أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادهم ابراهيم - الايمان والدين














المزيد.....

الايمان والدين


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 11:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين في اللغة الطاعة . والدين في الاصطلاح العام مايعتقده الانسان من امور الغيب وقد يتوسع الانسان في شمول الدين لكل حياته . والدين الاسلامي جاء مكملا للاديان التوحيدية، اليهودية والمسيحية ، كما جاء للقضاء على الافكار والممارسات الجاهلية ، اي ان الدين الاسلامي هو اعتقاد تقدمي جاء لخدمة الانسانية ولتفسيرمفهوم الحياة والموت ، ومرتبط بالفكر الفلسفي في معرفة الكون ونشوءه . وقد تم تنظيم قواعد الدين الاسلامي بكتاب منزل الى النبي عن طريق الوحي ، وهو واجب التطبيق اذ فيه اوامر او نهي ، اومستحب التطبيق اذا فيه رخص وما شاكل ذلك ،،ولكثرة.  ما كتب فيه من شروحات خلال اكثر من الف واربعمئة سنه فان كثير من الشوائب قد طرات عليه واعتبرت من الدين وما هي منه وانما اجتهاد اشخاص ،، والشخص قد يصيب ويخطئ ..  ومن الخطا  بل     ومن العيب ان نقدس اجتهاد شخص ونعتبره واجب التطبيق .   الواجب التطبيق هوالقران الذي انزل على النبي محمد(  ص )  بواسطة الوحي  ،  وبعد القران دخلت السنه والاحاديث النبوية ثم دخلت اراء المجتهدين كاحكام واجبة التطبيق . ومن هنا جاءت خطورة التطبيقات الدينية حيث تفرق المسلمون الى طوائف وشيع . ونتيجة لذلك برز اتجاه متشدد يدعو الى اتباع السلف الصالح...اي انه توسع من القران الى الحديث ثم سيرة السلف والتابعين . ونتيجة لهذا التوسع الكبير ظهرت محرمات كثيرة، واوامر غيرموجودةلا في القران ولا في السنة النبوية.   .    وفي ازمان محددة واماكن محددة اجبر الناس علىى الاعتقاد بافكار بعض المجتهدين على. ا ساس انها من الدين وهي ليست منه ثم دخلنا في حروب وصراعات فرعية لا تمت الى الدين اوالى الاسلام بصلة،، بل هي صراعات على النفوذ والسلطة والثروة والبست هذه الصراعات لباس الدين والطائفة واصبحت  واجبة التطبيق ،بل اجبار الاخرين على التطبيق  ثم الدفاع عنها حتى  الموت،موت من اعتنقها او موت من يخالفها .           ان اكثر من ٩-;---;--٠-;---;--٪-;---;--  من الدين الذي نعيشه الان هو ليس منه.ولو بعث نبيينا محمد (   ص).  فينا. لتبراءمنا جميعا

   انني لا اريد ان اطيل ولكن      الم يقل احد الانبياء لقومه ان الله بعث لكم طالوت ملكا......الخ   ، ولو كان الدين على راس الحكم لصار هو ملكا فلماذا اختارشخصا اخر وهو نبي الله. ..افلا تعقلون؟   

      ثم جاءت نظرية الناسخ والمنسوخ فنسخوا اغلب ايات القران حتى اوشك ان يقتصر على الجهاد والنقاب . وقد خاطب النبي ربه بقوله لقد جعلوا هذا القران مهجورا.   الم نجعل القران مهجورا الان؟    صحيح ان هناك ناسخ ومنسوخ،  ولكن المنسوخ لم يبطل وانما يمكن. الاخذ به كلما جاءت ظروف مشابهة مما يتطلب تطبيق هذه الاحكام ولو بصورةمؤقتة. فالمنسوخ ليس من الايات المنسية  حيث هناك ايات منسية وايات منسوخة . يقول الامام علي ابن ابي  طالب  عليه السلام ان القران حمال اوجه وهذا من  حسناته حتى يمكن ان يواكب العصور والازمان ،  لا ان يكون محلا للاختلاف والصراع . فكيف يكون الاسلام لكل العصور اذا لم نعمل العقل لتكييفه . وكيف يمكن ان نستعمل السياره والكومبيوتر والتلفزيون والاسلحة المتقدمة وغيرها ولا نستعمل الملابس التي تتناسب معها .ولماذا نتمسك باللحية واللباس الافغاني والنقاب ولا نتمسك بالسيف لمحاربة الاعداء او نعتمد على  البغال والحمير بدلا من السيارة والطائرة.      ،ومن هو الذي ينتقي ما  هو اسلامي وما هو غير اسلامي.. لقد كانت القهوة حرام في بداية ظهورها فكيف اصبحت حلال بعدذلك؟ 

               هذه مجرد ملاحظات سريعة  اوردتها على سبيل المثال لا الحصر وكثير غيرها يناقض الدين بصورته الحالية.   انني استغرب. الكثير من العادات والتقاليد على اساس الدين وما هي بالدين وانماعادات وتقاليد. عشائرية قبلية جاهليه تفرض علينا بالقوة، ونحن لا حول ولا قوةلنا .... انهضوا ومزقوا الكفن الذي كفنا به على مر العصور والازمان وحرروا العقل  من كل الخرافات والتقاليد البالية وامسحوا الصداء عن الدين الحنيف  واظهروا  معدنه الانساني التقدمي الخلاق . 



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تحرقوا كتب سعدي يوسف


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادهم ابراهيم - الايمان والدين