العبد محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 10:06
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
عقدة مركب النقص سائدة في عالمنا العربي والاسلامي، فالغرب يشتري منّا البضائع والتي يشتريها القليل، ومن ثم يصدّرها لنا باسمه متهافتين عليها بشراهة.
أما الديموقراطية فللعلم أنّا غفلنا عنها والتي نقلها المستشرقون كعلم مجتمع مدني وليس كدين ومن مجتمعاتنا القديمة،ولذلك تقبلتها المجتمعات، وخرجنا نحن من قيّمنا وحضارتنا متمتّعين بأطلالها، ففقدنا التربية والأخلاق.
فقدنا التربية الأسرية.
فقدنا التربية الدينية.
فقدنا التربية الاجتماعية.
فقدنا التربية التجارية.
فقدنا التربية الصناعية.
فقدنا التربية الزراعية.
فقدنا التربية السياسية.
متنافسين الطغيان والاجرام والبصطار والقتل والتشبيح والتشليح.
حينما ينادي إبليس الله أكبر نبايعه زرافات ووحدانا. الله أكبر.
الزمن زمن الدجّال، فجنوده جاهزة ومدجّجة بالسلاح بانتظار عودته وظهوره ليقسم الأرض حلفين.
يلتحق بخلافة الدجال الاسلامية كل حرامي وزاني ونصاب وقطاع الطرق وسيبايع الدجال خامنئي وما وراء الخامنئي.
وسيخرج من رحم الديموقراطية التي أقام الله لأجلها السموات والأرض وعلى رأسها الحرية الدينية، ومنع الله الرسل صلوات الله عليهم وآلهم من الصالحين وسلّم من العدوان على أكفر أهل الأرض إن لم يعتد عليهم.
لقد خلق الله الانسان من أجل الحرية المطلقة والتي تقف حدودها عند حدود العدوان على الآخرين:
1- دماً.
2- ومالاً.
3- وعرضاً.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
#العبد_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟