عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 21:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بداية أوكد ما قلته سابقا أن الزميل الكاتب بموقع الحوار المتمدن المتنصر السيد رشيد المغربي أكن له كل احترام ولا مشكلة لي معه شخصية على الإطلاق ،
لكنه كنموذج لموضوعي الآن أعتقد أنه إختيار مناسب ، ناهيك عن أن الزميل نفسه تناول موضوع سهم المؤلفة قلوبهم في الإسلام بحثا ودراسة لكن من منظور واحد ودون أن يعطي الطرف الآخر فرصة لنقاشه ومحاورته ،
وسبق لي أن كتبت موضوعا ولكن بصيغ أسئلة مباشرة وفي العمق عن سهم المؤلفة قلوبهم وكذلك التنصير وطرق التبشير به !! ،
أما الآن فأتناول موضوع التبشير أو التنصير كما يحلو للمتأسلمين تسميته ، في محورين وبإيجاز مركز كالعادة ، بين الإغراء والإسقاط ، والإسقاط الذي أقصده هنا ما يعنيه المثل العربي الشهير رمتني بدائها وأنسلت !! ،
وفي الواقع المثل العربي هذا يماثل ما يعرف في علم النفس بالإسقاط والإلصاق والإلحاق !!
أي وبحيلة ومكر يقوم مقابلك بإسقاط نقائصه عليك !! ،
ويكون أيضا حقق النصيحة الذهبية المعروفة الهجوم خير وسيلة للدفاع - الحقيقة ومنذ سنوات عندما أسمع أحدهم وهو كاهن مشهور يوجه شبهة للإسلام أتيقن أنه يهرب من وجود مثل هذه الشبهة في كتابه المقدس !! - ما علينا ،
السيد رشيد المغربي عندما تناول موضوع سهم المؤلفة قلوبهم عمد للتدليس والإساقط بالكلية !! ، وهو أسلوب قديم مجرب !
كما قلنا : رمتني بدائها وأنسلت !! ،
وليته تحدث عن وسائل الإغراء في التنصير !! كتجربة شخصية علنا نعرف وندرك الحالة نفسيا بشكل علمي بحت ،
الزميل بموقع الحوار المتمدن السيد رشيد المغربي لم يبرز غاية سهم المؤلفة قلوبهم !
لكنه يعيد في مواضع أخرى ترهات قدماء المستشرقين أن الإسلام قام من أجل الغنائم والمال !! تناقض ! فهل محب المال يغدق منه ؟!! ،
بل لم يتحدث عن وسائل التبشير التي هو بنفسه أخبر منا بها ،
إغراء علني صريح بالمال وأحيانا تحت عنوان الطب والعلاج ومساعدة المرضى خاصة الفقراء منهم ناهيك عن المساعدات الغذائية !
بل لماذا لم يتحدث عن مليارات الدولارات التي تخصص سنويا للتبشير ؟!
وهل يقدر أن يأتينا باسم جمعية إسلامية واحدة ميزانيتها 1 % من أقل جمعية مسيحية تبشيرية ؟! نتحداه! ،
ألم أقل لكم رمتني بدائها وأنسلت ؟!! ،
وفي الحقيقة ومنذ ثلاث سنوات منذ كنت قارئ بين فترة وأخرى مع مدة عام من الإنقطاع التام عن موقع الحوار المتمدن لاحظت أن من يهاجم مقابله ويقدح بمعتقده لا يخرج عن أمرين ، الأول الإسقاط ! أي أنه يحاول أن يسقط ما في كتابه المقدس على الآخر ويبادره بالإتهام ، والأمر الآخر ما يعرف في رد الفعل المناقض ، أي إظهار أمر يخالف الباطن ،
من حق الكاتب بموقع الحوار المتمدن المتنصر السيد رشيد المغربي أن يرد بمقالة وأكثر ويفند ما يراها من وجهة نظره مزاعم .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟