تحالف دولي .. متناقض!!

خالد علوكة
كاتب و معلم متقاعد وعضو اتحاد صحفي كوردستان و اتحاد صحفي نينوى
(Khalid Aloka)

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 17:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تحالف دولي .. مُتناقض !!
تدور منذ اكثر من سنه تقريبا الحرب على داعش والذي بدأ باسم تنظيم الدولة الاسلامية وهذه الحرب إجتمع فيها أكثر من 60 دولة كبيرة ومصغرة ضد أفراد من تنظيم داعش وهذه الدويلات أل 60 تقصف يوميا وتساعد لوجستيا ذات اليمين وذات الشمال دون فائدة بالحاق الهزيمة اوعلى ألاقل وقف تمدد التنظيم الذي يناور وينتشر مثل فيروس ئفلونزا الطيور.
والظاهرللعيان إن داعش تتبع أوتتبنى المذهب السني ... ووقف ضدها تحالف متنوع منهم عرب وأجانب . ولو نظرنا إلى خارطة ما يسمى سابقا (الوطن العربي ) وانحرفنا قليلا الى القرن الافريقي من حدود هذا الوطن ونزلنا في اليمن السعيد وجنته ألموعودة ومايدور فيها من إقتتال تقف أمامنا جماعة - الحوثيين - ذو ألمذهب الشيعي والذي يتبعون زيد بن علي وكان عصره رصين وفيه حقوق كما تقول حقبته التاريخية ، وقد جُيش ضد ألحوثيين تحالف سُمي بالتحالف العربي ضد الحوثيين بقيادة المملكة العربية السعودية . وللمقارنه فقط نتذكر خطأ بغداد في دخول الكويت الشقيق عام 1990م واليوم نشاهد فعل عربي مماثل ضد أليمن مع اختلاف ألاهداف لكن تكرر ألامرعربيا .. والتحالف الدولي والعربي وقتها أخرج العراق من الكويت وانتهى دوره العربي والدولي بالحصار وسقوط بغداد عام 2003م وفتح على المنطقة بعد ذلك باب مذهب الشرق .... والمتلقي لدغ يوماً أيادي كانت له سداً ، وألآن تدور الحلقة وبيديه يقاتل لكن بعد فوات ألاوان والامان ... وأيضا تسير الحملة على حوثيين أليمن بالقصف الجوي دون فائدة على ألارض و الشعوب بين مذبوح ونازح و مهاجر لاعِش يَحويه ولاوطن آبائه وأجداده يَحميه .
ألسؤال ألمُحيٌر :
أين ألمنتصر في هذا التحالف والتصادف المتناقض حيث حرب ضد مذهبين لهم خطآن مستقيمان لايلتقيان نرى ضد داعش ألسنه قام تحالف دولي وعربي .. وضد الحوثيين ألشيعة قام تحالف عربي أيضا .. ولمن الفلاح والشعب في أي خانه هائم وعلى أي سَداد وحِداد وجِهاد قائم ؟.

#خالد_علوكة (هاشتاغ)       Khalid_Aloka#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات