أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - ثورة السيد بيان باقر صولاغ والدفاع عن ايران بحجة العراق














المزيد.....

ثورة السيد بيان باقر صولاغ والدفاع عن ايران بحجة العراق


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد يتسآل المرء عن غضب وثورة السيد بيان جبر الزبيدي او بيان باقر صولاغ وزير داخلية الحكومةالعراقية غير المبررة على تصريحات سعود الفيصل وزير خارجية السعودية فيما يخص التدخل الايراني ووجود معلومات دقيقية عن تسلل ارهابين واسلحة للاراضي العراقية فهذه التصريحات " وهنا ارجو ان لايفهم انني ادافع عن السعودية وسياساتها أوحكامها او عن الوزير السعودي نفسه فهناك اختلافات شاسعة بيننا وبين ايديولوجياتنا ونظرتنا لما يدور حولنا وفي العالم " لكن لله ان تلك التصريحات لم تسيء الى العراقيين ولا الى حكام العراق بالاسماء انما كانت تنقل اخباراً واراء للكثير من العراقيين ، السياسيين والكتاب ووزراء سابقين ومراقبين ومحايدين وبعض القوى السياسية وغيرهم من قضية التدخل الايراني وتواجده على الاراضي العراقية بالفعل والواقع تحت مسميات واسماء عديدة وليس بالاقوال ومن متاهات الخيال والافتراء تسنده في ذلك مليشيات بدر التابعة للمجلس الاعلى والقوى الاسلامية السياسية المتحالفة مع النظام الايراني وهذه القضية اصبحت معروفة للداني والقاصي واللاكثرية من اهل العراق وبخاصة من ابناء شعبنا في البصرة والمحافظات الجنوبية، يَعُونها ويطلقون عليه اسماء ونكات للدلالة كما كتب عنها من داخل البصرة ومحافظات الجنوب والوسط والذين زاروا العراق من الخارج مئات المقالات والاخبار نشرت في الصحف والمجلات والعديد من المواقع على الانترنيت وتناقلتها الكثير من وسائل الاعلام وبالاسماء والمنظمات العاملة بغطاء عراقي، كما هو حال كتاباتنا وتصريحاتنا واتهامنا للارهابين السعوديين والضغط على الحكومة السعودية لمراقبتهم ومراقبة حدود بلادهم لكي لا يتسلل الينا منها الارهاب وهي مبتالة منه ايضا.ً فلم لم يغضب ولم يثر منهم لا وزير ولا مسؤول، وحتى لو رجعنا الى تصريح وزير الخارجية سعود الفيصل فانه قال الحقيقة بدون تزيف او زيادة ولم يزد اي شيء من جيبه الخاص وهو ما اكده السيد بيان جبر الزبيدي او بيان باقر صولاغ في رده المتشنج غير الطبيعي الذي ناقض نفسه بنفسه بشكل صريح.. والعجيب في الامر ان وزير الداخلية العراقي الذي كان قد زار دول الخليج والسعودية للتنسيق والفائدة المادية بعد حرب الخليج الثانية لهث بشكل فضيع للدفاع عن ايران وكأنه ايراني قح مع العلم لو عدنا الى الوراء قليلاً للاحظنا حتى ان رد المسؤولين الايرانيين على سعود الفيصل كان دبلوماسياً خاضعاً للبروتوكول المتعارف عليه في التعامل الخارجي.
ان التواجد الايراني باشكال عدة لا يمكن تخفيه ثورة السيد صولاغ وهو معروف وقد شكى منه وزراء ومسؤولين ومواطنين عراقيين اثناء مجلس الحكم وبعده حكومة السيد علاوي واصبحت قضية التدخل الايراني مفضوحة تحت غطاء زيارة العتبات المقدسة وقد القي القبض على بعضهم وهم يهربون الحشيش وغيره والسلاح بمختلف انواعه او يتعاونون مع القوى الارهابية حتى وجد البعض منهم في مدينة الفلوجة وبدلاً من ترك الرد اذا كان يستحق الرد عليه الى وزارة الخارجة العراقية باعتبارها المسؤولة عن العلاقات الخارجية اخذ السيد بيان صولاغ على عاتقه هذه المهمة ولكن بنرفزة وتشنج واستهزاء دون اية اعتبارات للعلاقات بين البلدين او السعي لوضع اليد على الحقيقة ومعالجة التدخل في شؤون العراق الداخلية، وقد جاء تناقض السيد بيان صولاغ مع نفسه حينما قال " تم القاء القبض على ايرانيين بحوزتهم اسلحة ومتفجرات يخططان للقيام باعمال ارهابية" ثم اضاف " انه رفض طلباً من الحكومة الايرانية لفتح المجال امام الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة " .. نتسآل: لماذا رفض السيد بيان صولاغ ؟ لكنه لم يعقب على سبب رفضه مع العلم ان زيارة العتبات المقدسة عبارة عن تراث يلتزم به المسلمين كافة وليس الشيعة فحسب.. فلماذا تهستر اذا كان هو قد اعترف بوجود ايرانيين واسلحة؟ ولماذا اساء هذه الاساءة غير المنطقية؟؟؟؟
باعتقادنا ان انفعال وثورة السيد بيان صولاغ ونفرزته وتشنجه واستهزائه يدل على ان امور مخفية تأكل قلبه ومثلما يقال في المثل " ان الذي تحت ابطنه عنز يمعمع "..
وفي نقطة اخرى كان المفروض ان لايهين البدو الذين يعيشون ليس في السعودية فحسب بل ايضاً في العراق وهم عرب اقحاح يعيشون طريقتهم وهذا لايعني انهم متخلفين جهلة واستطيع ان اضرب له امثالاً كثيرة على ذكائهم وشجاعتهم ووطنيتهم فكلامه " العراق ليس في حاجة الى بدوي يركب الجمل لاسداء النصح والتعليمات لأنه مهد القانون والحضارة.. الخ " يسيء للقبائل البدوية العراقية ايضاً التي تتقسم ما بين الطوائف العراقية وليس لطائفة معينة وثم ان سعود الفيصل الذي يجيد العديد من اللغات ولديه العديد من الشهادات الاكاديمية لا يمكن ان يتهم بانه يركب الجمل لحد هذه اللحظة فالطائرات الحديثة جداً جداً يستطيع ان يمتطيها بما لا يستطيع عليها وزير الداخلية العراقي ولن اعطيه مثالاً عن الطيار الفضائي السعودي لكي يعرف ان يزن كلامه ولا يعممه ضد الاخرين وان اختلف مع احد بشكل شخصي، كما عليه الاعتذار من البدو لأن اكثر العرب كان منشئهم البادية والصحراء.. اما عباراته الجارحة التي لم تنقلها وكالات الانباء فهي خروجاً عن العرف والتقاليد المعروفة التي تتمثل بسعة الصدر والرد بشفافية اذا كان الامر غير صحيح ولكن في قضية مثل هذه القضية كان على السيد بيان صولاغ ان يصمت وان يجعل المسؤولين الايرانيين يدافعون عن نفسهم وبالطريقة التي يردونها وعند ذلك لن يرد عليهم من قبلنا فهي قضيتهم وليست قضيتنا. اما ان يتدخل محامياً لرد الجميل او لعلاقة مميزة هو وحزبه مع ايران فهذا شيء آخر ويجب ان يقولها بصراحة نريد ولاية الفقيه كما هي في ايران لا ان يتمرغلوا بدم الضحايا والمخفي اعظم.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحرب الأهلية على الأبواب؟
- الانفراد بالحكم والقرارات الفردية سياسة غير صائبة.. مثال مذك ...
- قانون الخدمة المدنية لسنة 1939 وتقرير لجنة النزاهة عن التجاو ...
- ماذا يريد حكام ايران من العراق؟
- آه.. يا أموال العراق أواه يا أموال الشعب العراقي
- ستسمع لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
- دولة واحدة لا دويلات متداخلة حسب المصالح الحزبية
- التصيد في المياه العكرة ومأساة جسر الأئمة
- الدوائر الانتخابية ورؤية المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات ...
- عمليات الفساد والتمييز ضد المواطنين والقوى الديمقراطية
- مواقف سياسية وثقافية أكثر من مريبة
- طارق عزيز بريء كلّ البراءة ونظيف اليدين زيادة
- وأخيراً.. ها هي مسودة الدستور امامكم لعلكم تعقلون
- هل ستضيع حقوق الناس بهدوء...! ولكن التاريخ لن يرحم
- لا..للمساواة بين المــرأة والرجـــل
- ايران ــ لماذا الإصرار على القنبلة النووية بحجة الطاقة؟
- فيدراليــة للشيعة أم ضد مطالب الكرد وفيدراليتهم.. يكــاد الم ...
- رحلـــة الكاتب حسن اللواتي للبحث عن الذات في الألم واللذة
- ليكن الدستور القادم عراقياً فدرالياً تعددياً كي يبقى العراق ...
- الطائفية المبررة في طلب الحصانة ومساعٍ أخرى للتشابه بثوب جدي ...


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - ثورة السيد بيان باقر صولاغ والدفاع عن ايران بحجة العراق