علي صباح رضا الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 10:52
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
العراقي و صبره الجميل و حلمه البريء الذي كان يطمح بالافضل و بالعيش الميسور , كان يحلم بالامان و و أن يرى النور بعد ذهاب البعث و نظامه المقبور , كنا نتوقع الخير و البناء لبلدنا و لعراقنا , كنا نحلم أن يمسحوا الدموع من عيون أمهاتنا , ضلت أمهات الشهداء تبكي و تحزن لوفات أبناءها , لا معين و لا نصير غير الصبر على الحال و الامل ولو قد مات الامل , و لعلي أستهل البدء بالكلام من باب هذا الموضوع , الشعب العراقي هو شعب كريم و قد ذاق المر في حكم البعثيين و جرع السم منهم , و قد رأيتم و رأينا نحن من بالعراق كيف قامت الثورة في عام 1991م , هذا هو العراقي كانت جراحه تنزف و الآمه مهلكة , وقف و حمل أبسط الاسلحة و قاتل بدمه البعثيين حتى مات من أجل رسالته المنشودة الا و هي الحرية , و من هنا أود القول و النصيحة لمن أتوا من بعد كل الدم الذي جرى منا , يكفينا دما" و ألما" لن نتحملكم أكثر من هذا بعد الان , فرصتك تنتهي بعد هذا العام , أن كنتم صادقين ولوا أنكم لم تكونوا قبل الان أفعلوا خيرا" لاجل أولادكم ليس لاجلكم فأن العراقي معروف بالانتقام , لا تجعلوا حقدنا يزداد يوما" بعد يوما" عليكم , نحذركم و لو كنتم وراء قصور مشيدة لن تهربوا من عقابكم , بغداد محزنة شوارعها مظلمة , جسورها مقفلة , شوارعها مقفلة , سيفجرها غضبنا و سيفتحها أن لم تفعلوا خيرا , العراقيين عوائل الشهداء و عوائل المعاقين جراء تفجيرات من لهم مصالح معكم بالعراق لم تأووهم لم تحسسوهم بمساندتكم , الخراب عارم بكل العراق , أين النظافة أين الاعمار؟؟؟ , هل عملكم هو ملىء الشوارع بالقوات و الحمايات؟ التي لاتعرف سوى أزعاج الناس و التزمير على الصفارات!! و رمي الطلقات لترعيب المواطنين! , لعنتم و لعنت كل أمة تشبه أمتكم , ما أنتم من بشر؟ , أنكم لا تختلفوا شيا" عن الحكم السابق تأخذ رواتبكم بالالاف من الدولارات و العراقي يمد يده ويسأل عن لقمة لكي يأكلها , لعنتم ولعنت أمة تشبهكم ووقفت تساندكم
#علي_صباح_رضا_الخزاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟