حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 09:47
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
فاجعة إعادة حزب البعث للساحة العراقية
أكثر من ثلاثين عام و لم يمر في وطننا يوم هادئ من دون قتل و دمار و عنف و كل هذا بسبب حزب البعث و ممارساته التي بنيت على الهمجية و الوحشية و افتقاد الشعور الإنساني و رغم مرور أكثر من عامين على السقوط الشكلي لهذا الحزب و بقاء عدد كبير من رموزه داخل و خارج العراق إلا أن الوضع المتدهور باقي على ما هو عليه و ذلك لأن هذا الحزب لم تجتث جذوره من وطننا و شعبنا كما هو مطلوب و كما كان يتوقع شعبنا الذي عانى بسببه و هذا الشيء أصبح شيئا معروفا و يتحدث به عدد كبير من العراقيين المختصين و الآن هذا الحزب الدموي بات يعمل جاهدا على فرض نفسه من جديد في الساحة السياسية بعدما تم إيجاد جهات كثيرة للأسف تسمى نفسها عراقية تدعو لعودة هذا الحزب و إعطاءه كل الحرية ليعود إلى الحياة السياسية و الاجتماعية العراقية و ذلك يعني بالنسبة لي و لعدد كبير من العراقيين إعادة لمسلسل العنف و الدموية الذي كان يشهده وطننا و ما زالت توابعه باقية و شاهدة حتى يومنا هذا و رغم تقزيم حزب البعث و هذا أفضل مصطلح يطلق على نشاط حزب البعث حيث أن هذا الحزب لم يتلاشى سوى بشكل صوري فلذلك نجد القتل و الدمار باقي في وطننا بسبب تمويلهم و دعمهم للإرهابيين و تزويدهم بالأسلحة لعملياتهم فلذلك أن كان حزب البعث وهو مختبئ عن الأنظار يفعل كل هذه العمليات الوحشية فكيف إذا عاد لنشاطه و لحريته كما في السابق
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟