقدوتها الوحيدة .. وغيرها، من اعلاميين ينساقوا وراء اي أخبار يروج لها النكسجية والاخوان.
وقبل أن ننهي تلك الحلقات لابد وأن نذكر صحيفة الأهرام – الموقرة – التي وصفت الدولة وقضائها بقضاء الانقلاب في وقت من الأوقات عنوة زاعمة أن مندسين مجهولين (وحشين) بوصفها الدولة والقضاء بقضاء الانقلاب..
ولا أدري كيف تكون هذه الصحيفة (الموقرة) هي صوت الدولة الرسمي؟!
نعود إلي سياق المؤامرة علي مؤسسة مصر الأمنية، فقد أثير مؤخرا، (حادثة) و(فاجعة) و(انتهاك) بحق محامي جري الاعتداء عليه باللـ”لا مؤاخذة” الجزمة .. ولكن هناك فرق بين من أثبتت له الدولة بالبرهان أنها تخشي الصوت العالي ومعارضتها ورفع الحذاء بوجهها، وبين واقعة مماثلة ولكن بتبادل الادوار .. محامي (موقر) تعدي علي ضابط مرور ومزق له زيه الميري .. لأنه أغلق الإشارة أمام (سعادة البيه) ..
وإنه عندما حدثت نفس الواقعة لا أحد يسمع شكوي الضابط المعتدي عليه، لأنه أصلا لم يشتكي والدولة من الاساس لم تنظر له بعين الاعتبار.. ويبدو انها لا تستجيب إلا لمن هم مثل بلطجية الشوارع وشباب النكبة وحالات الاتجار بالموتي كما انتحرت المدعوة سالي زهران ولم تفيق أمها إلا بعد سنوات من انتحارها ويبدو أنها خلصت فلوس التعويض ولكن يبدو انها مبذرة جدا حيث استنفذت مبلغا وقدره، في اربع سنوات فقط.. هل أفاقت بعد ان امتلكت بي ام دابليو كما فعلت زعيمة العدالة الاجتماعية اسماء محفوظ .. أم بعد ان غيرت مصيف بلطيم بعوامات من كاوتشوك السيارات.. افاقت بعد استنشاق هواء فرنسا والشانزيليزيه كاسراء عبدالفتاح، ولكن للحفاظ علي الرقابة وخوفا من المساءلة القانونية كنت ذكرت علياء المهدي وعلاء عبدالفتاح – ايقونات الثورة المجيدة – لكننا اولاد ناس و(محترمون).
وهي ذات الدولة التي خرجت للاعتذار للمحامين كما فعلتها من قبل في 25 يناير وظهر المجلس العسكري ليعتذر للعاهرات والبلطجية والمخربين والعملاء .. ليهدئ من فوران الشارع المصطنع بفعل شاشات تتحكم فيها عقول ماسونية بوجوه مصرية
ملحوظة: بالله أقسم – حتي لو قطعت الرقاب .. ما كنا انحنينا واعتذرنا لهؤلاء الرعاع .. ولكن الكلام الآن لا يفيد فالشعب كان يجب ان يذوق ما جنت يداه .. كان عليه ان يري (بتوع ربنا) و(الذين يحملون الخير لمصر) كان يجب ان يذوق من حلاوة النهضة.. و(الحرية والعدالة).. كان يجب ان يعيش عصر الحرية والعدالة…
ومن معجزات الله – وفطنتكم وحنكتكم ما كان تأكد من انتخب الاخوان ان يخرج حاملا روحه علي كتفه لينتزع منهم الحكم الذي أعطاهم إياه. بعد ان اكتشف أن اصل الحرية والعدالة هي الخسة والندالة..
ليس تهييجا وليس لعبا بالألفاظ وليس دس للسم في العسل لكنني اضع نفسي في كل موقف يتعرضون له، فأجد ما لا يدفعني للحفاظ علي هذه الدولة ولا علي شعب ناكر للجميل.
وسؤال لسامح عاشور – نقيب المحامين – الذي جن جنونه علي محامي اعتدي عليه ضابط شرطة في حين انه لا أحد سمع له صوت عندما كان الاخوان يعتدون علي محامي ميدان التحرير “اسامة كمال” علي ايدي الارهابيين صفوت حجازي وحازم فاروق.
ولماذا لم نسمع له صوتا عقب واقعة مسيرة المحامين بعد صدور احكام الاعدام علي قياداتهم وتم زرع 3 عبوات متفجرة اثناء المسيرة وعندما انصرفت المسيرة من امام دار القضاء العالي استشهد 3 من موظفي دار القضاء اثناء خروجهم واصابة 6 مواطنين من المارة العابرين.
ثم لا ننسي جرائم الاصطياد في الماء العكر في واقعة تهجير الاقباط من بني سويف وانا اعتذر شخصيا لقيادات وزارة الداخلية وعلي رأسها السيد اللواء مجدي عبدالغفار واللواء محمد أبو طالب – مدير أمن بني سويف، الذي اجتهد قدر إمكانه وبحسب مسئولياته لحماية الأقباط فإنه لم يهجر الأسر القبطية لكنه كان يحميهم من اعتداء المتطرفين ثم قام بإعادتهم إلي مساكنهم بعد استكمال إجراءات تأمينهم.. وتأكد بنفسه انهم قد عادوا إلي منازلهم آمنين وبكرامتهم.
والأمر الذي لم يداخل قلبي شك فيه، أن هذه كانت فعلة مصطنعة، روج لها أبناء الافاعي الإخوا أبريليين. التي جاء علي الإعلام مسموع ومقروء ومرئي خبر التهجير لكن لا احد تكلم عن الحقيقة بعد أن تكشفت للجميع. ليستمر الشارع المصري بين رحي الفوضي الخلاقة. وايادي منفذيها. وللإعلام والصحافة ايادي ضالعة في تنفيذها..
وتبين حقيقة الأمر أن لا يوجد مسيحي مصري في بلده يفعل هذه الفعلة المشينة بالإساءة بالرسول (ص) وأن المدعو أيمن يوسف المطرود هو وأسرته ، شخص أمي جاهل لا يجيد القراءة والكتابة أصلا.. وهو مغترب بإحدي البلدان العربية وبالتحديد الأردن الشقيق، وقد طلب من احد الاشخاص المقربين له أن ينشئ له صفحة علي موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي للاطمئنان علي اسرته في غربته.
وفوجئ المذكور أن بعض شباب القرية يتجمهرون علي باب منزله ومنازل اشقائه موجهين له الاتهام أنه ارسل اليهم صور مسيئة للرسول (ص) وارادوا التهجم عليه .. وتصاعدت الاحداث حتي قام عقلاء المدينة بالاحتكام لجلسة عرفية، وانتهت الجلسة الاولي للحكم بدفع مبلغ مالي وقدره 250 ألف جنيه.
وعندما وافقت الاسرة علي دفع المبلغ لم يرتضوا به بعض اهالي القرية، وطالبوهم بمغادرة المحافظة.. ولكن الشرطة لم تقوم بتهجيرهم ولكن لحمايتهم من الفتك بهم علي ايدي المتطرفين.
وللمتاجرين باسم الاقباط وللاعبين علي اشعال الفتن الطائفية فاقول وقالها قبلي اهل القرية : ان هذه الفعلة المشينة غريبة وجديدة ودخيلة علي قرية بسيطة اسمها كفر درويش ، أهلها لا يفرقون بين مسلما مصريا ولا مسيحيا.
والمطلوب من وراء تدبير هذه الواقعة هو ان تلقي مصر مصير العراق كما تمني الارهابي وجدي غنيم.
ونحن لهؤلاء الخونة مثيري الفتن ولا هم ولا حتي قناة الطريق صاحبة البث الاوروبي التي تشعرنا يوميا ان الاقباط في مصر وكأنهم مسلمي بورما .. يذبحون ويشنقون ويسحلون ويهجرون ودائما مضطهدون.
بينما الحقيقة اننا متحدون ومترابطون وهؤلاء تحت نعالنا داعسون.
نحن فقط نعاني سويا مسلمين واقباط ممن كانوا يمولوا الارهاب في بلداننا العربية لكي يتدخل النيتو بوجه ملاك الرحمة لاحتلال البلاد ..
ويتدخل اعلامنا (الوطني المحترم) لتنفيذ أجندات العدو الصهيوني وإعلامه الذي يخدم علي خراب الدول وبالطبع هؤلاء الخونة لم يتأذوا من خراب دولهم لأن ثمن الخيانة باسبور للسفر للخارج.. وما أرخص الخيانة.
ونحن بانتظار الشرارة الكبري التي ستعقب هذه الاحداث سريعا .. وهو إما إشعال مواطن النار في نفسه .. احتجاجا علي غلاء الاسعار أو أب يسمم أطفاله التسع لأنه لا يجد ما ينفقه عليهم .. أو واقعة كمثل التي شهدناها في محاولة صنع خالد سعيد جديد ولما فشلت المحاولة، ظهر سيناريو شيماء الصباغ .. وهم الان يحاولون اللعب علي هذا الوتر .. وصولا الي اليوم الذي دعت اليه الحركة الارهابية 6 ابريل للعصيان المدني لتحقق هي وعصابة الاخوان ما فشلوا في تحقيقه يوم 28 يناير 2011… الخلاصة : القانون يجب أن يطبق علي الجميع . ولا أحد فوق القانون ومبدأ الخيار والفاقوس قد انتهي إلي غير رجعة .. ولا خط أحمر سوي مصر.



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النسل الداوودي يتسلل بين أبناء البشر
- النسل الداوودي علي الأبواب
- نعم ولا فخر : نحن المطبلاتية ...!!!!!
- المنظمة الوطنية الدولية لحقوق الإنسان تطالب بموقف حقوقي موحد ...
- المرصد الإعلامي لحماية وعي الوطن : خرطوشة شيماء الصباغ والطا ...
- القبض علي الارهابي مالك اوباما في مصر
- المرصد الاعلامي لحماية وعي الوطن يشيد بتدشين المؤتمر الاقتصا ...
- حملة (معا ضد دواعش الإعلام) تتصدي لأصابع بروتوكولات صهيون
- حورس صقر مصر ينتصر علي اليهود مرة أخري ( 2 )
- الهرم الأكبر يخبئ التقنية المضادة للقنبلة البوزيترونية
- كيف تم ذبح الشرطة المصرية في نكسة يناير -السلمية-
- 28 نوفمبر: نسخة كربونية من ثورة يناير الصهيو- إخوا- ماسونية
- مصر بين سندان المتأسلمين ومطرقة المتأقبطين


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو عبدالرحمن - ولا خط أحمر إلا مصر ...