احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 23:18
المحور:
المجتمع المدني
قد زارني عندَ الصباحِ نسيمُ فَسَرَتْ بروحي بهجةٌ ونعيمُ
حتى نهضتُ مسرعاً،متسائلاً مِن أينَ جئتَ للفؤادِ نسيمُ
فَـدَنا رويداً ثمَّ قــــالَ برقَّــــــــــةٍ : منْ لندنٍ فيها الإمامُ مقيمُ
بشراكُمُ أهلَ العراقِ فَسيِّدي ذو صحّة،والقلبُ منْهُ سليمُ
فضلٌ من اللهِ الكريمِ ورحمةٌ تترى علينا والإلـــــــهُ كريمُ
بشفائكم يا سيِّدي أرواحُنا قد حلّقتْ فوقَ الأثيرِ تهيمُ
وتريدُ منْ فوقِ الهلالِ مَنازلاً مـــــادمتَ قائـدُنا اليهِ نحومُ
فرحـــــاً بكم،وفداؤكم أعمارُنا، أقبـلْ إلينــــــــا، فالفراقُ أليمُ
إنّا نودًّكَ من صميمِ قلوبِنا بلْ أنتَ فينا مهجةٌ وصميمُ
يا قائداً في السّوحِ نهجُك واضحٌ ذو حكمة للرافدينِ زعيمُ
عشْ هكذا نبعاً وبيرقَ عـزِّنا منكَ الرواءُ وشأنُكَ التعظيمُ
بقلم / احمد الحمد المندلاوي
بغداد – 7/6/2015م
07903880222
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟