|
-وينو بترولي-؟ المخابرات الجزائرية تقول أنا المقصودة وداعش تحتل سرت وتهدد تونس ومصر والجزائر
رياض الصيداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 22:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"وينو بترولي"؟ المخابرات الجزائرية تقول أنا المقصودة وداعش تحتل سرت وتهدد تونس ومصر والجزائر بقلم رياض الصيداوي
حملة "طريفة" تشن اليوم حول سؤال "وينو بترولنا" في تونس تبدو في الظاهر بريئة ونابعة من أعماق تونس. لكن الخطير أنها تتزامن مع تقدم داعش ليبيا الذي يضم الكثير من التونسيين في صفوفه ليحتل مدينة "سرت" ويستعد لاحتلال الجفرة ومطارها ويهدد طرابلس نفسها. وفي الان نفسه المخابرات العسكرية الجزائرية الشهيرة تسرب أن حملة "وينو بترولي" تقوم بها مخابرات دولة كبرى هدفها الحقيقي الجزائر وليس تونس.
بترول تونس حق لشعبها
بالنسبة لبترول تونس، أود أولا أن أؤكد لأكثر من مرة على أنني من أنصار تأميم كافة الثروات الباطنية وأيضا من أنصار تقوية القطاع العام المطالب بقيادة عمليات التنمية التي يفشل فيها عادة القطاع الخاص في الدول النامية. إذن فالمطالبة بحق الشعوب في ثرواتها هي مطالبة مشروعة وحقيقة ويجب أن تكون دائمة ومستمرة وأن تحدث آليات قانونية وعملياتية تطمئن الشعوب على أن استغلال ثرواتها يتم على أحسن وجه.
بالنسبة لقانون الملكية الأمريكي وهو فريد من نوعه في العالم نجده يختلف كلية عن بقية قانون الدول الأوروبية وخاصة الفرنسي ونحن في تونس قريبين جدا له. في الولايات المتحدة الأمريكية من يحفر في أرضه الخاصة أو حتى حديقته ويجد البترول فهو ملك له وليس ملكا للدولة. بترولا أو أي شيئا آخر مثل الآثار والمواد المعدنية. لأن المالك يملك الأرض وما تحتها من معادن وغيره. ومن هنا عرفت أمريكا أول كبار أثريائها في التكساس لأنهم وجدوا بترولا في أراضيهم الخاصة.
وبما أننا في تونس فمن يحفر ويحد البترول فهو ملك للشعب أجمعين. وليس ملكا لصاحب الأرض.
ولما طلب مني أن اتخذ موقفا من هذه الحملة نشرت على صفحتي في الفايسبوك ما يلي: "أعتقد أن الخطوة الأولى توجه إلى قادة الأحزاب والساسة الذين انتخبوا في الماضي وفي الحاضر فلهم مسؤولية أدبية تجاه ناخبيهم. من انتخب المرزوقي وحزبه أو الغنوشي وحزبه أو الباجي وحزبه وغيرهم من كان في السلطة سابقا أو حاضرا... وكل من في علاقة بالسلطة فليسأله. اسألوا المرزوقي والجبالي والعريض وجمعة وبن جدو والسبسي والصيد والغرسلي و"زيدهم" الغنوشي... فعندهم الخبر اليقين... وليناقش الموضوع بجدية كبيرة وليس بالهزل والمزاح و"الهبال"... وهي الخطوة الأولى". نشرت ذلك بتاريخ يوم الأربعاء 27 ماي 2015. وقصدي أن كل من حكم سابقا أو حاضرا يتحمل مسؤولية الإجابة على هذا السؤال.
وخصصت وقتا للبحث في تصريحات المسؤولين السياسيين القديمة والجديدة.
بالنسبة للجديدة نفي رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي وجود البترول وقال في تصريح إثر زيارة له لولاية تطاوين الذي جاء تزامنا مع مظاهرة شهدتها تونس تحت شعار "وينو البيترول" "إن تونس لا تنتج نصف ما نستهلكه من البترول"، معتبرا الحملات الأخيرة في هذا الصدد من قبيل نشر الفوضى ونشر الدعايات المضللة حسب تعبيره.
وأعدت مشاهدة فيديو لرئيس الحكومة السابق علي لعريض عندما كان في الحكم أكثر من مرة لأجده ينفي نفيا قاطعا وجود ثروات بترولية مخفية على الشعب وأكد أن الحديث عن ذلك يتجه في إطار نشر الفوضى والبلبة في البلاد...
الرئيس السابق المنصف المرزوقي تبرأ من كونه وراء الحملة لكنه استغل الفرصة ليذكر بأنه لا يشرب الخمر ولم يسجن الصحافيين وأنه سيد نفسه...
وتم تسجيل غياب إعلامي من أعلى هرمي السلطة أي الباجي قايد السبسي رئيس الدولة والحبيب الصيد رئيس الحكومة. لم يتوجها للشعب بحديث مطول وواضح ومنطقي ليقنع المطالبين بالبترول. تركا الأمر للتقنيين والخبراء ليتولوا الرد عبر الأرقام والإحصائيات. وهو ما شكل ثغرة في التواصل بين الشعب والقيادات العليا للدولة.
الجزيرة على الخط
قناة الجزيرة دخلت على الخط أيضا. وللتذكير قناة الجزيرة التي يمتلكها دكتاتور قطر الذي يمنع عن شعبه رؤية صناديق الانتخابات إلا في التلفزيون، تحدثت عنها وثائق ويكليكس التي نشرت أن مديرها السابق وضاح خنفر كان يلتقي باستمرار مسؤول المخابرات المركزية الأمريكية في الدوحة ليتلقى منه التوجيهات والتعليمات. قناة الجزيرة لم تطرح إلى حد اليوم سؤال "وينو محمد بن الذيب العجمي؟"، شاعر الثورة التونسية والربيع العربي الذي رمي به في غياهب السجون لأنه تجرأ ومدح الثورة التونسية وشعبها وقال قصيدته الشهيرة "كلنا تونس: الياسمين" وبيته الشعري الخالد الذي لخص كل المأساة "واه عقبال البلد الي جاهل حاكمها ويحسب أن العز بالقوات الأمريكية".
قناة الجزيرة لم تفتح ملف وينو الغاز القطري؟ لقد اشتري به كأس الفيفا ونادي باريس سان جرمان لكرة القدم... هذه مسائل بسيطة ليست في حجم أن الغاز القطري تم استخدامه لتمويل قاعدة العديد الأمريكية بنسبة ستين بالمائة في قطر. وقام بتمويل حروب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العراق وليبيا وسوريا. غاز قطر اشترى صواريخ توما هوك غالية الثمن، أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، لقصف بغداد وكابول وطرابلس والتآمر على سوريا وأيضا للتآمر على الجزائر: "وينو غازي"؟
الجزائر تحارب على جبهات عديدة
نشرت يومية الفجر الجزائرية يوم الاثنين غرة جوان 2015 مقالا في غاية الأهمية يكشف معطيات جديدة ومثيرة حول حملة "وينو بترولي" التونسية وصدرت في صفحتها الأولى المقال تحت عنوان “تقارير تونسية تتحدث عن نقل الفوضى إلى الجارة. حملة "وينو البترول" في تونس مؤامرة تستهدف الجزائر”. من الواضح أن المعلومات التي جاءت في المقال سربتها المخابرات العسكرية الجزائرية التي يقودها اللواء محمد مدين. وجاء فيه:
"حذّرت دوائر سياسية تونسية من خفايا حملة "وينو بترولي" التي لا يراد من ورائها "زرع الفتنة" في تونس بقدر ما تخطط جهات أجنبية من ورائها لإدخال الفوضى إلى الجزائر. وحسب تسريبات تونسية فإن الأطراف المتبنية لحملة "وينو بترولي" كانت قد أطلقت من جمعية "دشنت" في شهر نوفمبر 2014 ، حملة "وينو الفسفاط"؟ ونتيجة تلك الحملة معروفة لدى الجميع! خاصة أن بعض أعضاء تلك الجمعية منخرطون في منظمة حقوقية أجنبية معروفة بارتباطها الوثيق بجهاز مخابرات دولة أجنبية عظمى، )تقصد السي أي أي (وأن أحد أعضاء الجمعية عمل سابقا في سفارة دولة أجنبية عظمى كذلك، يضيف ذات المصدر. وتضيف ذات التسريبات التي تحوز على جانب مهم من الواقعية، أن الأطراف التي تحرّك ملف المطالبة بضرورة الكشف عن ثروات البترول في تونس، وهي كعادتها تتحرك بالنيابة عن جهات أجنبية، سعت بكل ما أوتيت من قوة إلى إدخال الربيع العربي إلى الجزائر البلد الأكبر والأغنى في المغرب العربي، لكن جميع محاولاتها السابقة فشلت، بعد أن عاين الجزائريون ثمار الربيع العربي في البلدان التي طالتها.
وتضيف صحيفة الفجر في مقالها الذي ورد في الصفحة الأولى:
"وحسب ذات التسريبات فإن الواقفين وراء حملة "وينو بترولي؟" واعون بأنه لا وجود لثروات نفطية في تونس مثلما يعملون على الإيهام به، ولذلك فإنهم يسعون بالاستعانة بشبكات فايسبوكية ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني، المعروفة بولائها لهم، لتمتدّ عدوى "وينو بترولي؟" إلى الجزائر التي تمر بدورها بوضع اجتماعي صعب في الفترة الحالية، قد يسيل لعاب تلك القوى الأجنبية لإيجاد مدخل للسيطرة على أكثر الثروات الطبيعية الهائلة التي تتوفّر عليها الجزائر، بعد أن فشلت محاولات سابقة بفضل متانة ويقظة أجهزتها المخابراتية العسكرية، وردّت بعنف غير منتظر على محاولات تنظيمات إرهابية الاستيلاء على بعض الحقول والمناطق النفطية والغازية، وفق ما جاء في التسريبات. وفي ذات السياق، نفى الرئيس والمدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، محمد عكروت، أن تكون بلاده تسبح فوق بحر من البترول، في رد منه على الحملة التي يشنها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو أسبوع بعنوان "وينو البترول"، وأوضح أن بلاده تنتج 55 ألف برميل يوميا، وتراجع الإنتاج إلى 51 ألف برميل بسبب تعطل حقلين" .أمين. ل "الفجر" الجزائرية الاثنين غرة جوان 2015.
ضرورة الفرز بين الحابل والنابل
حتى لا يختلط الحابل بالنابل وحتى لا يختلط الصادق النزيه بالمخبر العميل يجب قراءة المقال أكثر من مرة. ولنذكر أن القوى الاستعمارية التي تلاعبت ب"الربيع العربي" استهدف الجمهوريات واستثنت الملكيات؟ من يتحدث عن ما يجري في السعودية أو في قطر؟ وينو الغاز القطري؟ وينو البترول السعودي؟ وهي من أكبر الدول إنتاجا في العالم بأكثر من 11 مليون برميل يوميا.
الجزائر مستهدفة بالأمس واليوم
الجزائر ربطت حملة "وينو بترولي" بداعش التي احتلت سرت بمدى جاهزيتها العسكرية والاستخباراتية. وتعتقد أنها المستهدفة من كل ما يجري في المنطقة. حيث دعا الفريق أحمد ڤ-;-ايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، للاستعداد "لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام".
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الفريق حث المشاركين على ضرورة “التحلي بالدقة وعمق التحليل في دراسة المعطيات العامة والظروف الجغرافية للجزائر ووضعها الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي، كي نتمكن من استشراف تطوراته من خلال مقاربات موضوعية وذكية تضمن المواجهة الناجعة لكافة التحديات". وقال ڤ-;-ايد صالح إن موضوع الملتقى “بالغ الأهمية، لاسيما في الظروف الراهنة، والنتائج المثمرة المنتظرة منه هو بمثابة مواكبة ومسايرة جدية وفاعلة، سواء للخطوات العملاقة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة، أو فيما يتعلق بالظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب، وحتى البعيد، بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات تستحق منا كعسكريين بأن نوليها الأهمية اللازمة ونستعد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام" الخبر 2 جوان 2015
قوة الجزائر الإقليمية تكمن في أن جيشها قد تمرس على حرب العصابات التي تخوضها الجماعات الإرهابية فلم يعد جيشا تقليديا فقط وإنما أيضا جيشا مدربا على حروب المغاوير والمدن. والأكثر من ذلك أن جهاز المخابرات الجزائرية تمرس في حربه مع الإرهاب ونجح في القيام باختراقات كثيرة لهذه الجماعات في سنوات التسعين من القرن الماضي ولديه أفضل بنك معطيات في المنطقة. وتعرض بسبب وطنيته وحرصه الشديد على سيادة الجزائر إلى عمليات تشويه كثيرة من قبل الإعلام القطري وبخاصة قناة الجزيرة. وهو لا ينطق عن هوى وليس معروف عنه الثرثرة أو الاستعراضات الإعلامية على النمط القطري. حتى أننا لا نملك إلا صورة واحدة قديمة لقائده اللواء محمد مدين. جهاز كتوم يعمل في صمت كبير وإن تدخل وسرب معلومات للصحافة فلأن الوضع أصبح حرجا فعلا.
الخوف من داعش والبترول
الخوف كل الخوف هو من أن ينقسم الشعب التونسي على نفسه في هستيريا جماعية بين من يبحث عن البترول ويؤكد وجوده وبين من لا يصدق هذا الوجود. بينما داعش على الأبواب. داعش هذه المفروض أن تكون في العراق وسوريا فقط باعتبار أن تأسيسها كان باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لكنها وصلت إلى ليبيا واحتلت سرت ومطارها وهي تتمدد وتتوسع في كل مكان تنشأ فيه. الحلف الأطلسي لم يكن جادا معها إلا حينما هددت المناطق الكردية في كوباني وأربيل. هنا تدخل الناتو وواشنطن وضربوا بشدة. لكن غير ذلك فيبدو أن لعبة تمدد داعش ليست سيئة. ويبقى السؤال مطروحا: لماذا لا يقصف الناتو داعش في سرت ويساعد الجيش الليبي في طبرق أو حتى قوات فجر ليبيا في طرابلس في حربها على داعش وبخاصة أن ليبيا مازالت تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وتحديدا القرار 1973 الذي ينص على حماية المدنيين.
الأخطر هو تونسيو داعش في ليبيا
أظهرت العلميات التي يتبناها تنظيم "داعش" في ليبيا بروز العديد من المقاتلين التونسيين الذين نفذوا عدة عمليات انتحارية وتفجيرات تطال مناطق قوات الجيش الليبي، كمؤشر على مدى توغل التونسيين في صفوف التنظيم المسلح داخل الأراضي الليبية، وذلك رغم إعلان القوات التونسية النفير العام على الحدود بين البلدين لمنع عبور المقاتلين والشباب للانضمام لصفوف التنظيمات المسلحة في ليبيا.
وفي أحدث ظهور للمقاتلين التونسيين في ليبيا، تبنى تنظيم داعش يوم الأحد الماضي التفجير الانتحاري الذي استهدف بوابة الدافنية غرب مصراتة عن طريق انتحاري يدعى "أبو وهيب التونسي"، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين.
ونشر التنظيم صورة لشخص في مقتبل العمر وهو يمسك ببندقية كلاشينكوف، وقال في بيانه: "فليعلم مرتدو فجر ليبيا أتباع ليون أن وراءهم حربًا مجلية تطهر الأرض من رجسهم، إلا إن تابوا من كفرهم وعادوا إلى دينهم".
ونشرت حسابات تابعة لما يُعرف بـ"ولاية برقة" التابع لتنظيم "داعش"، الاثنين الماضي، صورًا لقتلى التنظيم من جنسيات عربية مختلفة أطلق عليه “شهداء على ثرى برقة”، من بينهم التونسيان “الزبير التونسي، وقسورة التونسي".
وبحسب ما أوردته بوابة الوسط الليبية، فقد اعتقلت قوات الجيش الليبي، بداية شهر ماي الماضي، "إرهابيين اثنين" من جنسيتين أجنبيتين، تابعين لتنظيم "داعش" في محور عمرو بن العاص وسط بنغازي، أحدهما تونسي الجنسية.
كما اشتهر الشباب التونسيون في سوريا وفي العراق فهم اليوم يشتهرون في ليبيا. والجميع يتحدث عن قسوتهم ودمويتهم المبالغ فيها. فهم إلى جانب السعوديين أكثر الشباب تفجيرا لنفسه عبر الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة في سوريا وفي العراق وفي ليبيا.
في سوريا والعراق بعيدون بمسافة طويلة لكن في ليبيا هم على الحدود ويتمددون في كل الاتجاهات. لنذكر أن داعش العراق قطع مئات الكيلومترات ليصل إلى مدن كثيرة في سوريا. لم ترصدهم الأقمار الصناعية للناتو ولم تقصفهم طائرات البي 52 العملاقة ولا صواريخ توما هوك غالية الثمن. هذه الطائرات وهذه الصواريخ التي قصفت جيش صدام حسين وجيش معمر القذافي وكادت تفعل مع سوريا لولا حزم روسيا بوتين... وكانت تنطلق من قاعدة العديد في قطر وبتمويل آل ثاني وبفتاوي يوسف القرضاوي وبصخب قناة الجزيرة وضجيجها و"بوينو غازي؟"...
احموا ثرواتنا الطبيعية بترولا وفسفاطا وحديدا وأرضا. وطالبوا بالعدالة الاجتماعية بشكل حضاري وسلمي. لكن إياكم أن تستخدمكم دوائر الاستعمار الدولي وممولي مخططاتها من "الأشقاء الأثرياء العرب". واسألوهم أين الغاز العربي وأين البترول العربي؟ ولماذا لم يشارك إلا في قصف العواصم العربية ونشر الخراب ولم يبن مصانعا ولم يزرع أرضا... وقبل ذلك احموا الجزائر بلد المليون ونصف شهيد. وانتبهوا داعش على الأبواب ومن وراء داعش أيضا.
#رياض_الصيداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
“قناة العرب تجاوزت الخط الأحمر فتم وقف بثها” ولماذا “الجزيرة
...
-
فرنسا اكتوت بنفس النيران التي أشعلتها في سوريا
-
لماذا تراجعت حركة النهضة في الانتخابات واندثر حزبا المرزوقي
...
-
هل ثمة علاقة بين أزمة الرهن العقاري الأمريكية الاقتصادية الم
...
-
ماذا فعلنا لمحمد بن الذيب العجمي شاعر -الثورة التونسية- المن
...
-
من سينتصر في النهاية: قيم الثورة التونسية أم الوهابية القطري
...
-
من سينتصر في النهاية: قيم الثورة التونسية أم الوهابية القطري
...
-
من سينتصر في النهاية: قيم الثورة التونسية أم الوهابية القطري
...
-
ما هي أسباب الإرهاب في تونس؟ من يغذيها؟ وكيف يمكن مكافحتها؟
-
الهجوم الإرهابي الاستعراضي على منزل «لطفي بن جدو» في القصرين
...
-
هدوء في ليبيا يسبق العاصفة، فهل استعدت تونس؟ بقلم رياض الصيد
...
-
سوسيولوجيا الجهاد ولا تاريخيته: من دعا إلى الجهاد في سوريا ه
...
-
هذه أسرار إقالة بندر بن سلطان من رئاسة جهاز المخابرات
-
تونس وفرنسا : قصة حب فاترة جدا تخفيها ابتسامات الرؤساء
-
ارفعوا في الأجور «بكرم» وخفضوا الأسعار «بكرم» فسينتعش الاقتص
...
-
تونس تعيش بثلث ديموقراطية أو أقل وشرعيتها تبدو أبدية بلا نها
...
-
كيري في تونس لنشر الديموقراطية ومكافحة الإرهاب... أنا لا أصد
...
-
يجب على حاكم قطر الإفراج فوراً عن محمد بن الذيب والإعتذار من
...
-
تأسيس “اللجنة الدولية لإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذي
...
-
ليس مستبعدا أن تحصل ثورة اجتماعية جديدة في تونس
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|