عبد الله خلف
الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 16:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمه
نواميس وشرائع (العهد القديم) صالحة لكل زمان ومكان, فإله (العهد القديم) قد قال في (التوراة)، وبالحرف، عن هذه الشريعة: (السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29].
فها هو (إله) بني إسرائيل، الذي هو ذاته (إله) المسيحيين، يقول في كتاب موحى به إلى (موسى)، كما يؤمن بذلك المسيحيون، بأن العمل بهذه الشريعة يجب أن يكون (إلى الأبد).
وأيضاً (داود) في (مزاميره) يقول عن (الإله): (أعمال يديه أمانة وحق، كل وصاياه أمينة ثابتة مدى الدهر والأبد) [مزامير 111: 7-8].
ويسوع قد فهم هذا وقال: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ) [ متى 5 :17].
لذلك فالقانون المنطقي يقول: [(تثنية 29: 29) + (مزامير 111: 7-8) + (متى 5 :17) = (قوانين (العهد القديم) سارية إلى الأبد في المسيحية].
سنتحدث عن (يسوع) وفق (العقيده المسيحيه), فالمسيحيون يزعمون ان (يسوع) هو الله, إذاً إله (العهد القديم) هو إله (العهد الجديد), إذاً (يسوع) هو إله (العهدين القديم و الجديد) و إلا فالعقيدة المسيحية تصبح تحت الأنقاض, إذاً كل كلام (الكتاب المقدس) هو كلام (يسوع).
الآن نعطيكم موجز بسيط عن بعض هذه الشرائع المؤبده والمقدسه عند المسيحي:
• إباده:
يقول (يسوع): (فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا) [سفر صموئيل الأول] .
أقول: لا يوجد في هذه الشريعه عفو بل إعدامات؟.
• إما الاستعباد وإما قتل الرجل وسبي النساء:
(حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك؛ بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) [سفر التثنية : الأصحاح 20].
أقول: في حالة استسلام المدينه؛ يُستعبد أهلها, و في حال دخولها (عنوه)؛ يُقتل (الذكور) وتُغنم (النساء) و(الأطفال) و(الأموال)!.
• عدم وجود الشفقه, ولا يهم (العمر) أو (الجنس):
يقول (يسوع) : (وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ) [سفر حزقيال - 9: 6].
أقول: لا وجود للعفو هنا, و لا فرق بين في (الأعمار) و(الجنس)؛ الكل يُعدم.
• قتل (الجنين):
يقول (يسوع): (تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق) [سفر هوشع : 13].
أقول : إذا تمردت مدينة ما على الحكم (اليسوعي) يُقتلون حتى (الجنين) يُقتل!.
• قتل المفكر المختلف فكرياً:
يقول (يسوع): (إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً , وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا , فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ , وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ , وَذلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ ذلِكَ الْحُلْمَ يُقْتَلُ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، لِكَيْ يُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا) (سفر التثنيه الاصحاح 12).
أقول: لو جاء إنسان مفكر وأنتقد العقيده المسيحيه, فحكمه القتل! أظن أنني مهدد بالقتل!.
• قتل من يترك المسيحيه:
يقول (يسوع) : (وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ , مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا , فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ , بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا , تَرْجُمُهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأَنَّهُ الْتَمَسَ أَنْ يُطَوِّحَكَ عَنِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ) (سفر التثنيه الاصحاح 12) .
أقول: يتم قتل تارك المسيحيه من قبل المسيحيين, و تكون طريقة القتل بـ(الرجم).
• إباده جماعيه لأي مدينه مسيحيه تقوم بترك المسيحيه:
يقول (يسوع): (إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً , قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لَئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا , وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلْتَ جَيِّدًا وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ، قَدْ عُمِلَ ذلِكَ الرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ , فَضَرْبًا تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلْكَ الْمَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ) (سفر التثنيه الاصحاح 12) .
أقول : لو حدث أن مدينه مسيحيه قرر أهلها ترك المسيحيه, فإنه يتم إبادتهم عن آخرهم!.
توجد ملاحظه مهمه, و هي : لماذا إذا ارتد مسيحي واحد يُعدم بـ(الرجم), بينما إن كان هناك رده جماعيه فيقتلون بـ(السيف)؟.
• رجم (الثور)!:
يقول (يسوع): (وَإِذَا نَطَحَ الثَّوْرُ عَبْداً أَوْ أَمَةً، فَإِنَّ صَاحِبَهُ يَدْفَعُ ثَلاَثِينَ قِطْعَةَ فِضَّةٍ تَعْوِيضاً لِمَوْلاهُ، وَيُرْجَمُ الثَّوْرُ)! (سفر الخروج الإصحاح 21) .
أقول: أين حقوق (الحيوان), عقوبة الثور في المسيحيه (الرجم) في حالة أنه نطح (عبد أو أمه)! لكن السؤال: لو قام الثور بنطح (سيد أو كاهن) فما هي عقوبته؟.
• قتل من يعمل في يوم (السبت):
يقول (يسوع) : (32وَفِي أَثْنَاءِ إِقَامَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الصَّحْرَاءِ، وَجَدُوا رَجُلاً يَجْمَعُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ، 33فَاقْتَادُوهُ إِلَى مُوسَى وَهَرُونَ وَبَقِيَّةِ الْجَمَاعَةِ، 34وَزَجُّوهُ فِي السِّجْنِ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَاضِحاً بَعْدُ مَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِهِ. 35فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «لِتَرْجُمْهُ الْجَمَاعَةُ كُلُّهَا بِالْحِجَارَةِ خَارِجَ الْمُخَيَّمِ، لأَنَّ عِقَابَهُ الْقَتْلُ حَتْماً». 36فَأَخَذَهُ الشَّعْبُ إِلَى خَارِجِ الْمُخَيَّمِ وَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى مَاتَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى) (سفر العدد 15).
أقول: يُقتل من يعمل في يوم (السبت), و ها هو (الحاطب) المسكين؛ يتم إعدامه لأنه (من الجوع و الفقر) عمل في يوم (السبت)! لا يهم, يموت من الفقر أو الجوع, و لكن لا تعمل في هذا اليوم!.
• ترك المخطوبه و قتل غير المخطوبه:
يقول (يسوع) : (وَلَكِنْ إِنْ ثَبَتَتْ صِحَّةُ التُّهْمَةِ، وَلَمْ تَكُنِ الْفَتَاةُ عَذْرَاءَ حَقّاً، يُؤْتَى بِالْفَتَاةِ إِلَى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ، لأَنَّهَا ارْتَكَبَتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ، وَزَنَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا. وَبِذَلِكَ تَسْتَأْصِلُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ) .
ثم يقول : (وَلَكِنْ إِنِ الْتَقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ بِالْفَتَاةِ الْمَخْطُوبَةِ فِي الْحَقْلِ، وَأَمْسَكَهَا وَضَاجَعَهَا، يُرْجَمُ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَيَمُوتُ) (التثنية 22).
أقول: هل يرى القُراء الكرام قتل (الغير مخطوبه) بالرجم و ترك (المخطوبه), ومالحكمه من التفريق؟.
• حرق بنت الكاهن وليس رجمها:
يقول (يسوع): (واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق) (لاويين 21 :9).
أقول: طبعاً, الحكم واضح جداً, ولكن لماذا (تُحرق) بنت الكاهن و لا (تُرجم) مثل بنت الإنسان المسيحي العادي؟.
• إعدام المرأه ان غضب عليها زوجها:
يقول (يسوع): (اذا اتخذ رجل امرأة وحين دخل عليها ابغضها ونسب اليها اسباب كلام واشاع عنها اسما رديا وقال هذه المرأة اتخذتها ولما دنوت منها لم اجد لها عذرة. يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها) (سفر التثنية 22).
أقول: يعني بمجرد يشك الرجل ويبغض المرأة فيتهمها بالزنى ترجم المرأة.
• على المرأه أن تتزوج أخو زوجها إذا مات زوجها:
يقول (يسوع) : (إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ. 6وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُهُ يَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل) (تثنية 25) .
أقول: أين حرية المرأه في اختيارها؟ .
• إهانة الأبرص:
يقول (يسوع): (و الابرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة و راسه يكون مكشوفا و يغطي شاربيه و ينادى نجس نجس) (اللاويين 13: 45).
أقول : أين الإنسانيه؟ حتى المريض يُهان!.
• الأنثى لا ترث:
يقول (يسوع): (وَأَقْبَلَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ . . . وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، وَأَمَامَ الْقَادَةِ وَالشَّعْبِ، عِنْدَ مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَقُلْنَ: لَقَدْ مَاتَ أَبُونَا فِي الصَّحْرَاءِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَ قُورَحَ وَتَمَرَّدُوا ضِدَّ الرَّبِّ، بَلْ بِخَطِيئَتِهِ مَاتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُعْقِبَ بَنِينَ. فَلِمَاذَا يَسْقُطُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ لَمْ يُخْلِفِ ابْناً؟ أَعْطِنَا مُلْكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا». فَرَفَعَ مُوسَى قَضِيَّتَهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: إِنَّ بَنَاتَ صَلُفْحَادَ قَدْ نَطَقْنَ بِحَقٍّ، فَأَعْطِهِنَّ نَصِيباً مُلْكاً لَهُنَّ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ. انْقُلْ إِلَيْهِنَّ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ. وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ. وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ تُعْطُونَ مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَعْمَامِهِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَامٌ، فَأَعْطُوا مُلْكَهُ لأَقْرَبِ أَقْرِبَائِهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ، فَيَرِثَهُ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ فَرِيضَةَ قَضَاءٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى) (سفر العدد 27) .
أقول: الأنثى لا ترث إلا عند فقد الذكور في المسيحيه.
قلت ولازلت أقول: مثل هذه النصوص المسيحية؛ لازال المسيحيون يقدسونها, المسيحيون لا يقولون أنها نصوص تاريخية بل يقولون أنها نصوص مقدسه, إذاً بما أنها مقدسه عندهم فهم قنبله موقوته ستنفجر بأي وقت.
#عبد_الله_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟