أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإلحاد والتنصير وزويمر ورشيد المغربي نموذجين !














المزيد.....

الإلحاد والتنصير وزويمر ورشيد المغربي نموذجين !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 00:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية أوكد لمن سألني بل وللجميع ليس لدي قضية شخصية مع الزميل الكاتب بموقع الحوار المتمدن المتنصر الأستاذ رشيد المغربي ،
وليس بيننا حسابات شخصية أعمل على تصفيتها كما اتهمني البعض ،
وجميع المقالات التي كتبتها وطالت اسمه تشهد بذلك وتثبت صدق كلامي ، لكن أحيانا سياق الرد يقتضي ذكره بالاسم وبعنوان الموضوع ،
وأحيانا من قبيل التدليل أو سياق الاستشهاد فحسب ،
بل وعلى النقيض من ذلك أنا دعوته لمناظرة علانية في موقع الحوار المتمدن ، وأعلنت أيضا بصفحته على الفيس بوك لكن لم يرد ، ونحن نحترم موقفه ،
لكن من باب الإنصاف والصدق لابد من ذكر أمر مهم ،
وهو أن إختياري له ليس اعتباطا بل لأسباب ذكرت أهمها واحتفظ بباقيها لوقت مناسب ،

نعود يا سادة لموضوعي ،

القس المشهور رسول المسيحية إلى الإسلام كما يلقب وأشهر شخصية في القرن الماضي من رجال اللاهوت المسيحي وصاحب مؤلفات كثيرة عن الإسلام بل ومنصر كبير جال العالمين العربي والإسلامي هو السيد صموئيل زويمر ، وسبق لي التطرق له بمقالة سابقة ، السيد زويمر له مؤلفاته الشهيرة وأقواله المأثورة في التنصير ونشر الإلحاد بين المسلمين ،
وهذا القول ليس افتراءا أو تجنيا على الرجل بل موثق بمؤلفاته وخطبه العصماء في مؤتمرات التنصير التي حضر بعضها في الدول العربية خاصة في بلاد الشام والعراق وبعض دول الخليج العربي ،

وفي كتابه الغارة على العالم الإسلامي قال : إن للتبشير - التنصير - بالنسبة للحضارة الغربية مزيتين ، مزية هدم ، ومزيد بناء ، أما الهدم فنعني به انتزاع المسلم من دينه ولو بدفعه إلى الإلحاد !!!! ، وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إن أمكن ليقف مع الحضارة الغربية ضد قومه !! ؛
لكن الغريب أن السيد زويمر نفسه قال أيضا في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935 وبصفته رئيس جمعيات التبشير قال : إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها !! ،
والأغرب أن السيد زويمر نفسه هو القائل :
المتنصرون لا يساوون ثمن أحذيتهم !!! ،
وبمناسبة أخرى خطب ذات مرة وتحسر على الأموال الطائلة التي أنفقت من أجل التنصير وعبر عن خيبته في آخر عمره قائلا : لم ننقل من الإسلام إلى المسيحية إلا عاشقا بنى دينه الجديد على أساس الهوى !! ، أو نصابا سافلا !! لم يكن داخلا في دينه من قبل ، حتى عنده قد خرج عنه بعد ذلك !! ، ولا محل لديننا في قلبه حتى نقول إنه دخل فيه !!! ،
هذه خلاصة تجربة عقود من التنصير قالها إمام المنصرين وشيخ التنصير في العصر الحديث !! ،
لكن مما لاحظته فيما قاله أنه جمع بين الإلحاد والتنصير بآن واحد في العالم الإسلامي عله يظفر بمن يزعم تنصره للعلل الثلاث التي ذكرها عمن يعتنق المسيحية !! ، ما علينا !! ،

لكن لنطالع قوله التالي في كتابه المشهور الزحف إلى مكة صفحة 95 :
أنا لا أهتم بالمسلم كإنسان !! ، إنه لا يستحق شرف الإنتساب للمسيح !! ، فلنغره بالشهوات ولنطلق لغرائزه العنان ، حتى يصبح مسخا لا يصلح لأي شيء !!!!! ،
وبهذا يتضح لنا جليا العلاقة بين التنصير والإلحاد !! والترويج له قديما وحديثا !! ،

لكن ماذا عن زميلنا الكاتب بموقع الحوار المتمدن المتنصر الأستاذ رشيد المغربي ؟! ، هل هو عبر برنامجه الإسبوعي في قناته إياها روج أو يروج للإلحاد ؟!! ،
في الواقع حلقة برنامجه بالغد تتناول الإلحاد في العالم العربي وليس من باب النقد !! ،

بل الترويج له تحت عناوين منها حرية الرأي والفكر والتعبير في الدول العربية !! والحريات !! ،
فهل فعلا هو يروج للإلحاد ويشجع تفشيه ؟!

أم نحن نتجنى على الرجل ؟!!

سنعرف ذلك لو تكرم بالرد علينا عبر مقالة بموقعه الفرعي بموقع الحوار المتمدن الرئيس !! ،
أو سيتجاهلنا !! ، ربما !!
لكن قطعا من سيشاهد حلقة برنامجه في الغد سيعرف الجواب !! ،

وللأسف أنا لا أشاهد برنامجه ولا أي قناة تنويرية فوقتي أثمن وثمين في مآرب أخرى .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الفكر بين الإسلام والمسيحية والإلحاد -2-
- حرية الفكر بين الإسلام والمسيحية والإلحاد -1-
- عمل المرأة بين الحكومة والمشائخ والفتنة !
- المرأة في السعودية بين النصوص ولجنة الإفتاء
- الصوم بين الكتاب المقدس والأرثوذكس !!
- عقيدة انتقال مريم بين الأرثوذكس والبروتستانت !
- كتب مقدسة أم خرافات بشر؟ السنكسار نموذجا
- الكتاب المقدس من الذي قدسه ؟!!
- عمل المرأة بين صحيح النصوص وتسلط الشخوص
- الله المتأنس بين الكاثوليك والأرثوذكس ورشيد المغربي
- بولس رسول من هو يازميلنا رشيد المغربي ؟!
- آن للكنيسة الأرثوذكسية وقف إهانة المرأة بالمعمودية
- المعمودية بين البروتستانت والأرثوذكس والثورة !!
- الشيوعيون وداعش والزميل الدكتور المرادي نموذجا
- هل صلب يسوع عاريا ؟!
- الثالوث المقدس ورشيد المغربي !!
- أسفار الكتاب المقدس بين البروتستانت والأرثوذكس
- النفخ بين الإسلام والمسيحية والصديقة مريم مثالا
- دعوة لمناظرة الدكتور الشيخ مصطفى راشد
- بولس الرسول مخادع ؟ أم مخبول ؟!


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإلحاد والتنصير وزويمر ورشيد المغربي نموذجين !