أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - الجزائر : المطلوب تغيير مواقف سياسية وتعاون أمني و عسكري رفيع مع المغرب














المزيد.....

الجزائر : المطلوب تغيير مواقف سياسية وتعاون أمني و عسكري رفيع مع المغرب


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعارنا : حرية - مساواة - أخوة
في بحر الأسبوع الماضي تناقلت وسائل الإعلام خبر إستنفار القوات الجزائرية (الرابط تحت المقال) إلى الحدود مع ليبيا تحسبا لأي إختراقات عبر هذه الحدود من طرف الجماعات الإرهابية الداعشية التي أعلنت بوقاحة سنة 2014 أنها كقوة إستعمارية توسعية همجية تكرر أساليب الغزو القديم لشمال إفريقيا الذي كان حسب الروايات يعتمد على أبشع أنواع الإتلاف للجسم البشري في القرن السابع الميلادي وكأن 13 قرنا التي مرت لم تشهد أي تطور أو تغيير في عقليات وثقافة الناس منذ ذلك التاريخ .
يُفهم من هذا التحرك العسكري الجزائري أن الأمور بدأت تتخذ منحى الجد في التعامل مع أطماع الإرهابيين العراقيين (أو بكر البغدادي عراقي ) ،الذين إستغلوا ما روي لهم من تاريخ قديم لا دليل فعلي لديهم على حصوله بتلك الطريقة التي تمت روايته لهم بها، ولم يعد التقليل من أهمية نشاط عصابة داعش في ليبيا يكفي لتطمين الناس خصوصا بعد ما سيطرت داعش على قرى قرب سرت الليبية أي أصبحت قريبة من العاصمة طرابلس القريبة .
إن هذا الوضع الذي لا تُحسد عليه الجزائر و كذلك العمليات الإنتحارية المدانة التي تحدث بين الفينة والأخرى قرب العاصمة الجزائر يجب أن يدفع بصناع القرار الوطني الجزائري إلى تغيير مواقفهم السياسية ، خصوصا بعد النداءات الكثيرة الموجهة لها في هذا الصدد من طرف المسؤولين المغاربة ، بالنسبة لبعض القضايا التي تقف حاجزا أمام تعاون الجزائرالوثيق مع دول مثل المغرب و أعني بذلك قضية البوليزاريو التي كما يقال وكأي شيطان تضع العصى في عجلة تطبيع العلاقات و التعاون بين دولتين كبيرتين من أجل أحلام وهمية لن تتحقق أبدا على أرض الواقع حتى و لو في أقصى الاحتمالات تم خراب البلدين الشقيقين لا سمح الله على يد فيروسات داعش ..
كما يجب على مَن تبقَّى مِن قيادة البوليزاريو (لأن كثيرين تخلوا عن تلك الأطروحة و إلتحقوا بالمغرب و هم على صواب طبعا) بعد الفشل الذريع و الإنقسام حول قضية خاسرة ، أن يتعقلوا و يفهموا أن الإرهاب ليس هدفه أن يقضي فقط على أي أحلام ديموقراطية أو مبادئ لتقرير مصير الشعوب أو الإستقلال كما ينص على ذلك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بل على الإنسان نفسه الذي يُقصد بهذه المبادئ من خلال تعويضها بالفاشية القروسطية .ويصبح السؤال "ماذا تنفع هذه المبادئ أصلا ؟" لا مناص منه.فأين مبادئ العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية و غيرها فيما يحصل في سوريا والعراق و اليمن و الصومال و غيرهم ؟و إلى متى؟
و إذا لم يتعقلوا ويفهموا فإنهم بحق سيُحسبون أناسا يريدون الخراب للمنطقة والإمارة ولو على الحجارة كما يقال وسيصيرون متواطئين مع هذه الجماعات الارهابية بل مثلها تماما مثل أي تماسيح رابضة تنتظرسقوط ضحايا في البركة الآسنة.لأنهم يعطونها ذريعة الانقسام بين دول المنطقة عوض خدمة وحدة شعوبها و دولها وقوتها رغم كون فكرهذه الجماعات التكفيري الجبان بعيدعما نعرف عن المرجعية الفكرية لمن تبقَّى من قيادة البوليزاريو بل سيقضون على أنفسهم هم أيضا و سيلعنهم التاريخ بكل تأكيد .
لذلك على البوليزاريو والجزائر و بشكل عاجل أن يبحثوا عن أي صيغة تمسح هذا المشكل من الوجود لإنطلاق قاطرة التعاون الجزائري الأمني والعسكري و الشعبي ليس فقط مع المغرب بل مع كل دول الجوار لتضافرالجهود و إقامة سد منيع أمام قوى الظلام التي تزحف من الشرق على الجزائر بل لطرد هذه القوى المظلمة من شمال إفريقيا كلها الى الابد ..هذا هو المطلوب تاريخيا الآن .
و تحياتي لكل بعيدي النظر
رابط الخبر الجزائري:
http://elaosboa.com/show.asp?id=167480&page=internationalnews#.VXR-l8835dg



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب : ايران تريد الإنتقام ردا على الدرس المغربي لها في ال ...
- اليمن :لا تخطؤوا في العملاء الحوثيين مرتين
- مصر: درس شارلي إيبدو الفرنسي الذي فات الإخوان
- المغرب يتقدم : جدل حول الإرث والمساواة بين الجنسين
- المغرب: تقنين الإجهاض يفجر الجدل
- إرهابيا ليس في القنافذ أملس
- الأردن : نصيحة للإخوان هناك
- في الرد على الأحبة القراء
- المغرب : يعود للغة الفرنسية .هنيئا له
- 8 مارس يوم صاحبة الجلالة
- إيران : حكام إيران أصبحوا بلا ورقة توت أمام العالم
- حقيقة المذهب الشيعي
- على المسيحيين أن يكونوا عقلانيين .
- تحية لشهداء التنوير والحرية إنتصار الحصائري و بوريس نيمتسوف
- أيها المسيحيون نصيحة:غيروا أناجيلكم
- المغرب : على الصحافة تسمية الإجرام إجرام و ليس غير ذلك
- بيان الربوبيين العرب بشأن إنقلاب الشيعة في اليمن على الشرعية ...
- في الإصلاح الديني: مثالان لتغيير الدين والعبرة منهما
- بيان بشأن تصريحات فخامة الرئيس المصري الأخيرة
- المغرب: لغة العلوم هل هي فرنسية أم إنجليزية ؟


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التهامي صفاح - الجزائر : المطلوب تغيير مواقف سياسية وتعاون أمني و عسكري رفيع مع المغرب